أحد الأبرار والصدّيقين - 28 كانون الثاني 2018      السنة السّابعة عشرة - العـدد 833

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«كنت جائعاً فأطعمتموني» ...

 

    في نص هذا الإنجيل نجد أنفسنا أمام مشهد قضائي حيث يقف الجميع أمام السيّد الديان وأمامه تُحشر جميع الأمم والشعوب. إنه وصف نبويّ ليوم الدينونة فيه يدين الله جميع الناس على ما قاموا به من أعمال رحمة ومحبة أو لم يقوموا، لأن كل ما يعمله الإنسان لأي محتاج فليسوع نفسه قد يعمله. ان كل إنسان آخر هو جزء لا يتجزّأ من المسيح الذي سبق وقال لرسله: «من قبلكم قبلني ومن قبلني قبل الذي أرسلني» (متى10/40).

     فالدينونة تُثبت ما يعمله كل إنسان في هذاه الحياة، فالأبدية تبدأ من هنا وتُزرع في قلب هذا الزمن. ان كل المبادرات البشرية مهما كانت كبيرة أم صغيرة تتحوّل إلى تاريخ حاسم واختيار أبديّ يجعلنا من مصاف الذين عن يمين الملك: «من سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كاس ماء بارد، لأنه تلميذي، فأجره لن يضيع» (متى10/42).

   في نظر القديس بولس ان الأمر الأساسي في الحياة المسيحية هو الإيمان العامل بالمحبة (غل5/6). هناك أمران فقط: الإيمان والمحبة. إلا إنهما أمر واحد، فالإيمان وحده هو ينبوع محبتنا للقريب (يو4/14). فإذا كنا نؤمن حقاً بمحبة الله، لا بدّ لمحبتنا للقريب من أن تظهر من خلال إيماننا. وإذا كنّا نحب قريبنا حقاً، فهذه علامة أكيدة على أننا نؤمن بمحبة الله. فالايمان والمحبة هما كالسبب والنتيجة لا يمكن أحدهما أن يوجد بدون الآخر.

    فمن وجود الواحد يمكننا استنتاج وجود الاخر. ولمّا كان الايمان واقعاً غير مرئي ومحبة القريب أمراً مرئياً، فإن هذه الأخيرة تصبح البرهان على الأولى، ومحبة القريب تصبح علامة إيماننا بالله: «أتريد أن تعلم، أيها الأنسان، أن الإيمان من غير أعمال شيئٌ عقيم» (يع2/20).

      قد تبدو الحياة المسيحيّة صعبة ومعقّدة مع مئات القوانين والوصايا والممنوعات والعقائد، وقد يميل كل منّا إلى الإعتقاد بأن بعض المختارين وحدههم يصلون إلى القمّة. كان ابن الله يعرف هذه الصعوبة لذلك لخّص الكتاب المقدس كله بقاعدة واحدة:«كل ما أردتم أن يفعله الناس لكم، افعلوه أنتم لهم» (متى7/12).  واستبدل بما يفوق الستمائة من الوصايا والممنوعات التي كان على اليهودي الصالح أن يلتزم بها، وصيته في المحبة. تلك هي الوصية الجديدة التي تحلّ محلّ الوصايا القديمة للعهد القديم: «أحبّوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم» (يو13/34). المحبة هي أفضل طريق إلى الله وأقصرها لأن الله محبة، فبقدر محبتنا تكون عظمتنا. المحبة هي التي تعطي أعمالنا قيمة وغنى، ومهما كانت أعمالنا عظيمة، لا قيمة لها ولا نفع بدون المحبة.

    هذا ما ردّده بولس الرسول: «ولو فرّقت جميع أموالي لإطعام المساكين، ولو أسلمت جسدي ليحرق، ولم تكن لي المحبة، فما يجديني ذلك نفعاً» (1قو13/3). المحبة تعني أن لا تسيئ إلى أي شخص بالفكر أو بالقول أو بالفعل.

    أن تصنع الخير للآخر بقدر ما تستطيع، لذلك يقول سفر الجامعة: «لا تكن بارّاً بإفراط ولا تكن حكيماً فوق ما ينبغي فلماذا تهلك نفسك» (جا7/16). فإن أحببت ستعرف ما يجب فعله. لذلك يقول القديس أغسطينوس: «أحبب وافعل ما تشاء». عندما تحب إنساناً بهذه الطريقة تحب الله وتقدّسه لأنه موجود في جميع البشر:لأني جعتُ فأطعمتموني...كل ما يجب عليّ أن أعمله هو أن أحب:«نحن نعلم أننا انتقلنا من الموت ألى الحياة لأننا نحب إخوتنا. مَن لا يحب بقي رهينة الموت» (1يو3/14).

      ان خدمة الله لا تغني أبداً عن خدمة الإنسان بل تُمتحن في خدمة الإنسان اليومية، لأن الإنسان هو مقياس الشريعة. ان محبة الله إن خلت من محبة الإنسان أصبحت خدعة كبيرة، فمحبة الله لا تتحقق إلاّ في محبة القريب وان مقياس محبة القريب هي مقياس محبة الله. ان الله لا يلاقيني إلاّ في الإنسان الآخر وهناك يتوقّع أن أبذل نفسي، في سبيل جميع المحتاحين إلى المساعدة. كانت والدة الأم الطوباوية تريزا كالكوتا تردّد عليها في صغرها: «لا تأكلي لقمة ما لم تشاركي المحتاج فيها». هذا الوعي الاجتماعي الذي يتجلّى في الآخر، ليس بفعل الرحمة المسيحيّة فحسب، بل بفعل الوعي لما للاخر من دور، إذا لم نحسب له حساباً فسوف نموت معه يوماً. فكل أعضاء الجسم تتغذّى من وجبة الطعام وترتوي من جرعة الماء ليحيا الجسم كله. ونحن كلنا أعضاء جسم واحد هو البشرية. ان التوازن المنشود يستند إلى قاعدة أساسية جسّدها يسوع في حياته وهو تضامنه مع كل المهمّشين والمعوزين والمنبوذين والمتألمين.

    من خلال الكتاب المقدّس نعرف أن الفقراء هم دائماً أحبّاء الله وهو يسمع صراخهم، صراخ هابيل وعويل الأرملة، أنين اليتيم وسؤال الغريب، وشكوى الذين غُبنوا في معيشتهم. فإلهنا حاد البصر مرهف الآذان لحاجة الناس ومعاناتهم تنال منه في الصميم.  ويكشف الله عن ذاته في سفر الخروج بصفته الله الذي يشعر مع الإنسان: «إني قد رأيت مذلّة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخه بسسبب مسخّريه، وعلمت بالآمه، فنزلت لأنقذه من أيدي المصريين» (خر 3/7).  وفي العهد الجديد تنتقل هذه العناية إلى درجة أقرب من الضعيف والمحتاج، فتصبح بين المعوز وبين الله وحدة حال: «الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئاً لأحد أخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه»(متى25/40).

 

الولادات: ميلا روني سليم الشيخاني                     (26 كانون الثاني 2018)

ñ رحلة الصيف الى روسيا (موسكو – بيترسبورغ)، 23 - 31 تموز 2018.

·         للتفاصيل:  رعية عبرين - Facebook:ebreenparish  -  780259/70

عيد «دخول المسيح الى الهيكل» مع أطفال 2017، الاحد 4 شباط ، 9.00 صباحاً:

       * الاطفال المشاركون: 1- ألكسندرا جان يوسف فارس (30 ك2)  2- فارس جورج فارس خشان  (18 شباط) 3- مخايل رامي ابراهيم طانيوس (8 آذار) 4- شربل جورج شحادي عساف (12 آذار) 5- ألغريا جاك طانيوس طانيوس (20 آذار) 6- شربل طوني بطرس بطرس (20 نيسان) 7- مارينا شربل يوسف حيدر (2 أيار)  8- سيمون- أنطوني جوزف بربر فارس (أريزونا - ١٢ ايار)  9- عمر بشير جرجوره شاهين (27 ايار) 10- طوني شارلي شربل حيدر (12 حزيران)  11- أنطوني داني أديب شاهين (23 حزيران)  12- ديانا حليم جان نجم (5 تموز)  13- ياسمين وسام الياس فارس (22 تموز)  14-ماريتا ادمون حنا ساسين (24 تموز)  15- سكاي نضال نجم نجم (11 آب)  16-ماريا رودريك يوسف بشاره (14 ايلول)  17- سيلين سيمون بربر فارس (18 ت2)  18- كاريل الخوري جورج واكيم (29 ت2)  19- ادريان حنا طوني روحانا (27 ك1).

W الوفيات للعام 2017: 1- نوف شاهين ساسين (٢٤ ك2)  2- يوسف جرجي تادروس عيد (٣٠ ك2)  3- حنه شاهين خشان (١٣ شباط) 4 - ايفون طانيوس عطالله (٢٠ شباط) 5- لولو مرعي طانيوس (اول آذار) 6- جرمانوس مخايل جرمانوس (٣ آذار) 7- الاخت كلودين طانيوس ساسين  (٦ آذار)  8- كارلو سمعان خشَّان (15 نيسان)  9- فروسينا يوسف ناصيف (21 نيسان)، 10- المونسنيور بولس نصرالله نصرالله (٦ أيّار)، 11- طانيوس كنعان فارس كنعان (١١ أيّار)، 12- أستير انطون الياس (٢٠ أيّار)، 13- بربر جرجس فارس (٢٦ حزيران)،  14- الياس حنّا انطون (٢٤ تمّوز)،  15- حنَّا حليم نجم (٩ آب)، 16- روميه ساسين خشّان (٩ آب)، 17- ساميا بجّاني يعقوب (١١ آب)،  18- الاخت بياتريس شاهين (٢١ آب)، 19- أليدا راشد نجم (٢٥ أيلول)، 20- هدلا الجبُّوري طانيوس (٦ ت1)، 21- جوزفين نصرالله ديراني (٢٧ ت1)، 22- ثريا الشيخاني رومانوس (٢ ت2)، 23- لولو ساسين موسى حنا (٣ ك1)، 24- مرون طانيوس دياب (١٨ ك1)، 25- يوسف سمعان فارس (٢٣ ك1).

تنظِّم «جمعية عبرين الخيرية» حملة لمكافحة سرطان الثدي والبروستات. الصورة الصوتية للثدي 30.000 ل.ل.  والشعاعية مجاناً للمضمونين وعلى نفقة الجمعية لغير المضمونين - الفحوصات المخبرية للبروستات 17.000 ل.ل. للمضمونين وعلى نفقة الجمعية لغير المضمونين الفحوصات في مستشفى تنورين – للمراجعة 725145/06  - الدكتور جوزف نصرالله يعاين مرضاه كل جمعة (2.00 – 3.00 بعد الظهر).

ä دعماً لنشاطاتنا الانسانية ، «أخويّة فرسان العذراء» ناطرينكن تا نسافر سوا على «الهند» بسهرة مميّزة ، في مطعم «بترونيات – البترون»، السبت 17 شباط 2018، للشخص الواحد 35 $. للحجز قبل 13 شباط 2018: نوال بشاره 859545/03 – شارلوت عمانوئيل 943784/70

جديد رعيتنا خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعية الجديد 780259/70.

 

الثلاثاء 30 كانون الثاني،5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

الاربعاء 31 كانون الثاني،7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة» ، يليــه طلبة وزياح العذراء، في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان».

 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس أول شباط،7.00 مساءً،اجتمـاع لـ«أخويّـة الحُبـل بهـا بـلا دنس»،فـي الكنيسـة.

8.00 مساءً، اجتمـاع  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

 

جمعة 2 شباط، «عيد دخول المسيح الى الهيكل» - «الجمعة الاولى من الشهر».

7.00 – 9.00 مساءً، «برنامج مديوغوريه» ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

السبت 3 شباط، 5.00 مساءً، تدعو «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، للمشاركة في القدَّاس التكريمي لرؤساء الطلائع السابقين (1976 – 2017)، وابراز الوعد للاعضاء الجُدد (32 عضواً جديداً)، في صالة الرعية، يلي القدَّاس حفل التكريم وتوزيع الدروع التذكارية ولقطات فنيَّة وكوكتيل.

 

احد 4 شباط، «أحد الموتى المؤمنين» - «احتفال دخول اطفال 2017 الى الكنيسة».

     - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

             8.00 صباحاً، مسيرة وصلاة وضع البخور في «سيّدة البيدر».

 9.00 صباحاً، قدَّاس عيد «دخول المسيح الى الهيكل» مع أطفال 2017.

 10.30 صباحاً، مسيرة وصلاة وضع البخور في «سيدة البيدر».

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved