الأحـَد الجَديـد  -  8 نيسان 2018        السنة السَّابعة عشرة   -   العـدد 843

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«وبعد ثمانية أيّام ...».

«وفي مساء ذلك اليوم، وكان يوم أحد».

    هو إذا يوم الأحد التالي إذا أخذنا بعين الإعتبار الطريقة اليهوديّة في عدّ الأيّام، إذ يضمّون اليوم الأوّل والأخير الى قائمة الايّام التي يريدون عدّها. في اليوم الثامن تمّ العديد من الأحداث المهمّة والمرتبطة بقيامة الرّب يسوع: رواية تلميذي عمّاوس، لم يتعرّف عليه التلميذان إلاّ من خلال كسر الخبز الإفخارستي، وهنا توما لم يؤمن به إلاّ بعد الدعوة الى لمس جسده، وحدث التجلّي في لوقا يتمّ في اليوم الثامن، لأنّه حدثٌ لا يُمكن للتلاميذ فهمه إلاّ من خلال قيامة الرب من بين الأموات، ومن خلال الإفخارستيا داخل الجماعة الكنسية.

   «كان التلاميذ في البيت مرّة أخرى». هذه الآية تحمل دلالة كنسيّة وأسراريّة افخارستيّة بغاية الأهميّة: البيت يشير دوماً الى الكنيسة، مكان لقاء الكنيسة الأولى. لن نبالغ فنقول أن التلاميذ كانوا مجتمعين لكسر الخبز في ذلك اليوم، فهم لا يزالوا مجموعة من الفارّين من وجه اليهود، يختبؤون خوفاً من الموت أو من العقاب.

     إنّما لا ننسى أيضاً أن هذا النّص قد انتقل من المرحلة الشفهيّة المتناقَلة الى حالة النّص المكتوب بعد فترة زمنيّة طويلة نسبيّاً، كانت الكنيسة في أثنائها قد أوضحت نظرتها للإفخارستيّا وللقاء الكنسي ولمفهوم البيت- الكنيسة.

     تاريخيّاً، كان التلاميذ مختبؤون، أمّا من ناحية الجماعة التي تقرأ هذا النّص فاليوم الثامن يعني يوم الرّب، يوم اللّقاء وكسر الخبز، وتأتي كلمة «بيت» لتؤكّد على هذا الأمر.

     إن مسيحيّي جماعة يوحنّا قد قرأوا النّص من هذا المنظار وفهموا أن معرفة الرّب واللّقاء الحقيقيّ به تكون من خلال كسر الخبز ولمس يسوع بيد الإيمان ومعاينته كسيّد وكإله.

وكانَ توما معَهم: لسنا نعرف أين كان توما في لقاء الأسبوع السابق، فلا بدّ أنّه كان مختبئاً يترقّب ما سوف تؤول اليه الأمور في أورشليم.

  أما اليوم فقد انضمّ الى جماعة الرّسل. من العهد الجديد نعرف أن توما يتميّز بشكّه الدائم ورغبته في الحصول على ضمانات وتأكيدات محسوسة (مر 14، 5)، وبطبعه الحماسيّ غير الخالي من تهكّم (11، 16).

   إن توما هو صورة الإنسان المفتّش عن الفهم، يبحث عن أجوبة على أسئلته وعن ضمانات. إن التفتيش عن الفهم ليس خطأ، وسوف نرى في تاريخ الكنيسة عظماء مثل أغوسطينوس القائل: «أؤمن لكي أفهم وأفهم لكي أؤمن»، وتوما الأكويني الفيلسوف واللاهوتيّ الغائص في بحور العلوم الشاملة، وأنسلمس القائل بالإيمان الباحث عن الفهم. إنّما الخطأ في تفتيش عن الفهم هو الإنطلاق من نقطة: لا أومن إن لم أفهم. فالقدّيسون إنطلقوا من الإيمان وفتّشوا عن الفهم لكي ينيروا إيمانهم وإيمان الآخرين، وحين وصلوا الى نهاية طريق العقل، إستسلموا بين يديّ الله بعين الإيمان، دون حاجة الى ضمانات.

     لقد قبل يسوع تحدّي توما حبّاً به، جاء يتمّم مطلبه ليجعله مؤمناً، وفي عمل يسوع هذا استمراريّة لما تمّ على الصليب، فهو جاء يفتّش عن الخروف الضّال، والخروف الضّال هو واحد من تلاميذ الرّاعي المقرّبين، يجتذبه اليه من جديد لكيما من خلاله يجتذب الكثيرين الى الإيمان والدخول في صداقة مع السيّد.

    طلب توما هو تعبير عن رفضه لشكّ الصليب: لقد رأى التلميذ معلّمه يُصلَب، ومع المعلّم رأى وعود الله كلّها تضمحل. بموت يسوع تبدّدت آمال توما وطموحاته، سقط في لحظة الصلب أملَ إعادة المُلك الى إسرائيل. لقد آمن توما كثيراً لذلك كان رفضه قاسياً: آمن بمعلّم على قياسه، بربّ جاء يحقّق مشاريع توما الخاصّة، أو يتمّم إنتظارات جماعة الغيورين السياسيّة. طلب رؤية آثار الرمح والمسامير، لأن الرمح مزّق لا قلب يسوع فحسب، بل أحلام توما أيضاً، والمسامير خرقت، مع يدّي المخلّص، آمال التلميذ ومشاريعه الزمنيّة.

    جاء يعيده لأنّه حضّر لتوما مشروع حياة، مشروع حمل الإنجيل الى أقاصي المسكونة.

إن قيمة إيمانِنا لا تظهر في المحتوى الفكريّ والقدرة على التحليل المنطقيّ لما آمنّا به، إنّما هي تكمن في القدرة على الدخول في علاقة شخصيّة مع يسوع المسيح، الحاضر، القائم في وسط الجماعة، والعامل في حياتنا.

    أن أكون مسيحيّاً لا يعني على الإطلاق أن أكون كائناً يهمّش عقله وذكائه والمواهب الفكريّة التي أعطاني إيّاها الله، بل أنا مدعو للتعرّف الى خالقي بكلّ أبعاد إنسانيّتي. إنّما الفارق بين الإيمان المفتّش عن الفهم وبين الإيمان الّذي يشترط الفهم ليستمرّ هو أن الأوّل يعرف أن لا إمكانيّة لعقلنا البشريّ أن يدرك سرّ الله بعمقه، إنّما يسعى الى التعرّف اليه أكثر فأكثر، معرفة سوف تستمر مدى الأبد، إنّما حين يدرك المفتّش الحدّ الأقصى لقوّته العقليّة،

  عندها يرتمي بثقة بين يديّ الله، يؤمن به لأنّه يحبّه ويثق به، ويقدر أن يعرف أسراره بواسطة الحبّ لا بواسطة العقل فقط. أمّا الإيمان الطالب الفهم كشرط لإستمراريّته فهو إيمان وُلد ميتاً، هو إيمان مشروط، ينقصه الحبّ والرّجاء، تنقصه الثقة، هو إيمان مبنيّ على عقليّة تجاريّة،

بقدر ما أفهم بقدر ما أؤمن، عندها لا ضرورة للإيمان، لكان الإيمان أضحى يقيناً، ولكان الله أصبح مجرّد ثابتة علميّة لا تحتاج للإيمان.  لقد فتّش توما عن الفهم كما نفتّش نحن كلّنا، إنّما علم أن الرّب يطلب الصداقة والثقة، ويقدر أن يعطي الأجوبة والضمانات. ويا لها من ضمانات نالها توما فآمن: جراح وآثار مسامير. هذا هو سرّ إيماننا كلّه، لا يكفي أن نؤمن بإله تجسّد وهو مالك على الكون بأسره، نحن مدعّوون لنؤمن بإله تألّم من أجلنا، إله صار ضعيفاً، متألّماً، لا يعطينا أيّة ضمانة أننّا لن نتألّم، بل بالعكس، يعدنا بالألم والتضحية والصعوبات على هذه الأرض، لنعيش شخصيّاً مسيرة آلامه وصولاً الى القيامة. الضمانة الوحيدة التّي يقدّمها المسيح لنا هي جراحه، هي آلامه وقيامته، لتصبح لنا برنامج حياة، نقبل إلهاً تألّم بسبب الحب، فنقبل نحن بالتضحية بأنفسنا حبّاً به وبالآخرين.

      توما هو مثال للكائن المؤمن الموجود في كلّ واحد منّا...

 

'' العمادات: أدريان حنَّا طوني روحانا                                 (2 نيسان 2018)

- لانّ منطقة قرنعون العقاريَّة في منطقة البترون ضُمَّت الى النطاق الاداري لبلدية عبرين- قضاء البترون محافظة لبنان الشمالي، قرار رقم ١٨٢٤ تاريخ ٣١ آب ٢٠١٧. أصدر سيادة راعي الابرشية المطران منير خيرالله السامي الاحترام قراراً بضم كنيسة مار شينا - منطقة قرنعون الى رعيَّة مار يوحنا المعمدان – عبرين، وسمح فيها بقبول سرّ الزواج، بعد أخذ الاذن والتفويض من كاهن رعيَّة عبرين.

v مشوار جديد مع فرسان عبرين، رايحين لاقصى الشمال عندقت – عكار ورح نزور:

-دار المحبة للمسنين / Bonne Action - دير مار الياس والمشاركة بالقداس.

Marche- بالطبيعة / وادي ونهر عودين - دير مار ضوميط للآباء الكرمليين- القبيات وزيارة المتحف العلمي للطيور

· السبت 14 نيسان 2018، للشخص الواحد 10.000 ل.ل - الانطلاق 6.30 صباحاً وما تنسوا الزوادة .... للحجز : نوال بشاره 859545/03

ñ  رحلة حج وصلاة الى مديوغوريه، من 11 ولغاية 17 أيلول 2018، الكلفة 650 يورو- المهلة الاخيرة: 30 ايار ٢٠١٨.

          المستندات المطلوبة: جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة .تصوير جواز السفر ثلاث نسخ من الصفحة الاولى والصفحة التالية في حال التجديد ونسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت.-  صورتين عن الهوية او اخراج القيد  صورتين شمسيتين ملوّنة حديثة.  كشف حساب عن ٣ اشهر مع تصديق من البنك او تصوير دفتر التوفير مع تصديق من البنك او كشف حساب مع ورقة كفيل.-  دفعة اولى 300 يورو عند التسجيل قبل ١٥ حزيران والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر ونصف من الرحلة في اول آب. تسليم الملف مع الباسبور اول تموز ٢٠١٨.  للحجز : ٢٥٩ ٧٨٠ / ٧٠.

 

 

 

جديد رعيتنا، خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة الجديد 780259/70.

 

الثلاثاء 10 نيسان،6.00 مساءً، القدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

الاربعاء 11 نيسان

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزياح «قلب يسوع»، في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الجمعة 13 نيسان

6.00 مساءً، القدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، إلاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويّة الحُبل بها بـلا دنس»، فـي كنيسـة مار يوحنا المعمدان.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

 

السبت 14 نيسان، رحلة الفصح مع «أخوية فرسان العذراء»، الى عندقت – عكار:

            لزيارة  دار المحبة للمسنين / Bonne Action - دير مار الياس والمشاركة بالقداس - Marche بالطبيعة / وادي ونهر عودين - دير مار ضوميط للآباء الكرمليين – القبيات وزيارة المتحف العلمي للطيور. الانطلاق 6.30 صباحاً.

 6.00 مساءً، القدَّاس  ملغىً استثنائياً لهذا المساء.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي كنيسـة مار يوحنّا المعمدان.

 

احد 15 نيسان،  «الأحـد الثالث بعد القيامة».

  * القـدّاسـات:   - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                      800  صباحاً و 9.00 صباحاً (قدَّاس الاولاد مع أهلهم).

                      - في كنيسـة «مار شربل»:10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved