الأحد التاسع من العنصرة  -  30 تمّوز 2017   السنة السَّادسة عشرة  -  العـدد 807

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

برنامج الرسول ...

                                       

يورد لنا كل من الإنجيليين الأربعة بأن يسوع قضى القسم الأول من رسالته العلنية في الجليل وهذا ما يتجلّى لدى الإنجيلي لوقا عندما دخل يسوع الهيكل وأعلن عن برنامجه الرسولي في مجمع الناصرة.  يفتتح القديس لوقا إنجيله إنطلاقاً من برنامج يسوع الذي شرع أولاً بتحقيقه في مجمع الناصرة ليشير إلى الذبيحة الحقيقية، يسوع المسيح، ويختتم إنجيله بآخر تعليم ليسوع في هيكل أورشليم قبل آلامه وموته وقيامته. أخذ يسوع يبشر يوم السبت في مجمع أورشليم كما صنع الرسول بولس فيما بعد: «أما هما فغادرا برجة وسارا حتى وصلا إلى أنطاكية بسيدية. ودخلا المجمع يوم السبت»(أع13/14). 

     كانت خطّة يسوع بحسب القديس لوقا أن يبشّر أولاً أهله ويثبّت فيما بعد هذه الخطّة الرسولية إلى أن يصل به الأمر إلى الصلب والموت والقيامة. كان نص النبي أشعيا الذي قرأه يسوع في هذا السبت ملّخصاً وبرنامجاً كاملاً لرسالته الخلاصيّة. وذلك دليل ساطع على أن الإنجيل يستند إلى مواعيد العهد القديم حيث حدّد يسوع رسالته الإلهية إنطلاقاً من قول النبي أشعيا الذي أتمّه اليوم: « قومي استنيري فإن نورك قد وافى ومجد الرب أشرق عليك»(أش61/1). ان هذا البرنامج الخلاصي الذي يعلنه يسوع اليوم هو يطال جميع الشعوب يهوداً كانوا أم وثنيين. فالروح القدس الذي حلّ عليه أثناء عماده وكان إلى جانبه وقت التجربة في البرية وثبته في الأمانة لأبيه في بستان الزيتون هو نفسه دفعه إلى الرسالة والتبشير بملكوت الله في جميع مجامع الجليل. فلكي يحقّق المسيح هذا البرنامج الخلاصي، كان الروح القدس الضامن الذي مسح به الله الآب يسوع وقدّسه. لقد نال يسوع

إذاً الروح القدس على مثال الأنبياء في إعلانه البشرى للمساكين وتوفير الحرية والنور للبؤساء.

 لقد جاء يسوع في خطّ الأنبياء نفسه، لكنه لم يكن نبياً كسائر الأنبياء، فلقد نال مسحة الروح القدس كاملة وبهذه المسحة افتتح زمن النعمة ودشّن عهد الخلاص. لذلك يختصر كل من الإنجيليين الأربعة حياة يسوع العلنية في أمرين: التعليم والشفاء. فبين التعليم والعمل كان يسوع يقضي كل حياته العلنية إلى أن وصل إلى الصلب الموت والقيامة حيث أضحت القيامة بالنسبة إلى كل مسيحي أسمى تعليم ليسوع إذ فتح من خلالها الزمن على الأبدية وحرّرنا من سلطان الشرّ والخطيئة والموت. دخل يسوع الهيكل يوم السبت وأعلن السنة المقبولة لدى الرب التي كانت تتكرّر كل خمسين سنة والمنصوص عنها في سفر الأحبار. إلاّ ان الشعب اليهودي لم يكن يتقيّد إلاّ نادراً بهذه الفريضة التي نصّت عليها الشريعة إلاّ نادراً. لقد بشّر المسيح يسوع طيلة حياته المساكين وشفى المرضى وأخرج الشياطين بروح الله، قائلاً للفريسيين:«إذا كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين، فقد اقترب منكم ملكوت الله» (متى12/28). جاء يسوع إلى مجمع الناصرة وذهب كما اعتاد أن يفعل كل يوم سبت وفي هذا المجال أشار لوقا الإنجيلي على أن يسوع كان أميناً للممارسة اليهودية في عصره. لقد أُرسل يسوع من أجل رسالة خلاصية تحمل البشرى إلى جميع الفقراء والمظلومين الذي ينوؤون تحت أثقال الشقاء والظلم وجور الخطيئة فأعلن لجميع هؤلاء ولا سيما للأشدّ فقراً «سنة الرضى» التي تحمل عهداً جديداً. 

   جاء يسوع محقّقاً بدوره ما تكلم عنه النبي أشعيا، إذ انتزع مضمون هذا النص من الماضي ونقله إلى الحاضر بحيث تمت الكتب اليوم بحضوره وبشخصه. لقد أتى يفسّر الكتب المقدّسة، لكنه قلب بسلطانه التعليم التقليدي وأعطى لهذه الكتب معنىً جديداً: «لقد قيل لكم... أما أنا فأقول»، هناك إذاً تواصل وتقاطع. ففي هذا التعليم الجديد يضحي يسوع الهيكل نفسه والكاهن والذبيحة، والكتب المقدسة والشريعة تتلخّص في كلمته التي أوصلها إلى كمالها، في كل هذه الأمور يصبح يسوع متمّماً لكل النبؤات والكتب المقدسة. فعلى هدي الروح القدس تعي اليوم الكنيسة دورها الرسولي والتعليمي والعملي إذ تقوم بما قام به يسوع وفق البرنامج المحدّد لها لتكون صوت الحق المدوّي في برية هذا العالم.

  ان الإلتزام بالرسالة وبنقل البشرى هما من جوهر الحياة المسيحيّة التي نعيشها اليوم. لذلك تسعى الروحانية المسيحية في عمقها إلى نشر حقيقة ما أعلنه يسوع في مجمع الناصرة إذ قد تحمّل الصلب والموت دون أن يتراجع عن مواقفه وهذا ما أصبحنا بحاجة ماسّة إلى أن نعيشه نحن أيضاً في وطننا وعلى جميع الأصعدة.

    فمثلما نال يسوع مسحة الروح القدس من لدن الآب، هكذا نال كل واحد منّا هذه المسحة وأصبح رسولاً بواسطة الميرون المقدس عند قبوله سرّي المعمودية والتثبيت. ولأننا قد نلنا الروح القدس، فنحن نستطيع أن نذهب إلى صحراء هذا العالم بقوة هذا الروح عينه الذي يعمل فينا كونه الضمانة لكل ما نقوم به من شهادة خاصة في الأمكنة التي تنعدم فيها الحياة الأخلاقية والمسيحية. 

    ان قدوم يسوع إلى ناصرة الجليل ودخوله المجمع كما اعتاد أن يفعل كل يوم سبت، يدعونا إلى أن ندرك بأن يسوع كان أميناً للممارسة اليهودية في عصره وحفظ الشريعة وهذا ما نحن مدعوون إلى أن نعيشه اليوم. فالحياة المسيحية الحقّة لا تقوم إلاّ على الإيمان والممارسة

والإلتزام والثبات أمام التحديات الصعبة، في الوقت الذي فيه أضحت الحياة الروحيّة معرّضة جداً لشتّى الإهتمامات الدنيوية، وإنما يبقى المطلوب واحداً أمام كل هذه التحديات التي تطرأ على مجتمعنا. فكم من المسيحيين اليوم الذين لا يلتزمون ولا يمارسون واجبات حياتهم المسيحية ولا يترددّون إلى الكنيسة إلاّ في المناسبات. لذلك فعندما تدعو الكنيسة المؤمنين إلى الإمتناع عن العمل في يوم الرب، هي تريد أن تذكر كل مؤمن بهذا البُعد الإلهي ألا وهو أن الله هو مصدر كل حياة.  

    فما يميز هوّيتنا الإنجيلية والمسيحية هو مدى صبرنا على الألم وتحملنا لمسؤوليتنا دون أيّ تردّد. فالإنسان المؤمن هو من استطاع أن يكون مسؤولاً على أكمل وجه مهما عظمت المصاعب والتحديات. لذلك عندما نلتزم بعيش حياتنا المسيحية يجب أن نطرح السؤال الكبير على ذواتنا: هل سنبقى أمينين للالتزامنا لأن ذلك واجب علينا أم لأننا نريد ذلك حقاً؟ لقد لذا يذكّرنا القديس بطرس قائلاً: «فخيرٌ لكم أن تتألموا وأنتم تعملون الخير، إن شاء الله ذلك، من أن تتألموا وأنتم تعملون الشر» (1بطر3/17).

 

الولادات: ياسمين وسام الياس فارس                          (22 تمّوز 2017)

% الزواجات: ربيع يوسف الخوري وماريّا ميشال سْليم            (25 تمّوز 2017)

¯ تنظم «أخوية طلائع العذراء» مخيّمها الصيفي السنوي في دير الراهبات الباسيليات الحلبيات – زرعايا – بسكنتا، من الجمعة 4 آب ولغاية الجمعة 11 آب 2017،

·        للطلائعي 60.000 ل.ل. للأصدقاء 80.000 ل.ل

·        للمشاركة: روزي خليل 211976/71 – ربيع ابو حرب 422591/70

ä في اطار «مهرجانات عبرين لصيف 2017»، تنظم «أخوية العيلة المقدسة» ترويقة في مطعم «سان برنار» - البترون ، السبت 12 آب 2017، ابتداءً من 10.00 صباحاً.  يتخللها سحب تومبولا على IPhone 7. للشخص الواحد 30.000 ل.ل.

·          للحجز الاتصال: جانيـن جرجوره  725066/06- 983736/71-  شموني يعقوب 725256/06– أمال خشان 725050/06– 314664/76 – تريز فرحات 725063/06-  لور حنا 725187/06- 480273/03 - ساميا ناصيف 725074/06 – 927596/78 – ماتيلدا حيدر 725053/06.

في اطار «مهرجانات عبرين لصيف 2017»، تدعو «أخوية طلائع العذراء» للمشاركة في السهرة الفنية التي يحييها «الفنان هشام الحاج».

·        الجمعة 18 آب 2017، في باحة كنيسة مار شربل.

·      بطاقة الدخول 20.000 ل.ل. – العشاء 75.000 ل.ل.

·       للحجز 211976/71 – 422591/70.

       يقوم الخوري يوحنا مارون مفرّج مع وفد من الرعية والاصدقاء (حوالي 47 شخصاً) برحلة حجّ وصلاة الى البرتغال – اسبانيا - فرنسا، من 25 تموز ولغاية 3 آب 2017، لزيارة بيت مار انطونيوس البدواني ليشبونه – سيدة فاطيما – جان دو كومبوستيل – بورغوس – برشلونه - سيدة لورد ....

   *  للضرورة الاتصال:  الشدياق يعقوب حنَّا                   896814/03

 

الاثنين 31 تموز، «عيد تلاميذ مار مارون الشهداء الـ350».

6.00 مساءُ، لمناسبة سنة الشهادة والشهداء، يدعو «المطران منير خيرالله» للمشاركة في القداس في كنيسة مار قبريانوس ويوستينا – دير كفيفان.

 

الاربعاء 2 آب، 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 3 آب، 7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

8.00 مساءً،  الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخوية شبيبة العذراء»، في صالة الرعيّة.

 

الجمعة 4 آب، «الجمعة الاولى من الشهر» - «برنامج مديوغوريه».

7.00 – 9.00 مساءً، ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

السبت 5 آب،  «ليلة عيد تجلِّي الرب».

6.00 مساءً، قداس ليلة العيد المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لاعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنا المعمدان».

 

احد 6 آب ، «الأحد العاشر بعد العنصرة» - «عيد تجلِّي الرَّب».

* القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                 8.00 صباحاً     -   9.00 صباحا ، قدَّاس الاولاد مع أَهلهم.

                          - في كنيسـة «مار شربل» :10.30 صباحاً.

             10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights Reserved