الأحد الرَّابع من القيامة - 7 أيَّار 2017 السنة السَّادسة عشرة - العـدد 795
نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن
للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03
Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish
Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«من صيد السمك الى صيد البشر».
هو ظهور
الرّب الثالث للتلاميذ، وهذه المرّة على شاطئ بحيرة طبريّة، مكان اللّقاء
الأوّل والدعوة الأولى. عاد الى حيث جعلهم تلاميذ منذ ثلاث سنين، عاد ليعيدهم
الى حقيقة التتلمذ له، ليدخلهم من جديد، رغم خيانتهم وشكّهم ونكرانهم، الى حالة
الصداقة معه والى المصالحة مع الله الآب.يعطي الإنجيليّ لائحة التلاميذ
الحاضرين بطريقة غير اعتياديّة، بطرس أوّلاً ومن ثمّ توما معطياً تفسيراً لمعنى
اسمه، ونتنائيل الّذي يرد لأوّل مرّة أنّه من قانا الجليل، وابنا زبدى،
وتلميذان آخران. نعلم من الآية السابعة أن أحد التلميذين هو التلميذ الّذي كان
يسوع يحبّه، وتبقى هويّة السابع سريّة. يبدو هذا الإبهام متعمّداً من قبل
الكاتب، أوّلاّ لإبقاء هويّة التلميذ الحبيب سريّة، إنّما أيضاً لهدف آخر
تعليميّ: لقد بقي التلميذ السابع دون هويّة، والرقم سبعة هو رقم رمزيّ، رمز
التلميذ الكامل، ومن خلاله يفسح الإنجيليّ مكاناً لقارئ الإنجيل ليكون موجوداً
في النّص هذا. إن التلميذ السابع هو كلّ واحد منّا يقرأ النّص ويطبّقه على
حياته الخاصّة من خلال الإختبار الشخصيّ مع يسوع.هذا الحدث الّذي تمّ منذ ثلاث
سنوات مع بطرس على نفس الشاطئ، شاطئ بحر الجليل، كان بداية مسيرة تتلمذ خلف
المعلّم. لقد بدّل الصيد الأوّل حياة بطرس، تبع يسوع، أحبّه، تتلمذ له، والآن
يعود بطرس الى الصيد من جديد، إنّما هذه المرّة يعود والربّ قد مات، الأحلام
تحطّمت والآمال اندثرت.
لقد أراد بطرس أن يعود الى حياته الأولى، يريد أن ينسى المعلّم الّذي أحبّه وتبعه وعلّق عليه الآمال. لقد ترك بطرسُ يسوعَ وعاد الى شبكته القديمة. بطرس مثل توما، صورة
الإيمان الضعيف، المفتّش عن ضمانات ملموسة ليبقى قائماً وإذ به يصطدم بموت
المعلّم، لقد اصطدم إيمان بطرس بفشل الصليب، ففضّل العودة الى ضماناته الماضية،
الى شبكة قديمة وقارب يعود به الى حياته الماضية. وحين يشتد الشّك يتدخّل
المعلّم، لا يترك قطيعه وحيداً على مياه الخوف ووسط أمواج الشّك. الى جانب
البعد التاريخيّ لهذا النّص نجد العديد من العناصر الرّمزية: الصيد، الرقم
سبعة، القارب، المياه، الليّل، السمك، الشباك والعُري.
يرتبط مفهوم الصيد بالبشارة وإعلان
الإنجيل، إنّما في هذا النّص تأخذ رحلة الصيد هذه معنى بغاية السلبيّة، ترتبط
باليأس وفقدان الرجاء وعودة التلاميذ الى حالة ما قبل تعرّفهم على يسوع.
إن ردّات فعل
التلاميذ تشير إلى أنّهم كانوا يعلمون أن السيّد قد قام، فالتلميذ الّذي كان
يسوع يحبّه قد أعلن دون تعجّب أنّ الشخص الموجود على الشاطئ هو المعلّم، وبطرس
رمى بنفسه في المياه ذاهباّ اليه دون إشارات حذر أو خوف أو تعجّب. لقد كانوا
عالمين بقيامة السيّد، وسمعوا منه الدعوة للذهاب الى التبشير، ورغم هذا عادوا
الى حياتهم السابقة. إن زيارة المسيح هذه للتلاميذ هي دعوة جديدة اليهم
للتلمذ، لترك كلّ شيء واتّباعه مجدّداً، مرّة أخرى يشهد شاطئ الجليل دعوة
التلاميذ لاتّباع المعلّم.
لا يمكننا أن نقرأ هذا
النّص خارجاً عن البعد الإفخارستيّ: لقد دعاهم يسوع، وناولهم. "تعالوا وكلوا"
قال لهم. هي وليمة حضرت اليها الشعوب كافّة من خلال ال 153 سمكة. تناولوا
وتحوّل تعبهم الى وليمة افخارستيّة. هو قدّاسنا الحقيقيّ، مع التقادم نرفع الى
يسوع تعبنا وعرق جبيننا، نقدّم له فرح العطاء، نحمل الإخوة أجمعين الى وليمة
الخلاص الّتي أعدّها.
لم يجرؤ التلاميذ أن
يسألوه عن هوّيته، لقد عرفوا فيه يسوع التاريخيّ وأيقنوا أيضاً أنّه يسوع ابن
الله وفادي البشر. على مرّ السنوات الثلاثة التي قضوها معه كانوا يسألونه
دوماً عن هويّته ولم يحصلوا قطّ على جواب واضح، كانوا بحاجة الى انتظار هذه
اللّحظة ليدركوا حقيقة يسوع الإلهيّة، لا المعلّم الإنسان وصانع الآيات فقط، بل
إله الحبّ الّذي بذل نفسه وقام ولا يزال وفيّاً لوعده لهم رغم خيانة بطرس وشكّ
توما وهرب التلاميذ.
هذا العبور من الجهل الى
المعرفة، من البحث عن هويّة الى نيل الجواب في صمت الإيمان وفهم القلب، هو
العبور الثاني. العبور الأوّل كان عبور الرسل من ليل الشّك وعقم الرسالة الى
صباح الإيمان ولقاء السيّد. العبور الأوّل تمّ بقيامة يسوع من بين الأموات،
والعبور الثاني تمّ ويتمّ بكسر الخبز في الإفخارستيّا. كما عرف تلميذا عمّاوس
الرّب عند كسر الخبز، نال الرسل الجواب على أسئلتهم في سرّ الإفخارستيّا. هي
مسيرة إيماننا نحن أيضاً لا تزال مستمرّة في حياة الكنيسة: عبثاً نفتّش عن
المسيح خارج سرّ الكنيسة، سرّ الإفخارستيّا، فهناك يعطينا الرّب جسده ودمه، ومن
خلالهما ندخل في سرّ هوّيته. لا يمكننا أن نجد المسيح في حياتنا دون التفتيش
عنه في الإخوة، دون السعي الى جمع البشريّة بأسرها في شبكة الخلاص، دون تهميش
لأّي نوع أو لون أو عرق أو دين أو سياسة، فالجميع مدعوّ الى الدخول الى وليمة
الرّب على شطآن الملكوت. دعوة التلميذ هي أن يجمع، يلقي الشباك ويسهر
اللّيالي، ينتظر بصمت وبرجاء لحظة تجلّي الرّب في صبحه العظيم، يحمل اليه
الشباك، يقدّم له تعب ليل حياته وجنى رسالته، ينال خبز الحياة من يد الرّب
ويسمع دعوته: «هلّم يا مبارك أبي، كنت أميناً على القليل، سأقيمك على
الكثير، أدخل فرح سيّدك».
تيا طوني عطالله
|
شربل جوزف همام
|
زياد جوزف همام
|
جو بول يعقوب
|
ريتا داني ناصيف
|
سالي ادمون كنعان
|
الكسندر عمر جوزف ساسين
|
لين سامي ساسين
|
فؤاد طوني يوسف
|
جورجيا جرجورة بشاره
|
اليسا جوزف خشان
|
الياس شربل الشالوحي
|
شربل
الياس
طحان
|
جورج ميلاد سمعان
|
كريستل سامي يوسف
|
جوني كمال الفرخ
|
كارل داني واكيم
|
روي ادغار سمعان
|
فيوني شربل ضرغام
|
طارق بشير شاهين
|
ثلاثاء 9 أيّار،5.00 مساءً،
صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».
6.00 مساءً، القـدّاس
وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».
6.30 مساءً،
لِّقاء
توجيهيّ لطلاب الامتحانات الرسميَّة مع «الاستاذ يوسف الخوري»، في كنيسة مار
يوحنّا المعمدان.
الاربعاء 10 أيّار،
7.30 صباحاً،
صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».
8.00 صباحاً، الاحتفـال
بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليــه «طلبة وزيّـاح
العذراء،» في «كنيسة سيّـدة البيـدر».
7.00 مساءً،
تماريـن «كـورال
الرعيّـة»، في كنيسة مارشربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.
جمعة 12 أيّار،
«زيارة صلاة وحجّ الى مزار سيدة لبنان – حريصا».
6.30 مساءً،
الانطلاق من أمام الثانوية،
8.00 مساءً، القدَّاس في حريصا، وزيارة المقام
...
10.00 مساءً،
العودة الى عبرين.
)10.000
ل.ل. للشخص الواحد)
8.00
مساءً،
الاجتمـاع
الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في صالة الرعيَّة.
السبت 13 أيّار،
5.00 مساءً،
صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».
6.00 مساءً، القـدّاس
وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».
7.00 مساءً،
الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـة طلائـع العـذراء»، في صالـة
الرعيَّـة.
احد 14 أيّار
، «الأحـد الخامس بعد القيامة» - «عيد العيلة».
* القـدّاسـات:
-
في كنيسة «سيدة البيدر»:
8.00 صباحاً،
-
في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:
9.00 صباحاً،
-
في كنيسـة «مار شربل»:
10.30 صباحاً،
قداس «عيد العيلة» وتكريم العائلات المحتفلة باليوبيلين الفضي 25 سنة
والذهبي 50 سنة، ولقاء العيد في صالة الرعيَّة.
10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.
Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights ReservedCopyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights Reserved