الأحد الثالث من القيامة   -  30 نيسان 2017     السنة السَّادسة عشرة   -   العـدد 794

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«وفتح اذهانهم ليفهموا الكتب...».

 

    نحن مدعوون الى السّير مع تلميذي عمّاوس، لكي نستقبل معهما،« الضيـف الغريب»، لكيما  تضطرم قلوبنا وتنفتح أعيننا مع كسر الخبز. فإذاً  نحن أمام تلميذين يتركان أورشليم - والتي سيعودان اليها لاحقاً ( وهذا ما يميّز إنجيل لوقا الذي تبدأ أحداثه في مدينة أورشليم وتنتهي فيها) – قاصدين قرية تُدّعى عمّاوس، والجدير بالذكر، أنهما كانا خائبين، يائسين، لما حلَّ بمعلّمهما ، فهما حزينين لأنَّ آمالهما تبدّدت بموت يسوع، ولم يصدقا كثيراً ما سمعاه حول قيامته ( هذه حالة كل الرسل والتلاميذ على ما يبدو).

  وإذ «بيسوع نفسه» – وهنا يود الانجيلي أن يقول أن يسوع شخصياً ظهر، وليس طيفاً أو خيالاً اعترى التلميذين – يدخل على الخط، يبادر الى لقاء التلميذين، يسير معهما ويسألهما عمّا يتحدثان، فيعتبرانه «غريباً عن أورشليم» ، عن هذه المدينة التي من المفترض حسب النبوءات، أن يتمّ فيها الخلاص  عندها استفاضا بالكلام عن قدرة يسوع الناصري وأعماله، ودوره النبوي، واعتباره فادياً لاسرائيل، ولكن هذا تبدّد عندما أُسلم الى الموت، رغم بعض الاصداء المُدهشة التي تردّد : أنه حيّ.

    يسوع يترك التلميذين يعبران عن صدمتهما، ثم يشرع كمعلّم فيشرح لهما حدث القيامة: منطلقاً من الكتب المقدسة، متّبعاً ترتيب التوراة بأقسامها الثلاث الكبرى، والتي تُشير الى تألّم المسيح، وموته، دون أن تقف هنا، بل تصل الى المبتغى والاساس، أي القيامة، والتي على ضوئها تفهم كل الكتب، وبالتالي كل أعمال وأقوال المسيح ونبوءاته.

   إذاً ففي تصميم الله أن يتألّم المسيح وأن يموت ومن ثمَّ «يدخل في مجده» أي يقوم.

    وبعد ذلك الشرح الكتابي المستفاض والعميق، يمرّ الوقت مسرعاً، مع رفيق درب التلميذين، فيدعوانه الى المكوث معهما، طالما حلّ المساء، كيف لا وقد أُخذا كلّياً بهذا «الرفيق» ؟!

وهنا ندخل من جديد، مع الانجيلي لوقا، بحدث أساسي يكمّل كل ما رأيناه سابقاً ، وهو فعل الكسر، الذي يتخطّى اللقاء العائلي اليهودي، الى اللقاء الاسراري المسيحي، ولذا توقف عند ذكره لوقا في هذا النص مرتين، الاولى عندما قام به يسوع نفسه، والثانية، عندما أخبر التلميذين الرسل ومن معهم عمّا جرى معهما.

    إن حدث « كسر الخبز» يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعشاء الأخير، إذ في كليهما يقوم يسوع بأربع حركات: أخذ الخبز، وبارك (شكر)، وكسر  وناول.  و«كسر الخبز» ، ليس مجرّد ذكرى عابرة ووقوف على الاطلال، بل هو شراكة واتحاد مع القائم من بين الاموات

   فكل هذه العملية، أزاحت البرقع عن عيون التلميذين، فعرفا الرب، وبالتالي تغلّبا على يأسهما، وعادا إلى أورشليم، وأخبرا اخوتهم بما جرى، وكيف عرفاه عند كسر الخبز  فلم يستطيعا البقاء في عمّاوس، رغم هبوط الظلام، إذ إن نور الرب القائم، كشف لهما عتمة قلة (بطىء) ايمانهما، وأنار قلبيهما جاعلاً اياهما «سريعَين» في الايمان، فهرعا ليحملا البشارة الى الرسل والاخوة. إن ظهور الرب يسوع للتلميذين السائرين، من أورشليم نحو عمّاوس، وشرحه الكتب المقدسة لهما، مشعلاً قلبيهما، وانتهاء الظهور بكسر الخبز، يجسّد الاحتفال الليتورجي.

     ففي «مشوارهما» مع يسوع، وايضاحه لهما ما يقوله موسى والانبياء عنه، يضعنا أمام ليتورجية الكلمة، التي نتأمّل فيها في القسم الأول من القداس الالهي.  أما كسر الخبز، فيحملنا الى ليتورجية وليمة الافخارستيا، التي نعيشها في القسم الثاني من القداس، غائصين في سر موت المسيح وقيامته، مصغين الى كلماته التي قالها في العشاء الأخير ولم يزل يردّدها: «خذوا كلوا، هذا هو جسدي   واشربوا، هذا هو دمي». وبالتالي نتغلّب على اليأس والقنوط، لنصبح مبشرين بقيامة الرب، فنكون عندها في ليتورجية الحياة والرسالة  وتصحّ عندها هذه المقولة: « إن القداس يبدأ عندما ينتهي».  فالكلمة والخبز، الانجيل والافخارستيا، مائدتان (ضمن وليمة واحدة) يأتي اليهما تلميذ المسيح ليستمدّ القوة والحياة لكل كيانه وللعالم من حوله.

     هذا ما نعيشه في كل قداس  فنحن عندما نذهب الى الكنيسة، إنّما نكون بأقدامنا البشرية حاضرين فيها، وتكون عقولنا وقلوبنا الملتهبة بنار حب الله، حاضرة أمام القبر الفارغ  وذلك يتمّ دون أية أزدواجية في حياتنا، لأنّنا في حضرة الله القدّوس، الذي يخضع له الزمن، فالماضي والحاضر والمستقبل هم كطرفة عين أمامه

   فالذبيحة الالهية تأخذنا الى «طريق عمّاوس»، لنسير مع يسوع ونفهم من خلاله الكتب المقدّسة، ونمكث معه؛ وبالتالي نسافر روحياً لنلتقي به متألّماً ومائتاً، ومنتصراً على الموت بقيامته.

 

¨ الرَّجاء من  «طـلاَّب الامتحانات الرسميّـة»، تسجيل اسمائهم في الرعيَّة عند «جو جرجوره» 127477/79- القدَّاس واللِّقاء التوجيهيّ للامتحانات مع «الاستاذ يوسف الخوري»، الثلاثاء 9 أيار 2017، في كنيسة «سيدة البيدر»، 6.00 مساءً.

% لمناسبة عيـد العيلـة ، تفرح لجنـة العيلـة ، بأن تدعـو العائلات اللمحتفلة باليوبيلين الذهبي والفضي، الاحـد 14 ايـّار 2017، 10.30 صباحاً،  في كنيسـة مار شربـل.

·        اليوبيل الذهبي ٥٠ سنة - ١٩٦٧

١- يوسف فارس طنوس وشموني طانيوس حنا نخول         ١٤ ايار

٢- جريس فارس يعقوب رومية فارس يعقوب                  ٦ آب

·        اليوبيل الفضي ٢٥ سنة -  ١٩٩٢

١- بشارة سليمان بشارة وفوتين سمعان بطرس                ٦ آب

٢- انطوان همام شاهين وكريمة انطونيوس نادر(فرنسا)    ٢٦ آب

٣- طوني فارس فارس ومنى بديع جرجي سعاده             ٤ ايلول

٤- الياس حنا الياس وارزة مارون ابي عبود                    ١٠ تشرين الاول

٥- شارل سمعان بطرس وفاديا صوما(كليفلاند)               ٢٢ تشرين الثاني

٦- الياس طانيوس همام  وجيزال طنوس الفغالي             ١٣ كانون الاول

vفي الشهر المريمي، تُنظّم «اللجنة الاقليميَّة لأخويَّات الامّ» رحلة حجّ مريميَّة الى منطقة البقاع، الخميس 25 أيار 2017 (عيد التحرير- عطلة رسمية). 6.00 صباحاً، الانطلاق من عبرين – 8.30  صباحاً، استراحة جديتا – 11.00 صباحاً، القدَّاس في مقام سيدة الكرمة، مزار سيدة زحله والبقاع – 12.00 ظهراً، زيارة المقام ووقت حرّ للغداء في زحله – 3.00 بعد الظهر، الانطلاق الى دير الآباء اليسوعيين وزيارة كنيسة سيدة التعزية – تعنايل- 5.00 بعد الظهر، انتهاء النهار والعودة الى الى ديارنا ...

·      الكلفة 20.000 ل.ل. والغداء شخصي وحرّ على عاتق كل شخص.

·       للمشاركة جانين جرجوره  725066/06 – 983736/71

' مواعيد زيارة مزار سيدة لبنان – حريصا في الشهر المريمي:

·      أخوية الحبل بها بلا دنس، الجمعة 12 أيّار 2017، الانطلاق 6.30 مساءً من عبرين، القداس في حريصا 8.00 مساء، العودة 10.00 مساءً.

·      أخويّة العيلة المقدّسة، السبت 20 أيار 2017، الانطلاق 8.00 صباحاً من عبرين، القدّاس في حريصا 9.30 صباحاً، العودة 12.00 ظهراً.

 


ثلاثاء 2 أيّار، ،5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

 

الاربعاء 3 أيّار، 7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّـاز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليــه «رتبـة وضـع البخـور» في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 4 أيّار، استثنائياً «برنـامج مديوغـوريـه».

7.00 مساءً،اعترافات لاهالي أولاد «المنـاولة الاولى»،في مار يوحنّا المعمدان.

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

جمعة 5 أيّار، 6.00 مساءً، القدّاس ملغى استثنائياً لهذا المساء.

7.00 مساء، اجتمـاع لأعضاء «أخويـَّة الحُبل بها بلا دنس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، اجتمـاع  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في صالة الرعيَّة.

 

السبت 6 أيّار،«اليـوم الرعـويّ للاحتفـال بالمنــاولـة الاولـى لـ 20 ولـداً».

 * البرنامج: 4.00 بعد الظهر، حضور الاولاد الى كنيسـة مار شربـل.

                6.00 مساءً، حضور الاهالـي والعرابيـن والعرابـات.

               6.30 مساءً، الاحتفال بالمناولـة الاولـى.

              9.00 مساءً زيارة «لجنـة المنـاولة الاولى» الى الاولاد واهلهم.

7.00 مساءً، اجتماع  لأعضاء «أخويـة طلائـع العـذراء»، في صالـة الرعيَّـة.

 

احد 7 أيّار ، «الأحـد الرابع بعد القيامة».

* القـدّاسـات:     - في كنيسة «سيدة البيدر»:           8.00 صباحاً،

                     - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»: 9.00 صباحاً (قداس الشكر)

                     - في كنيسـة «مار شربل»:          10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 

 

 


Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights ReservedCopyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights Reserved