أحد مدخل الصَّوم الكبير  -  11 شباط 2018    السنة السّابعة عشرة - العـدد 835

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة قداسة البابا فرنسيس لزمن الصوم 2018

«يَزْدادُ الإِثْـم، فتَفتُـرُ المَحَبَّـةُ في أَكثـرِ النَّـاس» (متى 24، 12)


    مرّة جديدة يأتي فصح الربّ للقائناوكي نتحضّر له، تقدّم لنا العناية الإلهية كلّ عام زمن الصوم، «علامة أسراريّة لتوبتنا»، الذي يعلن إمكانيّة العودة للربّ وتحقيقها من كلّ القلب ومن كلّ الحياة. هذا العام أيضًا، أودّ، بهذه الرسالة، أن أساعد الكنيسة بأسرها على العيش بالفرح والحقيقة خلال زمن النعمة هذا. توجد هذه الجملة في العظة حول نهاية الأزمان التي ألقاها في أورشليم، على جبل الزيتون، المكان الذي تبدأ فيه بالتحديد آلامُ الربّ. يعلنُ فيها يسوع، أثناء الإجابة على سؤال طرحه التلاميذ، عن شدّة عظيمة، ويصف الوضعَ الذي قد تتواجد فيه جماعة المؤمنين: إزاء أحداث مؤلمة، سوف يضلّ الأنبياءُ الكذّابون الكثيرَ من الناس، لدرجة تهدّد بإطفاء المحبّة في القلوب، المحبّة التي هي محور كلّ الإنجيل.

الأنبياء الكذابون :لنسمع هذا المقطع ولنسأل أنفسنا: ما هي الأشكال التي يتّخذها الأنبياءُ الكذبة؟ إنهم مثل «مُرَقّصي الثعابين»، أي يستغلّون المشاعر البشريّة كي يستعبدوا الأشخاصَ ويقودوهم حيث هم يريدون. فكم من أبناء الله تستولي عليهم إغراءات المتعة لبضع اللحظات، التي تحلّ، على نحو غير صحيح، محلّ السعادة! كم من النساء والرجال يعيشون وقد سُحِروا بوهم المال، الذي يجعلهم في الواقع عبيدا للربح وللمصالح السخيفة! كم منهم يعيشون في اكتفاء ذاتي، ويقعون فريسة الوحدة! الأنبياءُ الكذبة الآخرون هم أولئك «الدجّالون» الذين يقدّمون الحلولَ السهلة والفورية للمعاناة، لكنها علاجات غير فعّالة تمامًا: كم من الشباب قد قُدِّم لهم «علاج»المخدّرات الكاذب، أو العلاقات «استخدم وارمِ»،

أو المكاسب السهلة ولكن غير الشريفة! وكم منهم ما زالوا متورّطين في حياة افتراضية، تبدو العلاقات فيها بسيطة وسريعة، ولكنها تظهر لاحقًا، وبشكل مأساوي، أنها بلا معنى! إن هؤلاء المخادعون الذين يقدّمون أشياء بلا قيمة، يأخذون أثمن ما وُجِدَ، كالكرامة والحرّية والقدرة على المحبّة. إنه خِداع الغرور، الذي يحملنا على إعطاء صورة جيّدة عن الذات... ومن ثمّ الوقوع في السخافة؛ ومن السخافة لا يمكن العودة للوراء. وهذا ليس بمفاجئ: فالشرّير، الذي هو «كذَّابٌ وأَبو الكَذِب» على الدوام، يقدّم الشرّ على أنّه خير، والكاذب على أنه حقيقيّ، كي يبلبل قلب الإنسان. لكن كلّ واحد منّا هو مدعوّ ليميّز في قلبه ويفحص إذا كان مُهدَّدا من قِبَلِ كذب هؤلاء الأنبياء الكذابين. يجب أن نتعلّم عدم التوقّف على المستوى المباشر والسطحيّ، إنما تمييز ما يترك في داخلنا بصمة جيدة، لأنها تأتي من الله وهي لمصلحتنا.

قلب بارد: يتخيّلُ دانتي أليغييري الشرّيرَ، في وصفه للجحيم، وهو جالسٌ على عرشٍ من جليد؛ يعيشُ في صقيع المحبّة المختنقة. لنسأل أنفسنا إذًا: كيف تبرد فينا المحبّة؟ ما هي العلامات التي تشير إلينا بأن المحبّة تكاد تخمد فينا؟ إن ما يطفئ المحبّة هو قبل كلّ شيء حبّ للمال.

   المحبّة تفتر أيضًا في جماعاتنا: لقد حاولتُ في الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل، أن أصف العلامات الواضحة لنقص المحبّة هذا. وهي: اللامبالاة الأنانية، والتشاؤم العقيم، والميل لعزل النفس والالتزام في حروب دائمة بين الإخوة، والعقلية الدنيوية التي تقود إلى الاهتمام بما هو مرئيّ فقط، ممّا يقلّل من الحماس التبشيري.

   إن كرّسنا المزيد من الوقت للصلاة، فإننا نسمح لقلبنا بأن يكتشف الكذب السريّ الذي به نخدع ذاتنا، كي نبحث أخيرًا عن عزاء الله. فهو أبونا ويريد لنا الحياة. وممارسة الصدقة تحرّرنا من الغرور، وتساعدنا على اكتشاف أن الآخر هو أخ لي: وما أملك ليس أبدًا ملكًا لي وحدي. كم أودّ أن تتحوّل الصدقة عند الجميع إلى نمط حياة حقيقيّ وخاصّ! وكم أودّ، كمسيحيّين، أن نتبع مثال الرّسل وأن نرى في إمكانيّة مشاركة الآخرين بخيراتنا شهادةً ملموسة للشركة التي نعيشها في الكنيسة.

    الصومُ، أخيرًا، ينتزعُ القوّة من عنفنا، ويجرّدنا من سلاحنا، ويشكّل فرصةً مهمّة للنموّ. فمن جهة، يسمح لنا بأن نختبر ما يشعر به أولئك الذين يفتقرون حتى لما هو ضروريّ ويعرفون عضات الجوع اليوميّة؛ ومن جهة أخرى، يعبّر عن حالة نفسنا الجائعة للصلاح، والعطشى لحياة الله. الصومُ يوقظنا، ويجعلنا أكثر انتباهًا لله وللقريب، ويوقظُ الرغبةَ بالطاعة
لله الذي وحده يشبع جوعنا. أودّ أن يصل صوتي أبعد من حدود الكنيسة الكاثوليكية، كي يصل إليكم جميعًا، أنتم الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة، المنفتحين على الاصغاء لله. فإن كنتم مثلنا تعانون من انتشار الشرّ في العالم، وإن كنتم تهتمّون للجليد الذي يشلّ القلوب والأعمال، وإن كنتم ترون أن معنى الإنسانية المشتركة يضيع، انضموا إلينا كي نناشد الله معا،

وكي نصوم معًا، وكي تعطوا معنا ما يمكنكم أن تعطوا لمساعدة الإخوة؟

  نار الفصح : إني أدعو، قبل كلّ شيء، أعضاءَ الكنيسة إلى الانطلاق بمسيرة الصوم بكلّ غيرة، تساندكم الصدقة والصوم والصلاة. وإن كانت المحبّة تفتر في الكثير من القلوب، فهي لم تفتر في قلب الله! وهو يعطينا دومًا فرصًا جديدة كي نقدر أن نحبّ من جديد وسوف تكون المبادرة «24 ساعة للربّ» فرصة مناسِبة هذا العام أيضًا، تدعو للاحتفال بسرّ المصالحة في سياق العبادة الافخارستية.

   وستُقام هذه السنة 2018 يومي الجمعة 9 والسبت 10آذار، وقد استوحت من كلمات المزمور 130، 4: «إِنَّ المَغفِرَةَ عِندَكَ». وسوف تبقى، في كلّ الأبرشيات، كنيسةٌ واحدة على الأقل، مفتوحة لمدّة 24 ساعة متتالية، واهبة إمكانية الصلاة والعبادة والتقدّم من سرّ الاعتراف.  سوف نعيش في ليلة الفصح مجدّدا طقسَ إنارة الشمعة الفصحية المذهل: فالنور، المُستَمَدّ من «النار الجديدة»، سوف يَطرِد الظلامَ رويدًا رويدًا وينير الجماعة المصلّية. «فليبدّد نورُ المسيح القائم من الموت بمجده ظلامَ القلب والعقل»، كي نستطيع جميعنا أن نحيا من جديد خبرة تلميذي عمّاوس: الإصغاء إلى كلمة الربّ والتغذّي من الخبز الافخارستيّ، سوف يسمح لقلبنا أن يعود فيشتعل بالإيمان والرجاء والمحبّة.

'' العمادات: ريبيكا جاك ساسين ضرغام                          (4 شباط 2018)

W الوفيَّات: أُولغا الياس شمَّا أرملة يوسف جرجس حيدر           (4 شباط 2018)

ÿ مواضيع أسابيع الصوم 2018 ،  الموضوع العام: «نظرات يسوع ونظراتنا» ...

* الجمعة 16 شباط ، النظرة الاولى: نظرة حبّ ودعوة          (أخوية الحبل بها بلا دنس)

* السهرة الانجيلية:    «منزل حنا وباسكال بشارة».

* الجمعة 23 شباط، النظرة الثانية: نظرة تحدٍّ وتوبيخ             (لجنة العيلة)

* السهرة الانجيلية:    «منزل جورج وأميرة ضرغام».

* الجمعة 2 آذار، النظرة الثالثة: نظرة قلب غفور                    (أخوية العيلة المقدسة)

* السهرة الانجيلية:    «منزل طنُّوس وصباح طنُّوس»

* الجمعة 9 آذار، النظرة الرابعة: نظرة مجازاة ومكافأة            (أخوية طلائع العذراء)

* السهرة الانجيلية:    «منزل ادغار وهلا سمعان».

* الجمعة 16 آذار، النظرة الخامسة: نظرة عتب وتحذير           (أخوية فرسان العذراء)

* السهرة الانجيلية:    «منزل يوسف وإيفون شاهين».

* الجمعة 23 آذار، النظرة السادسة: نظرة تفكير، تكفير وتذكير   (أخوية شبيبة العذراء)

* السهرة الانجيلية:    «منزل طلال وكارينا نجم».

ñ رحلة الصيف الى روسيا (موسكو – بيترسبورغ)، من 23 ولغاية 31 تموز 2018.

·        رحلة حج وصلاة الى مديوغوريه، من 11 ولغاية 17 أيلول 2018.

·        للتفاصيل:  رعيَّة عبرين - Facebook:ebreenparish  -  780259/70

ä «أخويّة فرسان العذراء» ناطرينكن تا نسافر سوا على «الهند» بسهرة مميّزة ، في مطعم «بترونيات – البترون»، السبت 17 شباط 2018، للشخص الواحد 35 $. للحجز قبل 13 شباط 2018:  نوال بشاره 859545/03 - شارلوت عمانوئيل 943784/70

 

جديد رعيتنا خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعية الجديد 780259/70.

 

الاثنين 12 شباط، «بـدء الصَّـوم الكبيـر – إثنيـن الرّمـاد».

6.30 صباحاً، رتبـة تبريك الرَّمـاد ووضعه على الجباه لغاية 8.00 صباحاً.

8.00 صباحاً، القـدَّاس ووضع الرَّمـاد لغايـة 12.00 ظهراً – 9.00، زيـارة المرضى والعجزة – 11.40، صلاة نصف النهار – 12.00 ظهراً، قـرع الاجراس- 5.00 مساءً، الاحتفال بالقَّـدَّاس  ووضع الرَّماد لغايـة 6.30 مساءً.

 

الثلاثاء 13 شباط

5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

الاربعاء 14 شباط

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجناز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليــه رتبة وضع البخور، في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 15 شباط

7.00 مساءً،إجتماع لـ«أخويّة الحُبل بها بـلا دنس»،فـي الكنيسـة.

8.00 مساءً، إجتمـاع  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

 

جمعة 16 شباط

5.30 مساء، درب الصليب.      (مع أخوية الحبل بها بلا دنس)

6.00 مساءً، الاحتفـال بالقـدَّاس والموضـوع الروحـيّ «نظرة حبّ ودعوة»

(لوقا 18: 18 - 27) ، يليه زيّـاح الصليب.

7.30 مساءً، السهرة  الانجيليَّة بموضوع «حوار يسوع مع قائد المئة»، (متى 8: 5 – 13)، في منزل «حنا وباسكال بشاره».

 

السبت 17 شباط

5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي كنيسـة مار يوحنَّا المعمدان.

9.30 مساءً، عشاء ساهر لـ «أخوبة فرسان العذراء»، في بترونيــات.

 

احد 18 شباط، «الأحد الثَّاني من الصوم – شفاء الأبرص».

  * القـدّاسـات:   - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                      8.00 صباحاً - و9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع أهلهم).

                      - في كنيسـة «مار شربل» 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved