الأحد السَّابع بعد الصَّليب– 29 تشرين الاول 2017 السنة السَّادسة عشرة - العـدد 820

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«اليوم الاخير ... رحمة وعدالة» ...

 

    مع هذا الأحد الأخير من شهر تشرين الأوّل ينتهي زمن الصليب ومعه تنتهي السنة الطقسيّة. وفيه تحتفل الكنيسة بعيد المسيح الملك. إنجيل الدينونة العامّة يؤكّد أنّ زمن الصليب هو زمن الرحمة والعدالة. سَنُدان عليهما في آخر العمر. فإنّهما من جوهر حياتنا ورسالتنا. أعلن الربّ يسوع إنجيل العدالة والرحمة في مجمع الناصرة بتحقيق نبوءة أشعيا: «روح الربّ عليّ مسحني وأرسلني»، ويها وصف رسالته في خدمة العدالة والرحمة (لو 4/18-19). ثمّ جعلهما قاعدتين ثابتتين في شرعة الحياة المسيحيّة المعلنة على الجبل بالتطويبات: «طوبى للجياع والعطاش إلى العدل، فإنّهم يشبعون» و «طوبى للرحماء، فإنّهم يرحمون». في سرّ تجسّده لبس صورة خادم الرحمة والعدالة، أمّا في مجيئه الثاني بالمجد، في نهاية الأزمنة. فيجلس على عرش ملوكيّته ديّان العالمين على الرحمة والعدالة.

     الرحمة هي مشاعر الحنان والمحبّة تجاه أيّ إنسان، والأمانة لهذه المشاعر في كلّ الظروف. والعدالة هي إعطاء هذا الانسان كلّ ما يحتاج إليه، وهو حقّ له بموجب قاعدتين: «إنّ خيرات الأرض مرتّبة من الله لجميع الناس»، وأنّ التضامن فضيلة وواجب تجعل كلّ واحد مسؤولاً تجاه الآخر في مختلف حاجاته الماديّة والروحيّة والمعنويّة والاجتماعيّة. الرحمة تظهر في العدالة، ولا توجد رحمة من دون عدالة.

    إنّه إنجيل الدينونة العظمى والأخيرة: نقول «دينونة» لأنّ الله سيَدين كلّ إنسان على الرحمة والعدالة؛ ونقول «عظمى» لأنّها تشمل جميع الناس في نهاية الأزمنة؛ ونقول

   «أخيرة» لأنّها آخر دينونة بالنسبة إلى الدينونة الخاصّة بكلّ إنسان يولد في هذا العالم، ولا دينونة بعدها. يصفها السيّد المسيح في الايات 31-34، وصفًا نبويًّا. يُدان فيها جميع الناس على العدالة التي تعطي الجائع خبزًا والعطشان ماء، والغريب ضيافة، والعريان ثوبًا، والتي تزور المريض وتفتقد السجين. إنّها عدالة للجائعين ايضًا إلى الخلاص، إلى الحياة الأبديّة: «من هو عطشان فليأت إليّ ويشرب» (يو 7/37)؛ للعريانين المحتاجين إلى كرامة وصيت حسن وحفظ حقوقهم الأساسيّة.

الأخوة الصغار هم «فقراء الربّ» الذين يعتني بهم عناية خاصّة وهم الذين تركوا كلّ شيء وتحرّروا من مال الدنيا وتبعوا الربّ لخدمة الانجيل والمحبّة (متى 19/21).

هم «إخوة» لأنّ يسوع شابههم: شارك في حياة الفقراء من المغارة إلى الصليب: عرف التشريد والجوع والعطش والعري، بل تماهى مع الفقراء، وجعل من محبّتهم الفاعلة شرطًا لدخول الملكوت. يقول القدّيس أغسطينوس أنّ المسيح الديّان سيكون صارمًا تجاه الذين لم يخدموه في إخوته الصغار.

هم «صغار» لأنّهم بحاجة إلى مساعدة غيرهم. هم هذا العدد الذي لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال والبالغين والعجزة، الرازحين تحت عبء من البؤس لا يطاق. إنّهم ملايين من الناس الذين فقدوا الأمل لأنّ بؤسهم يتفاقم: جوع وتسوّل وتشريد بدون ملجأ، تنقصهم العناية الطبيّة، وينقصهم الرجاء بمستقبل أفضل. إنّهم الفقراء اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا ودينيًّا.

«كنت جائعًا وعطشانًا وعريانًا ومريضًا ومحبوسًا» هذا القول فيه بشرى ومسؤوليّة. فيه البشرى إلى «الاخوة الصغار» في كلّ مكان وزمان: إنّ الربّ متضامن أبدًا معهم، يقاسمهم حالتهم، يتماهى معهم.

 هذه هي رسالته المسيحانيّة، سبق وأعلن عنها يوم سبت في هيكل الناصرة، بعد صيامه أربعين يومًا في البريّة، وقبل البدء برسالته، ومارسها بالأفعال.

هذه البشرى متأصّلة في عهد الله مع شعبه، يوصيه «بالاخوة الصغار»: ليشركهم في عشر غلاّته: «في آخر كلّ ثلاث سنوات تخرج كلّ أعشار غلّتك وتضعها في مدنك، فيأتي اللاوي والغريب والأرملة الذين في مدنك، فيأكلون ويشبعون» (تثنية 15/28-29).

ولينهاه عن الاساءة إليهم: «الغريب لا تظلمه ولا تضايقه، ولا تسء إلى أرملة أو يتيم، فإذا أسأت إليهما وصرخا إليّ، فإنّي أصغي إلى الصراخ، فيحتدّ غضبي واقتلكم بالسيف، فتصير نساؤكم أرامل وبنوكم يتامى» (خروج 22/20-23).

   وفيه المسؤوليّة تجاه «الاخوة الصغار» للتضامن معهم ومساعدتهم.

    هي مسؤوليّة شاملة لا تقبل بالبقاء في اللامبلاة أمام حالة هؤلاء الاخوة الغارقين في البؤس. على مثال قلب المسيح، يجب أن يتحرّك كلّ قلب بالشفقة عليهم: «إنّي مشفق على هذا الجمع». (مرقس 8/2).

   فبدافع منه قام بعض المسيحيين الأوائل بتوزيع أموالهم على المعوزين، وأقام الرهبان والراهبات مصحّات ومراكز للفقراء، وانبرت أخويّات وجمعيّات كما انبرى رجال ونساء من كلّ الأوساط لخدمة المعوزين والمهمّشين، معتبرين أنّ كلمات السيّد المسيح «ما صنعتم لأحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه» ليست مجرّد أمنية تقويّة، بل هي التزام محسوس.

تقوم مسؤوليّة التضامن على أساس مزدوج:

·        الأساس الأوّل، أبوّة الله الشاملة وأخوّة كلّ البشر في المسيح. فالانسان، أيًّا كان وبخاصّة «الصغير»، هو الصورة الحيّة لله الآب، المفتداة بدم المسيح، والمحطّ الدائم لعمل الروح القدس. لذلك، تجب محبّته بالمحبّة التي يكرّمه بها الربّ والتضحية من أجله، حتّى التضحية العظمى. ويجب التضامن معه حتى تخطّي الذات واتّخاذ صفات المجّانيّة المطلقة والصفح والمصالحة.

·        الأساس الثاني، المبدأ المميّز لعقيدة الكنيسة الاجتماعيّة: «خيرات هذه الأرض معدّة في الأصل لجميع الناس». لذلك، الحقّ في الملكيّة الخاصّة حقّ مقبول ولازم، لكنّه لا يلغي هذا المبدأ، فعلى الملكيّة يقع «رهن اجتماعيّ»، أي لها كصفة ذاتيّة وظيفة اجتماعيّة يؤسّسها ويبرّرها مبدأ الشموليّة في غاية استعمال الخيرات. يجب التمييز بين الامتلاك الشرعيّ والاستعمال الشرعيّ، بمعنى أنّه لا تُمتلك خيرات الدنيا كأنّها خاصّة، بل كأنّها مشتركة، بنوع أنّها تعطى بسهولة لحاجة الآخرين.

Wالوفيَّات: جوزفين جرجس نصرالله أرملة فكتور ديراني        (27 تشرين الاول 2017)

بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 6 أيَّـار 2018، 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.

- الاجتماع الأوَّل للاهالـي الجمعة 24 تشرين الثاني 2017، 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 25 تشريـن الثانـي 2017، من 9.00 لغاية 10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر.

 - للتفاصيـل والاستفسـار: هـدى جرجـوره 725266/06037886/71.

¦ كعادته كلّ سنة، وابتداءً من شهر تشرين الثاني 2017، يبـدأ «مجلـس الفرسـان والزنابـق» باصـدار «روزنامة مار شربل 2018».

·        يعود ريعهـا الى مساعدة ولد في القرطاسية.

·       الكلفة : 6.000 ل.ل.

·       الرجاء تشجيـع اولادنـا وعـدم شـراء روزنـامة مـن اي مصـدر آخر.

·       للحجز: نوال بشاره 859545/03

 

ثلاثاء 31 تشرين الاول، «ليلة عيد جميع القديسين».

 5.00 مساءً، الاحتفال بقداس ليلة العيد في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الاربعاء أول تشرين الثاني، «عيد جميع القديسين».

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسـة»، في الكنيسة.

8.00 صباحاً، الاحتفـال بقـدَّاس العيد في كنيسـة «مار يوحنّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 2 تشرين الثاني، «تذكار الموتى المؤمنين».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس لراحـة نفـوس المـوتى في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان»، يليـه مسيـرة صلاة الى «كنيسـة سيـدة البيـدر» وصلاة وضـع البخـور على المـدافـن.

7.00 مساء، اجتمـاع لأعضاء «أخويـَّة الحُبل بها بلا دنس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، اجتمـاع  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في صالة الرعيَّة.

 

الجمعة 3 تشرين الثاني،«الجمعـة الاولـى من الشهـر»- «العيـد السنوي الـ 13».

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، يليه لقـاء العيـد في باحـة الكنيسـة.

 

السبت 4 تشرين الثاني

4.15 بعد الظهر،الانطلاق الى مـزار مار جرجس (العفريت) من أمام منـزل «المرحوم قبـلان قبـلان».

4.30 بعد الظهر، الاحتفال بقـدَّاس العيـد والزيَّاح، في مـزار مار جرجـس .

7.00 مساءً، اجتمـاع لاعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في الكنيسة.

 

احد 29 تشرين الاول، «أحد تقديس البيعة».

    * القـدّاسـات:  - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»: 

   8.00 صباحاً و 9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع اهلهم)

    - في كنيسـة «مار شربل»:  10.30 صباحاً، قداس وجناز الاربعين للمرحومة «هدلا حنَّا الجبوري أرملة طانيوس طانيوس».

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights Reserved