الأحد السَّادس بعد القيامة – 6 أيَّار 2018   السنة السَّابعة عشرة - العـدد 847

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«أُنظروا إلى يديّ ورجليّ فإنّي أنا هو».

     بعد مرحلة الضياع والإحباط والشكّ التي عاشها كل من التلاميذ إلى أن اقتنعوا في أخر الأمر بحقيقة قيامة يسوع من الموت وأصبحوا شهوداً للقيامة. عرفوه عندما ظهر في وسطهم كالمعلّم بين تلاميذه حيث رأوه وسمعوه واستطاعوا أن يلمسوه ورأوه يأكل أمامهم: «قطعة من سمك مشويّ» وهو يرمز إلى الإفخارستيا «ومن شهد عسل» الذي يرمز إلى طعام الملوك في العهد القديم رمزاً لملوكيّة يسوع القائم والمنتصر على الموت. كل هذا يقودنا إلى البرهان على أن يسوع قام حقاً من الموت في جسده الممجّد. ان كل الأناجيل تؤكد أن هذا الجسد لم يعد هو هو: فالقائم من الموت يظهر ويغيب ويجتاز الأبواب المغلقة وجسده لا يخضع لحتميات المكان والزمان: إنه جسم روحاني كما يقول القديس بولس:«يُزرع جسمٌ بشري فيقوم جسماً روحيّاً. وإذا كان هناك جسمٌ بشري فهناك أيضاًَ جسمٌ روحي» (1قو15/44)، هكذا يحوّل الله أجسادنا المائتة ويضع فيها قوّة القيامة والحياة.

    كان اليهود يميلون إلى الإعتقاد بالأشباح والأرواح. لذلك ردّد يسوع على تلاميذه:«إلمسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي». يشدّد الإنجيلي لوقا على ان  يسوع القائم من الموت ليس هو شبحاً وروحاً بل ان جسده حقيقي. فالإنجيلي لوقا ينتمي بأسلوبه وعقليته وثقافته إلى العالم  اليوناني، فمن خلال تشديده على حقيقة الجسد، فإنه يخاطب يونانيين اشتهروا بعلم الأساطير يصعب على تفكيرهم الثنائي أن يسلّم بقيامة الأجساد كما ظهر في أعمال الرسل حيث أنكر الفلاسفة اليونان حقيقة

القيامة عندما سمعوا القديس بولس يتكلم على  قيامة الأموات فيردّد:« فإذا أُعلن أن المسيح قام من بين الأموات، فكيف يقول بعضكم إنه لا قيامة للاموات؟» (1 قور15/12).

   ان اختبار يسوع القائم من الموت هو جوهر الكيان وجوهر وجودنا نفسه. فحين يقول الرسل:«نحن شهود على هذه الأمور» (رسل5/32)، هذا يعني أنهم على يقين تام من أن يسوع هو حيّ. فهو قد فتح في شخصه أبواب الحياة الحقيقية أي أنه هو القيامة. وما يكفل هذا اليقين الذي يتخطّى تفكيرنا والطبيعة البشرية هو وجود المسيحيين اليوم والقديسين الذين بذلوا حياتهم حتى الإستشهاد. ان ترائي يسوع للتلاميذ في العليّة تشكّل طريقة تربوية في الإيمان بالمسيح القائم من الموت. وهي تحمل التلاميذ على تجاوز عثار الصليب بالعودة إلى الكتب المقدّسة التي هي تفهّم لشريعة الخلاص عن طريق المحنة وتعلّم أعضاء الكنيسة أنهم يستطيعون في جميع الأوقات أن يلتقوا معلّمهم القائم من الموت في الكتب المقدّسة وفي سّر الغفران وفي كسر الخبز أي في سّر الإفخارستيا الذي هو وحدة الله والإنسان في المسيح، وحدة الماضي والحاضر والمستقبل، وحدة الطبيعة والتاريخ، وحدة التقبّل والعطاء، وحدة الموت والحياة.

 ان اختبار القيامة في حياتنا اليوم لا يتمّ إلاّ في اكتشاف طريق الحياة التي تمرّ بالموت، فلا بدّ لنا اليوم من أن نموت عن كبريائنا وتسلّطنا لكي نحيا. لذلك لا نستطيع أن نفهم شريعة الخلاص إلاّ عبر طريق المحنة والتجربة والفشل الذريع الذي يدفعنا إلى أن ندرك عمق ذواتنا. فالمحنة نداء لنا لندرك كيف أن الله ينضمّ إلينا في رتابة تاريخنا المليئة بثقل الحياة اليوميّة ويسير به نحو شريعة خلاصه حيث نكتشفه في وسط ضعفنا وخوفنا وفشلنا.

   ان طريق الشكّ والإرتياب والإضطراب التي سلكها الرسل ترمز إلى كل طريق من طرقنا البشرية. وقد يبدو لنا هذا الطريق طويلاً وشاقاً لأنه يشكل بالنسبة لنا دروباً غير مألوفة، حيث يضحي الله بالنسبة لنا أسطورة من صنع الخيال. وإذا ما وجدنا أنفسنا ضمن أحداث الكتب المقدّسة شعرنا بأن حياتنا اتجهت نحو طريق الله حيث تبدو مسيرة حياتنا مشدودة بالرجاء والإيمان والسلام:«أُنظروا إلى يدي ورجليّ فإني أنا هو». عندها يضحي إختبار سر الله حقيقة ماثلة لعيوننا في وضح النهار كما أعلن ذاته لتلاميذه وبدأ من موسى وجميع الأنبياء يفسّر لهم ما ورد في شأنه في جميع الكتب. كانت هذه الكلمة حرفا ميتاً أمامهم إلى أن فتح القائم من الموت أذهانهم ليفهموا الكتب. إننا مدعوون أن نؤمن ونثق بأن الله ليس شبحاً بل أضحت قيامته حقيقة لنا. هو يأتي إلينا في اللحظة المناسبة والطريقة التي يتمّ ويتحقق فيها مشروع خلاصنا.

     يضحي الله لنا شبحاً وروحاً عندما تكون معرفتنا له خارجاً عن الكتب المقدّسة والإفخارستيا. لذا نحن مدعوون أن نختبره ونتلمّس فعاليّة كلمته في الكتب المقدّسة وعيش الإفخارستيا حيث نعيش كلمته ونتلمّس حضوره في كسر الخبز ونتلمّس شفاءه في سّر الغفران. لكي نستطيع أن نلتقي بالقائم من بين الأموات في محنة إيماننا وخوفنا وفي كلّ ما نتخبّط به اليوم، لا بدّ من أن تتحوّل قلوبنا وعقولنا وتصرفاتنا في الأحتكاك بالكتب المقدسة التي يفسّرها لنا، لكن معرفتنا له لا تتمّ إلاّ في «كسر الخبز» حيث تنتقل قلوبنا وعقولنا من الرجاء الميّت إلى الإيمان الحي. فمن خلال كل ما تقدّم نحن مدعوون أن نؤمن ان اللقاء بالقائم من الموت وحده يحرّرنا من خوفنا واضطرابنا وخطايانا. حيث يقول لنا في كل ما نعيشه ما قاله لتلاميذه:«ما بالكم مضطّربين؟».

 

W الوفيَّات: يوسف حنّا أنطون                                     (أول أيَّار 2018)

خدمة الخبر السريع على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن،

 اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة  780259/70

ñ  رحلة حج الى مديوغوريه (11- 17 أيلول 2018) - للحجز : ٢٥٩ ٧٨٠ / ٧٠.

¨ الرَّجاء من  «طـلاَّب الامتحانات الرسميّـة»، تسجيل اسمائهم في الرعيَّة عند «جو جرجوره» 127477/79- القدَّاس واللِّقاء التوجيهيّ للامتحانات مع «الاستاذ يوسف الخوري»، الثلاثاء 15 أيار 2018، في كنيسة «سيدة البيدر»، 6.00 مساءً.

ÿ في الشهر المريمي، تنظِّم «أخويَّة الحُبل بها بلا دنس» زيّارة حجّ وصلاة الى مزار سيِّدة لبنان – حريصا، الجمعة 18أيّار 2018.

        5.30 مساءً: الانطلاق من عبرين

7.00 مساءً، المشاركة في القدَّاس في كنيسة الغفران

* للنقليات : 10.000 ل.ل.

* للمشاركة: تيلدا عمانوئيل 489256/71 – هدى جرجورة 037886/71.

% لمناسبة عيـد العيلـة، تفرح «لجنـة العيلـة» بدعوة العائلات المحتفلة باليوبيلين الذَّهبيّ والفضيّ، للمشاركة بالقدَّاس واللِّقاء التكريمي، الاحـد 20 ايـّار 2018، الساعة 10.30 صباحاً،  في كنيسـة مار شربـل.

h بالتعاون مع «المَجلس الرَّعوي»، يُنظَّـَّم «الصَّليـب الاحمـر اللُّبنـانيّ» حملته في الرعيّة، الاحـد 20 أيّار 2018، ابتداءً من 9.00 صباحاً :

         الضيعـة: «أخويّة شبيبة العـذراء» - الزوباعـة والنـادي وحزويـن:  «أخويّة الحبـل بها بلا دنـس» - الضهـر:«أخويَّة طلائـع العـذراء»- المعاصر: «أخويّة فرسـان العـذراء» - القـاطع : « أخويّة العيلـة المقدَّسـة».

تفتح «لجنة مهرجانات عبرين» المجال أمام جميع الراغبين بالتَّطوع والانضمام الى فريق عملها. لمن يهمه الامر، يرجى مراسلة اللجنة عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك (@ibrinefestival).

  v تُنظّم «اللجنة الاقليميَّة لأخويَّات الامّ» رحلة حجّ الى منطقة الشمال (بقاعكفرا واهدن وقزحيا)، الجمعة 25 أيار 2018 (عطلة رسمية) . 7.00 صباحاً، الانطلاق من عبرين. الكلفة 20.000 ل.ل. والغداء حرّ على عاتق كل شخص.

·         للمشاركة: جانين جرجوره  725066/06 – 983736/71.

 

 

جديد رعيتنا، خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة الجديد 780259/70.

 

الثلاثاء 8 أيّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

 

الاربعاء 9 أيّار

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجناز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة» للاخوات، يليه زيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 10 أيار، «عيد الصُّعود الالهي».

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

 

الجمعة 11 أيّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

5.00- 6.30 مساءً، اللقاء «الثالث عشر والاخير» لاولاد «المناولة الاولى»، في كنيسة مار شربل.

7.00 مساءً، إجتماع لأعضاء «أخويّة الحُبل بها بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

8.00 مساءً، اجتمـاع لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

 

السبت 12 أيّار،«اليـوم الرعـويّ للاحتفـال بالمنــاولـة الاولـى لـ 13 ولـداً».

 * البرنامج: 4.00 بعد الظهر،     حضور الاولاد الى كنيسـة مار شربـل.

                6.00 مساءً، حضور الاهالـي والعرابيـن والعرابـات.

               6.30 مساءً،            الاحتفال بالمناولـة الاولـى.

              9.00 مساءً،   زيارة «لجنـة المنـاولة الاولى» الى الاولاد واهلهم.

7.00 مساءً، اجتمـاع لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي الكنيسـة.

 

احد 13 أيَّار،  «الأحـد السَّابع بعد القيامة».

* القـدّاسـات:     - في كنيسة «سيدة البيدر»:           8.00 صباحاً،

                     - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»: 9.00 صباحاً (قداس الشكر)

                     - في كنيسـة «مار شربل»:          10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved