أحد القيامة  -  أول نيسان 2018        السنة السَّابعة عشرة   -   العـدد 842

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«مَن يُدحرِجُ لنا الحَجرَ عن بابِ القبر؟»

      يشكّل حدث القيامة العمود الفقري للحياة المسيحيّة، الذي يفتح الزمن على أبدية الله بعد أن كان يدور في حلقة مفرغة. فقيامة المسيح هي الحدث الأعظم والفريد في تاريخ البشرية. منها تّستمد أحداث خلاصنا معناها وفاعليتها.

    فجميع الأسرار وخاصة الإحتفال الليتورجي لا يتمّ إلاّ إنطلاقاً من قيامة يسوع من بين الأموات باكورة القائمين. لذلك يردّد بولس: «وكما ان الموت كان بإنسان واحد كذلك بإنسان واحد تكون قيامة الأموات. وكما أنه بآدم يموت جميع الناس، كذلك بالمسيح جميعهم يحيون» (قور15/22).

         يروي لنا القديس مرقس وهو أوّل من دوّن الإنجيل ولا سيّما حدث القيامة. حيث جاءت التلميذات إلى القبر باكراً حاملات الطّيوب ويتساءلن: «من يدحرج لنا الحجر؟» لأنه كان كبيراً جداً.

   وصلن فشاهدن الحجر قد دُحرج ورأين ملاكاً شابّاً بشرهنّ بقيامة يسوع الناصري وحملّهنّ رسالة إلى التلاميذ ولكن«من خوفهنّ لم يقلن لأحد شيئاً».

      «إنه ليس هنا بل قام كما قال»،  يبدأ الإنجيلي مرقس خبر قيامة الرب يسوع في اليوم الأول من الأسبوع. لقد أخلى الزمن اليهودي المكان للزمن المسيحي الذي يعيش فيه الإنجيلي. هذا اليوم هو يوم الأحد لقد انقضى الليل وبزغ فجر القيامة.

    هذا يعني في نظر الإنجيلي، أن ليل الموت ترك المكان لشمس قيامة يسوع المسيح، لقد زالت الشرائع القديمة لتحلّ مكانها الشرائع الجديدة. يبدأ خبر موت يسوع بمشروع بشريّ منظّم وينتهي بالفشل، لأنه مشروع بشري محض.

     لذلك يُظهر الإنجيلي مرقس تساؤل النسوة: «من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟» فإذا بالنبأ يصل إليهم ان القبر قد فُتح والحجر قد دُحرج مع أنه «كان كبيراً جداً». كل هذا يحتاج إلى قوة خارقة الطبيعة هي قوة الله التي أقامت يسوع من الموت.

   وتنتقل النسوة من دهشة إلى دهشة، وهذا يدلّ على تحيّر الإنسان أمام حضور عالم يفوق تفكيره ويعلو على طاقات الطبيعة البشرية. ان عمل الله يحيّر الإنسان.

    لقد حسبنَ النسوة ان كل شيء قد انتهى، ولكن قضية يسوع لم تنتهِ. فبعد أن قام يسوع، سيعيد جمع التلاميذ في الجليل من أجل إنطلاقة جديدة حيث سيُعلن انتصاره على الموت وعلى موت جميع البشر.

    إن الإيمان الفصحي يبدأ في فجر القيامة حيث يُظهر يسوع نفسه للنسوة ولتلاميذه ويعلن بذاته قيامته ويرغب بأن ينطلق التلاميذ إلى الجليل حيث بدأ رسالته بعيداً عن أورشليم حيث المكان الذي صُلب فيه.

    تلك كانت أول صرخة للكنيسة في صباح ولادتها على لسان القديس بطرس الرسول:«ليعلم جميع إسرائيل أن يسوع هذا الذي صلبتموه، قد أقامه الله وجعله مسيحاً وربّاً» (أع2/23).

     ان هذا الإعلان الإيماني ما زالت تعيشه الكنيسة حتى نهاية العالم. فهي لا تستطيع أن تصمت عمّا اختبرت في كل مسيرتها الإيمانية، إذ تردّد كل ما قاله الشهود الأولون عن حقيقة القيامة. هذا ما أعطاهم جرأةً في عملهم وفرحاً في آلامهم وثباتاً في إيمانهم.

    ونحن اليوم بفضل شهادتهم نعلن أن يسوع الرب قد قام حقاً كما يقول بولس الرسول:«وإذا كان رجاؤنا في المسيح مقصوراً على هذه الحياة، فنحن أحقّ جميع الناس بأن يرثى لهم. كلاّ! إن المسيح قد قام من بين الأموات وهو بكر الذين ماتوا» (1قور15/19-20).

     لذلك فالقيامة هي خلق جديد وولادة عالم فيه قُهرت بشكل نهائي قوى الشّر والموت. لذلك إن سار الإنسان وراء يسوع استطاع في عالم اليوم أن يعيش ويعمل ويتألم ويموت عن نزواته. فلا مجد دون ألم ولا حياة دون موت. هكذا كشف لنا يسوع بعد قيامته، أن الحياة تمر حتماً بالموت، والمجد بالآلام، والخلاص بالصليب، والفرح بالحزن، والخدمة بالتواضع، والأول بالآخر، والربح بالخسارة.

   لكن إنسان اليوم يريد أن يصل إلى الحياة بالحياة وإلى الفرح بالفرح، إنما الوسيلة الوحيدة التي تقود إلى الغاية المنشودة، هي الصليب والموت والقيامة.

    أننا نثق من أننا سنقوم من خطيئتنا وفشلنا لأن القائم من الموت يستطيع أن يبعث من موتنا حياة. وان القوة التي أعادت يسوع إلى الحياة، هي متاحة لنا لتعيد نفوسنا المائتة روحيّاً إلى الحياة.

فنحن نتّحد بالمسيح من خلال الموت والقيامة معه، هذا ما ترمز إليه المعمودية، إذ يرمز نزولنا في الماء إلى موتنا ودفننا مع المسيح، ويرمز خروجنا من الماء إلى قيامتنا معه.

   في موت المسيح تحرّرنا من شريعة الخطيئة والموت. في حدث القيامة أصبحنا في حكم شريعة روح الحياة أي أن روح المسيح يحلّ مكان الشرائع القديمة حيث الروح يقول لنا ما يحب أن نفعله ويهبنا قوّة لنعمله.

    لم نعد نعمل لوحدنا فالله يعمل معنا وفينا وبواسطتنا: «فذهب أولئك يبشرّون في كل مكان، والرب يعمل معهم ويؤيد كلمته بما يصحبها من الآيات» (مر16/20).

 

جديد رعيتنا، خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة الجديد 780259/70.

v مشوار جديد مع فرسان عبرين، رايحين لاقصى الشمال عندقت – عكار ورح نزور:

-       دار المحبة للمسنين / Bonne Action

-       دير مار الياس والمشاركة بالقداس

-       Marche بالطبيعة / وادي ونهر عودين

-       دير مار ضوميط للآباء الكرمليين – القبيات وزيارة المتحف العلمي للطيور.

-       السبت 14 نيسان 2018، للشخص الواحد 10.000 ل.ل

-       الانطلاق الساعة 6.30 صباحاً وما تنسوا الزوادة ....

-       للحجز : نوال بشاره 859545/03

ñ  رحلة حج وصلاة الى مديوغوريه، من 11 ولغاية 17 أيلول 2018.، بالتعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»،  الكلفة 650 يورو- المهلة الاخيرة لتسجيل الاسماء: 30 ايار ٢٠١٨.

·        المستندات المطلوبة:

جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة .تصوير جواز السفر ثلاث نسخ من الصفحة الاولى والصفحة التالية في حال التجديد ونسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت.

-  صورتين عن الهوية او اخراج القيد  صورتين شمسيتين ملوّنة حديثة.

- كشف حساب عن ٣ اشهر مع تصديق من البنك او تصوير دفتر التوفير مع تصديق من البنك او كشف حساب مع ورقة كفيل.

-  دفعة اولى 300 يورو عند التسجيل قبل ١٥ حزيران ٢٠١٨ والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر ونصف من الرحلة في اول آب ٢٠١٨.

 تسليم الملف مع الباسبور اول تموز ٢٠١٨.  للحجز : ٢٥٩ ٧٨٠ / ٧٠.

 

 

الاثنين 2 نيسان، «إثنيـن الحوارييـن» (اثنين القيـامة) - بطالة كنسيّـة ورسميّـة.

القـدَّاسات: في كنيسة مار يوحنا المعمدان: 8.00 و 10.30 صباحاً.

الثلاثاء 3 نيسان

6.00 مساءً، القدَّاس ملغًى استثنائياً لهذا المساء.

الاربعاء 4 نيسان

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّاز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه صلاة وضع البخور للاخوات المنتقلات من الأخويَّة، في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان».

 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الخميس 5 نيسان

7.00 مساءً، إلاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويّة الحُبل بها بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

جمعة 6 نيسان، «الجمعة الاولى من الشهر - برنامج مديوغوريه».

7.00 – 9.00 مساءً،  ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

السبت 7 نيسان

6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي كنيسـة مار يوحنّا المعمدان.

احد 8 نيسان،  «الأحـد الجديد – أحد إيمان توما الرّسول».

  * القـدّاسـات:   - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                      800  صباحاً و 9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع أهلهم).

                           - في كنيسـة «مار شربل»:

                           10.30 صباحاً، قدَّاس وجنَّاز الاربعين  للمرحومة «نورا حنَّا ساسين أرملة صليبا اسطفان منصور ».

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved