أحد تجديد البيعة     12 تشرين الثاني 2017        السنة السَّادسة عشرة - العـدد 822

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«تجديد البيعة وتجديدنا» ...

 

      يرقى تاريخ هذا العيد الى حوالي العام ١٦٧ قبل الميلاد. حين فرض أنطيوخوس الرابع إدخال الأصنام اليونانيّة الى جميع مقاطعات الأمبراطوريّة بهدف نشر العبادة اليونانيّة، ولم تستثنى فلسطين القديمة من هذا القرار. وحين لم يقبل اليهود بهذا الأمر شدّد الملك العبقوبات، فمنع اليهود من ممارسة شعائرهم، كراحة السبت، وعادة ختان الأطفال... الى أن شكّلت حادثة في منطقة فلسطينيّة الشرارة الأولى لثورة يهوديّة شاملة. ففي أثناء مراقبته لحسن تطبيق القرارات الملكيّة، أمر ظابط يونانيّ كاهناً يهوديّاً يدعى متتيا أن يذبح خنزيراً للأصنام، على مذبح يهوديّ. إمتنع الكاهن عن تطبيق الأمر، فتقدّم رجل يهودّي لتنفيذ الأمر فاستلّ الكاهن سيفه وقتل اليونانيّ واليهوديّ المرتدّ. وحين قمع اليونانيّون اليهود، قام الشعب كلّه خلف الكاهن وأولاده الخمسة، وبدأوا معركة انتهت بسيطرتهم على أورشليم عام ١٦٤ قبل الميلاد. ولما دخلوا المدينة، وجدوا الهيكل مدنّساً، والآنية متّسخة، والزيت المقدّس الّذي كان يكرّس به المذبح وعظماء الكهنة والملوك مرمياً في أرجاء المكان، والأصنام تملأ المكان، والمذبح قد رُفعت عليه الذبائح غير الطاهرة للآلهة الغريبة. فكان لا بدّ من تطهير الهيكل وتقديسه ليصبح مجدّداً هيكل الله الواحد والحقيقيّ. يخبر التلمود أن الزيت المقدّس المتبقّي لم يكن يكفي لأنارة منارة الهيكل لأكثر من يوم واحد، ورغم هذا فالأنوار بقيت مضيئة ثمانية أيّام بطريقة عجائبيّة، لذلك صار هذا العيد يُدعى أيضاً عيد الأنوار، يُحتفل به بين شهري تشرين الثاني وكانون الأوّل لمدّة ثمانية أيّام. من هذا المنطلق يجب أن نفهم أن عيد التجديد قد ارتبط في فترة حياة يسوع بتاريخ الشعب وبهوّيته، وبالإنتظار المسيحانيّ: لقد كان الشعب ينتظر مسيحاً يخلّص الشعب من النير الرومانيّ كما خلّص متتيا المكابيّ وأولاده الشعب من الظلم اليونانيّ. لهذا جاء اليهود يسألون يسوع: «إلى متى تُبقينا حائِرينَ قُلْ لنا بِصَراحةٍ هل أنتَ المَسيحُ». لقد كان إنتظار اليهود للمسيح لا إنتظاراً روحيّاً لمخلّص سوف يأتي ليعيدهم الى علاقة البنوّة مع الله بعد أن خانوه بالخطيئة وبالكبرياء، بل كانوا يبحثون عن المخلّص السياسيّ، القائد العسكريّ، الثائر الّذي يحرّر بقوّة السيف. جواب المسيح لم يكن منطقيًا بالنسبة لانتظاراتهم العسكريّة ولرغباتهم القتاليّة، لقد أعلن لهم إرادة الآب، علّمهم أن المسيح الّذي ينتظرونه هو ليس مسيح الحرب، بل المسيح المرسل من الآب يعلن إرادته، وإرادة الآب هي السلام لا العنف. لقد جاء يعلن لهم أن العهد الّذي أقامه الله معهم لم يكن لتمييزهم عن الشعوب الأخرى، بل ليجعلهم حاملين رسالته الى جميع الشعوب. دعوة الله لهم هي أن يكونوا خدّاماً لكلمة الآب ولإرادته. والشرط الوحيد لكيما يفهموا هذه الحقيقة هو أن يكونوا من خراف المسيح.

      «كيفَ تُصدِّقونَ وما أنتُم مِنْ خِرافي» يقول المسيح، ليس فقط لسامعيه ذاك النهار، إنّما لنا نحن أيضاً. فنحن أيضاً ننظر الى المسيح أحياناً كقائد عسكريّ عنيف يدخل حياتنا حين نطلب منه ذلك، ليزيل منّا كلّ ما هو مزعج وليحقّق رغباتنا ويلبّي احتياجاتنا. ونرفض أحياناً كثيرة حقيقة المسيح المسالم، الّذي يأتي ليصالحنا مع ذواتنا، يعلّمنا أن الحياة المسيحيّة هي صبر وهدوء، فالله لا يجتاح حياتنا، لا يحوّلنا بالعنف وبالقوّة، فالمسيح يدخل قلبنا كما دخل عالمنا: بالسلام، بالوداعة والسكون. الّذي جاء يبيد عنف العالم لا يمكنه أن يكون عنيفاً، ولا يستعمل العنف ليحوّلنا. أن نكون من خراف المسيح يعني أن نطيع إرادة المسيح في حياتنا، فالخروف يعلم أن خلاصه هو في البقاء الى جانب الراعي، وفي الإنقياد له، إنقيادنا ليس بسبب الخوف، إذ لا يمكننا أن نخاف إلهاً أحبّنا حتّى الموت. هو انقياد الثقة، لأنّنا نعلم أنّنا بأمان معه. نسمع صوته فنجيب بالطاعة لإرادته الخلاصيّة. نسمع صوته فنطمئن، لأن صوته يبدّد الخوف من حولنا، ويجعلنا نعلم أنّنا لسنا وحيدين في هذا الوجود.

     عيد التجديد اليوم في كنيستنا المارونيّة هو عودة الى هذه الحقيقة، حقيقة كوننا هياكلاً للروح القدس، أدخلنا إليه أصناماً كثيرة، أصنام الخطيئة والشهوة والمادة وحبّ التسلّط، هياكل تدنّست بالكبرياء والحقد والرغبة بالأنتقام، بالكذب والوصوليّة، بروح الزنى وخيانة وصايا الرّب، بقتل الآخرين كلّ يوم بالنميمة والتهميش. نحن هياكل مدنّسة، يرغب الرّب بالدخول اليها من جديد لتقديسها وتجديدها. عيد التجديد هو عودة الى حقيقة أنّنا خراف في قطيع المسيح، فلا معنى لوجودنا كمسيحيّين إن رفضنا حقيقتنا كأفراد في عائلة تسمّى الكنيسة، جسد المسيح العامل في العالم من أجل خلاص العالم، ونحن أعضاء هذا الجسد، كلّ منّا يقوم بدوره من أجل خلاص الإخوة من كلّ لون ولسان. خلاص العالم تعيقه خطيئتنا، وتجديدنا وتقديسنا أساسيّان، لا لخلاصنا فقط، بل لخلاص العالم ودخوله في حياة المسيح. تجديدنا وتقديسنا يقوم على تجديد انتمائنا للكنيسة والطاعة لها. أن نكون خرافاً في قطيع المسيح يعني أن نجدّد كلّ يوم إيماننا بالراعي وبقدرته على إيصالنا الى حيث يقودنا، الى خلاصنا وخلاص الكون بأسره. أن نكون خرافاً في قطيع الكنيسة يعني أن نكون رجالاً ونساءً أحراراً، بحرّيتنا نتبع المسيح، لا بسبب خوف من العقاب، ولا بسبب وسواس وقلق مرضيّ، ولا بسبب عادة أو تقاليد، بل لأنّنا لمسنا شخصيّاً حبّ المسيح في حياتنا، وعلمنا أنّه صديق وفيّ حاضر في حياتنا دوماً.

     أن نجدد كنيستنا ونقدّسها يعني أن نقدّس إيماننا بالكنيسة ونجدّد عهد انتمائنا لها بالإيمان بكلمة الرّب والطاعة لتعليم كنيسته لآنّها مؤتمنة علي هذه الكلمة. لقد جاء المسيح ليعطينا الحياة الأبديّة، ليعطي وجودنا معنى أسمى من وجود أرضيّ عابر، جاء الراعي ليقول لنا أن حياتنا لا يمكنها أن تبدأ دون هدف وتنتهي دون معنى.

   لقد جاء ليقودنا الى معنى حياتنا الحقيقيّ، معنى نفتّش عنه كلّ يوم ونجدّد رغبتنا في بلوغه كلّ لحظة. لقد جاء «يعطي قطيعه الحياة الأبديّة فلا يخطفها منه أحد ولا يهلك أي من الخراف».

  تجديد حياتنا هو أن نعي من هو الراعي الحقيقيّ، وأن نعلم ما الفرق بين الراعي الصالح الّذي يعطي الحياة والسارق الّذي جاء يخطف ويهلك. كثير من الرعاة الكذبة يوهموننا الخلاص كلّ يوم، منهم من يقدّم لنا منطق الّلذة، آخرون المال، آخرون وهم الشباب الدائم والجمال الّذي لا يذوى...

 المسيح جاء يقول لنا أن الأهمّ هو السعي الى ما هو أساسيّ، ما لا يعبر ولا ينتهي.

 

v في اطار نشاطاتها الترفهية ، وكعادتها كلّ سنة،  تنظّم «أخويَّـة طلائـع العذراء» رحلـة للأعضـاء الجـدد والسابقيـن الملتزميـن الى «مـزار سيـدة لبنـان- حريصا» ،ومجمَّـع City Mall و مطعم Burger King،  السبت ١٨ تشرين الثاني 2017.

·        كلفة الرحلة (نقل + بطاقة السينما) ١٥٠٠٠ ل. ل. (على ان لا تكون عائقًا ).  

·        الانطلاق : ١٠:٣٠ صباحاً من أمام الثانويّة.

·        المهلة الاخيرة للتسجيل: الخميس ١٦ تشرين الثاني 2018.

·        للحجز : ربيع ابو حرب: 70422591  -  جو جرجورة: 79127477.

بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 6 أيَّـار 2018، 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.

- الاجتماع الأوَّل للاهالـي الجمعة 24 تشرين الثاني 2017، 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 25 تشريـن الثانـي 2017، من 9.00 لغاية 10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر.

 - للتفاصيـل والاستفسـار: هـدى جرجـوره 725266/06037886/71.

¦ كعادته كلّ سنة، وابتداءً من شهر تشرين الثاني 2017، بـدأ «مجلـس الفرسـان والزنابـق» باصـدار «روزنامة مار شربل 2018». الكلفة : 6.000 ل.ل.

è تعلن «بلدية عبرين» انَّها قد وضعت قيد التحصيل جداول تكليف القيمة التأجيرية العائدة للعام 2017.

   «ذكرى الاستقلال ولقاء الاخويات في جربتا» - الاربعاء 22 تشرين الثاني 2017

9.00 صباحاً، مسيرة صلاة من مفرق دير مار يوسف – جربتا الى الدير.

10.00 صباحاً، يحتفل  سيادة  راعي الابرشية  «المطران منير خيرالله»  بالقدَّاس  يليه  

                   لقاء للاخويَّات مع سيادته واللجنة الاقليميَّة.

* للنقليات 5.000 ل.ل. - 8.30 صباحاً، الانطلاق من امام الثانوية.

*للمشاركة: جانيـن جرجوره  725066/06- 983736/71-  شموني يعقوب 725256/06– أمال خشان 725050/06– 314664/76- تريز فرحات 725063/06-  لور حنا 725187/06- 480273/03 - ساميا ناصيف 725074/06 – 927596/78 – ماتيلدا حيدر 725053/06.

 

يغيـب «الخـوري يوحنَّـا مـارون مفـرَّج» عن الرعيَّـة ،

مـن  الاربعاء 15 ولغايـة الاثنين 20 تشرين الثاني 2017 .

* للضرورة الانصال: الشدياق يعقوب حنَّا 896814/03

                                   سمعان نجم 725150/-03 - 06 

 

ثلاثاء 14 تشرين الثاني، 5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الاربعاء 15 تشرين الثاني، 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الجمعة 17 تشرين الثاني، 7.00 مساء، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحُبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في صالة الرعيَّة.

السبت 18 تشرين الثاني، 10.30 صباحاً، انطلاق رحلة «أخوية طلائع العذراء»، الى «مـزار سيـدة لبنـان- حريصا» ،و City Mall و Burger King،  

 7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويـَّة طلائع العذراء»، في الكنيسة.

احد 19 تشرين الثاني، «أحد بشارة زكريا».

    * القـدّاسـات:  - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:   8.00 صباحاً،

           - في كنيسـة «مار شربل»:            10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights Reserved