الأحد الثّالث عشر من العنصرة  - 27 آب 2017   السنة السَّادسة عشرة  -  العـدد 811

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«من له اذنان ... فليسمع».

 

      مثل الزارع إبراز لسرّ ملكوت الله، المتجلّي في شخص المسيح – الكلمة، المزروعة في هذا العالم. الكنيسة هي زرع الملكوت بعنصريها الإلهيّ والبشريّ: العنصر الإلهيّ هو كلمة الله، شخص يسوع المسيح، ابن الله المتجسّد، المزروع كلمة حياة في العالم. والعنصر البشريّ هو الجنس البشريّ، كلّ إنسان، وكلّ جماعة مدعوّة لتقبل زرع الكلمة مثل أرض طيّبة.

   فتثمر مثل الكلمة وينمو المكلوت، سرّ الله في الانسان.

    الأمثال صيغة فريدة للتعليم استعملها الربّ يسوع، فشكّلت قلب كرازته. إنّها تختلف عن التشابيه والرموز والاستعارة.

     إنّها حقيقة ملكوت الله الراهنة. فلا تعني حصرًا ملكوت الله «الذي سيأتي» بعد نهاية الأزمنة، بل أيضًا الملكوت الذي يأتي بشخص المسيح.

ولذا يصبح سرّ الملكوت «الاسكاتولوجيا المتحقّقة» و«الاسكاتولوجيا التي تتحقّق».

 في الأمثال، يسوع يعلن اقتراب مجيء ملكوت الله، ومجيئه في شخصه.

    إنّه سرّ الابن الحاضر فيه الله فيما بيننا. والمسيح الذي أتى هو، في مسار كلّ التاريخ، المسيح الذي يأتي.

   عن هذا «المجيء» في العمق تتكلّم الأمثال (البابا بندكتوس السادس عشر: "يسوع من الناصرة" ص 223-224).

  عندما أعلن يسوع في هيكل الناصرة «بدء سنة نعمة الله»، إنّما أعلن ظهور المخلّص المخبوءة ألوهته وراء كلّ كلمة ومثل.

   فلا يستطيع الشعب أن يظلّ في حال عدم الاكتراث بكلام الله وعمل الخلاص. فأرسل إليه الله أشعيا يحذّر ويقول: غلّظ قلب هذا الشعب وثقّل اذنيه وأغمض عينيه لئلاّ يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى. فقلت إلى متى أيّها السيّد.

     فقال إلى أن تصير المدن خربة بغير ساكن والبيوت بغير إنسان والأرض خرابًا مقفرًا. ويقصي الربّ البشر وتبقى في الأرض وحشة عظيمة. وأن يبقى فيها العشر من بعد فإنّها تعود وتصير إلى الدمار، ولكن كالبطمة والبلّوطة التي بعد قطعها يبقى جذلٌ فيكون جذلها زرعًا مقدّسًا.

·        كلمة الله من قلبه إلى قلب الانسان

·        كلمة الله وموقف الانسان

   كلمة الله مثل النور. إنّه واحد، لكنّه يعطي ألوانًا مختلفة، أبيض وأحمر وأسود وأصفر، حسب نوعيّة الجسم الذي يقع عليه. هكذا كلمة الله حيّة أبدًا وفعّالة، لكنّها تؤتي مفاعيلها وثمارًا مختلفة، حسب القلوب التي تقع عليها. هذا ما أراد الربّ يسوع أن يعلّمنا إيّاه في مثل الزارع والأرض. نوعيّة قلب الانسان تشكّل موقفه وحريّته تجاه كلام الله والنعمة الالهيّة.

 ثمّة أربعة أنواع من القلوب أو المواقف:

·        القلب السطحيّ،

   مثل حاشية الطريق التي يقع عليها الزرع، فيدوسه الناس، وتلتقطه العصافير. هذا القلب لا يحفظ كلمة الله، بل يتعاطى معها بسطحيّة ويهملها ولا يكترث لها، فينتزعها الشيطان منه. ويبقى هو على ما كان عليه من دون إيمان وحياة.

·        القلب الحجريّ القاحل،

   مثل الأرض الحجرة، يقع عليها الزرع فينبت لساعته. لكنّه سرعان ما ييبس بسبب عدم رطوبة المكان. هذا القلب هو من دون مناعة وجذور.

يفرح لساعته بالكلمة، لكنّه لا يتأمّل فيها بقلبه ولا يغذّيها بصلاته وعمق إيمانه. فتتبخّر الكلمة عند أوّل تجربة.

 إنّه رمز الذين يسمعون وينسون حالاً ما سمعوا. هؤلاء يشبّههم يعقوب الرسول: «بمن يسمع الكلمة ولا يعمل بها، فيشبه من رأى وجهه في المرآة ومضى، فنسي كيف كان».

   ويدعو الرسول إلى العمل بالكلمة، لا إلى سماعها فقط، وإلى إمعان النظر في شريعة الحريّة بكامل مفهومها، فلا يكون سماعه سماع من ينسى، بل سماع من يعمل؛ فهذا يكون سعيدًا في عمله.

·        القلب المنهمك،

  مثل الأرض التي يخنقها الشوك، إذا وقع عليها الزرع، ينبت، لكنّ الشوك يخنقه فلا ينمو ولا يثمر. هذا القلب تخنقه هموم الدنيا وهواجسها، والاهتمام المفرض بالمال، والغنى وشهوات العالم الثلاث: شهوة العين، وشهوة الجسد، وكبرياء الحياة.

  عندما يسمع كلمة الله، يفضّل عليها همومه وهواجسه واهتماماته، فتختنق ولا تثمر أعمالاً ومبادىء حياة ومواقف جديدة خلقيّة.

·        القلب الطيّب،

مثل الأرض المفلوحة والمنقّاة من الشوك والحجارة، عندما يقع فيها الزرع يثمر الواحد مئة، هذا القلب نقيّ وصالح وجاهز لقبول كلام الله، فيحتضنه بعمق، ويتأمّل فيه، ويحفظه  بالصلاة وممارسة الأسرار، فتتكوّن عنده حضارة حياة جديدة، وبالصبر والثبات يثمر أعمالاً صالحة ومبادرات جميلة ومواقف شاهدة.

       هذا المثل البليغ دعوة إلى تحرير الذات من السطحيّة والقحط والانهماك المفرط بشؤون الدنيا. دعوة إلى حريّة أبناء الله التي تنقّي القلب وتفتحه على أنوار كلام الحياة. إنّها حريّة القلب والفكر والارادة من الذات والناس وثروة الدنيا.

   وحدها هذه الحريّة تلتقط كلمة الله كاملة وتعيش يُوزّع علينا جسد المسيح، لئلاّ يقع من أيدينا شيء على الأرض، كذلك علينا أن نحتاط ذلك الاحتياط، لئلاّ تُفلت من قلبنا كلمة الله الموجّهة إلينا. من يسمع كلمة الله، بدون اكتراث، ليس أقلّ إثمًا ممّن يدع جسد الربّ يسقط على الأرض غير عابئ به!.

 

الولادات: سكاي نضال نجم نجم                                (11 آب 2017)

'' العمادات: ألغريا جاك طانيوس طانيوس                         (20 آب 2017)

W الوفيَّات: الاخت بياتريس شاهين (من راهبات العائلة المقدسة)          (21 آب 2017)

% الزواجات: شربل فرج الله باهي وأدال جوزف سابا          (الميناء 25 آب 2017)

«مهرجانات عبرين لصيف 2017»:

· تدعو «أخويّة شبيبة العذراء» للمشاركة في RALLY PAPER للسنة الثانية، السبت 2 أيلول 2017، الانطلاق 8.00 صباحاً، من باحة كنيسة مار شربل.

-         كلفة الاشتراك 100.000 ل.ل .

-         الجائزة الاولى 2.000.000 ل.ل. – الثانية 1.000.000 ل.ل.

-         البنزين والطعام مؤمنين-  لكل فريق سيارة واحدة – يتضمن اسئلة ثقافية

Online Challenges – Grande Enigme – Tresors.

-         للمشاركة الاتصال 387908/76 – 721335/71.

·  كما تدعو «أخويّة شبيبة العذراء» للمشاركة في مهرجان الطائرة الورقية، الاحد 10 أيلول 2017، ابتداءً من الساعة 11.30 قبل الظهر، في باحة كنيسة مار شربل، كلفة الاشتراك 5 $.

-         للمشاركة الاتصال 387908/76 – 721335/71.

الاثنين 28 آب، «ليلة عيد مار يوحنّا المعمدان، شفيع الرعيَّة».

7.00 مساء، الاحتفال بقدّاس ليلة العيد مع طلبة مار يوحنّا المعمدان والزيِّاح، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، يليه لقاء العيد في باحة الكنيسة.

 

الثلاثاء 29 آب، «عيد مار يوحنّا المعمدان، شفيع الرعيَّة».

   * القـدّاسـات:  - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»: 8.00  و10.30 صباحاً.

 

الاربعاء 30 آب، «عيد الطوباوي الاخ اسطفان نعمه».

7.30 صباحاً، صلاة «أخويّة العيلة المقدسة»، في الكنيسة.

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقداس مع «أخويّة العيلة المقدسة» ، يليه طلبة وزياح الطوباوي الاخ اسطفان، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 31 آب، 7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنا الممعدان.

8.00 مساءً،  اجتمـاع  لأعضاء «أخوية شبيبة العذراء»، في صالة الرعيّة.

 

الجمعة أول أيلول، «الجمعة الاولى من الشهر» - «عيد مار سمعان العامودي».

7.00 – 9.00 مساءً، «برنامج مديوغوريه» ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

السبت 2 أيلول، 8.00 صباحاً، انطلاق الرالي الثاني لـ «أخوية شبيبة العذراء».

 6.00 مساءً، القدّاس المسائي في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لاعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في كنيسة مار يوحنا الممعدان.

 

احد 3 أيلول ، «الأحد الرابع عشر بعد العنصرة».

* القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                 8.00 صباحاً ،   9.00 صباحا ، قدَّاس الاولاد مع أَهلهم.

                          - في كنيسـة «مار شربل» : 10.30 صباحاً.

             10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 


Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights Reserved