ألاحد الثامن من العنصرة – 8 تمُّوز 2018   السنة السَّابعة عشرة - العـدد 856

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«سأجعل روحي عليه فيبشّر الأمم بالحقّ».

 

    غالباً ما نشهد في العهد الجديد المجادلات الكبرى التي كانت تدور بين يسوع والفريسيين بما يخصّ شريعة السبت. لذلك يُظهر متى الإنجيلي قدرة يسوع الذي يشفي المرضى وقد شفى الرجل صاحب اليد المشلولة. من خلال هذا الشفاء أراد يسوع أن يُظهر سلطته على الشريعة ولا سيّما على شريعة السبت مستنداً إلى العهد القديم:«فإنما أريد الرحمة لا الذبيحة، معرفة الله أكثر من المحرقات» (هو6/6).  لذا فيسوع هو الخادم الديّان الذي يشفي جميع المرض بدون استثناء. لقد أخذت كل هذه الشفاءات معناها على ضوء نبوءة أشعيا. لذلك يعلّق القديس متى أهميّة كبرى على هذه النبؤة ويعطيها بُعداً شخصياً مركّزا على الحكم والدينونة من قبل الأمم.

   فيسوع هو «عبد الله الخفي والمتألم» الذي حلّ عليه الروح القدس في نهر الأردن وقت عماده. هو الإله الذي لا يماحك ولا يصيح، بل يهدّئ حماس الجماهير. عندما كان يصنع المعجزات كان يطلب من جميع الذين شفاهم بألاّ لا يشهروه، إذ أراد أن يكون هذا النشاط بلا ضجّة ولا مُشادّة عنيفة لأن قوته تُكمن في الامّحاء ولن يؤمن به إلاّ المتواضعون والصدّيقون. هو الإله الذي يشفق على الجميع وهو يحمل الخلاص إلى كل الشعوب. في هذا تُكمن قوّة الإنجيل عبر أنقياء القلوب الذين تجرّدوا عن روح هذا العالم الذي لا يقود إلى الحياة، بل إلى الموت الروحي.

    ترمز بشرى يسوع إلى مخطّط الله الذي يخضع له يسوع بتواضع فيتمّم نبؤات العهد القديم. فإن كل ما ردّده يسوع يدل على أنه تحاشى أن يفعل ما يفعله الملوك وأصحاب

       السلطة والعنف. وبما أنه لم يفعل هذا فقد خيّب آمال الكثيرين لدى العالم اليهودي. وهذا ما يشرح لنا لماذا كان يوصي المرضى بشدة ألاّ يشهروه، لأن ملكوت الله  ينمو بالخفاء والتواضع.  فالإنجيل الذي يعلنه يسوع هو ليس موضوع مناقشة، بل هو خبر سار للضعفاء والخطأة والمتواضعين، إنه كلمة حياة للذين فقدوا الرجاء، يفعل يسوع كل ذلك بروح الله. فالخاطئ لا يمكن أن يعود عن ضلاله إلاّ بروح الله والمشلول لا يمكن أن يشفي نفسه إلاّ بروح الله الذي يشفيه، والقابع في يأسه حيث جعلته خطيئته أن يكون لا أمل له في الحياة، إن لم ينل روحاً محيياً يقيمه من موته. فيسوع المسيح عمل في حياته كلها عمل الله، وبروح الله الذي فيه. وقد تمّت في شخصه جميع نبؤات العهد القديم حول مجيئه الذي سيكون عليه روح الرب، ويعمل أعمال الله بهذا الروح عينه.

      لقد واجه يسوع في بشارته الخلاصيّة الكثير من المصاعب والتحدّيات والإضطهادات وعدم الإيمان عندما كان يصنع الشفاءات يوم السبت وبدون سبب خاصة من قبل الكتبة والفريسيين، لكنه بكل ثبات وطول أناة كان يعلّم ويشفي ويُقيم الموتى. لم يكن يُجيب بروح العداء ولا طالب بثورة عنف، بل اختار الإبتعاد عن الشهرة. لكن ابتعاده هذا لم يكن هروباً أو خضوعاً، فعندما ستأتي ساعته سيجيئ هو بنفسه إلى أورشليم ويسلم نفسه للآلام والصلب والموت.

      في بداية حياة يسوع العلنيّة كانت بشارته أشبه بمخطّط يفتقر إلى بعض الوضوح. فاليهود رأوا أن التوراة هي كل شيئ وأتى الفريسيّيون ففرضوا العمل بها بروح الكبرياء التي جعلتهم يتمسّكون بالحرف ويهملون الجوهر الذي هو عمل الرحمة ومحبة القريب. لقد اختار يسوع تلاميذاً ليسوا من وجهاء وعظماء هذا العالم فقال بولس الرسول فيهم، إن الله اختار الجهال والضعفاء لكي يدرك الجميع ان بناء ملكوت الله إنما هو من عمل الله قبل أن يكون نتيجة لجهد بشري، يبدأ متواضعاً ثم ينمو ويكبر، هذا ما يذكّرنا به مثل حبة الخردل (متى13/31/32).

      كان ملكوت الله ينمو بعمق إذ كان يُبنى ويمتد نوره فينتشر أحياناً وينحسر أحياناً أخرى حتى إنه عندما صُلب يسوع بدا لبعضهم وكأنه لا يتعدّى كونه شيعة من الشيّع التي سوف تموت بموت صاحبها. فبدل أن تكون الجلجلة النهاية غدت مدخل عهد جديد شفى جرح آدم وشرّع للبشرية أبواب السماء. لقد نمى هذا الملكوت رويداً رويداً وكان العاملون في بنائه أشبه بالخمير في العجين، والكنز المخبّأ في الحقل. لذلك أراد يسوع أن يسير في عمله بتواضع وبشيئ من الصمت والتخفّي والإمّحاء، لأن أهم ما في الحياة المسيحيّة هو النمو والتطوّر الداخلي والحياة الباطنية عند كل الذين آمنوا به وأضحوا له تلاميذاً يبتعدون دوماً عن الشهرة والمظاهر والشكليات الخارجية. عندما تصفّح الكتاب المقدّس في عهديه القديم والجديد، يتبيّن بأن كلاً منّا يتصفّح تاريخه الشخصي. وإذا لم تكن لنا هذه النظرة الإيمانيّة يضحي الكتاب المقدّس بالنسبة إلى كلّ منّا أسطورة تاريخيّة لا تمتّ إلى حياتنا بأيّة صلة. فالتاريخ الذي عاشه يسوع يضحي تاريخ كل إنسان. فما كان يصادفه يسوع في حياته العلنيّة من تحدّيات ومصاعب واضطهادات لكي يصل بالحق إلى النصر، رغم تصاعد العداء له، يصادفه كلّ مؤمن في مسيرة حياته اليومية.  فما بشّر به يسوع في حياته يريد بأن نبشّر به ونعيشه في أرجاء حياتنا اليوميّة، مهما كانت التحّديات كبيرة والأثمان باهظة بحيث يتجلّى في كل هذا معنى رسالتنا وجوهر إيماننا المسيحي.

 

 

'' العمادات: ساشا جوزف ساسين ضرغام                         (7 تموز 2018)

               روزي ساسين أنطوان ساسين                        (7 تموز 2018)

مشروع  كنيسة مار شربل (تدفئة وتبريد وانارة) لم ينتهي بعد، والتبرعات ما زالت مستمرة لتأمين المولد الكهربائي 350KVA  وبدء العمل بورشة هندسة الصوت.

              شكراً لتجاوبكم ولكرمكم والله وحده يكافىء ويفيض من خيراته عليكم.

· لارسال تبرعاتكم 725150/03-06 ـ  أو عبر هذا الحساب:

Credit Libanais SAL (LB)   Account number: 0031 002529 001

Iban:LB 11 0053 00C4 LBP0 0310 0252 9001

Bank of Beirut (US)    Account number : 1140671514500
Iban :LB 65007500000001140671514500

vتنظم «أخوية العيلة المقدسة» رحلة الصيف الى عكار، الاربعاء 11 تموز، ونزور سيدة القلعة – منجز، مار الياس - القبيات (القداس 11.00 صباحاً) ومتحف الطيور،  مار شليطا  الغداء  في المطعم  قرب مار شليطا .

·        الكلفة: 55.000 ل.ل (النقليات والغداء) .

·         للمشاركة: جانيـن جرجوره 983736/71-  شموني يعقوب 913939/71– أمال خشان 314664/76- تريز فرحات 491453/70- لور حنا  480273/03 - ساميا ناصيف 927596/78 – ماتيلدا حيدر 109765/76.

تنظم «أخوية فرسان العذراء»، مخيمها الصيفي، بموضوع «مشروع قدّيس»، في مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات – العاقورا، من الاربعاء 18 ولغاية الاحد 22 تموز 2018 –  الكلفة 40.000 ل.ل.  

·        للمشاركة : نوال بشاره 859545/03

J مهرجانات عبرين تقدّم الفنان جورج طويل، من تنظيم طلائع العذراء وبلدية عبرين، الخميس 26 تموز 2018، في باحة كنيسة مار شربل، بالاضافة الى DJ Edrien.

·            للحجز: 127477/79 – 422591/70  .

·         Entrance 10 $ (including 1 drink)  

è تنظم «أخوية طلائع العذراء»، مخيمها الصيفي، بموضوع «تشدّد وتشجَّع ..»، في دير الراهبات اللعازاريات – حصرون / بشرِّي ، من الاثنين 30 تموز 2018 (الانطلاق9.30 صباحاً)، ولغاية الاثنين 6 آب 2018 (العودة ظهراً).

·          الكلفة 60.000 ل.ل. للطلائعي الملتزم و 70.000 ل.ل لصديق الطلائع.

·         للمشاركة : ربيع ابو حرب 422591/70،  قبل الجمعة 20 تموز 2018.

 

خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة الجديد 780259/70.

 

 

 

الثلاثاء 10 تموز، «عيد الشُّهداء المسابكيون الموارنة».

6.00 مساءً، الاحتفال بالقـدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

 

الاربعاء 11 تموز، «رحلة الصيف مع أخويَّة العيلة المقدَّسة الى منطقة عكار».

6.00 صباحاً، الانطلاق من أمام الثانويَّة.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الجمعة 13 تمّوز

6.00 مساءً، صـلاة المسـاء في القسـم الاول من القـدَّاس، القـدَّاس ويليـه الطلبـة وزيَّـاح ذخيـرة مار شربـل، في كنيسة مار شربل.

7.00 مساءً، إلاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في صالة الرعيّة.

 

السبت 14 تموز، «ليلة عيد مار شربل».

6.00 مساءً، صـلاة المسـاء في القسـم الاول من القـدَّاس، القـدَّاس ويليـه الطلبـة وزيَّـاح ذخيـرة مار شربـل، في كنيسة مار شربل.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي «كنيسـة مار يوحنَّا المعمدان».

 

احد 15  تموز  «ألاحد التاسع من العنصرة» «عيد مار شربل».

* القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار شربل»:

 8.00 صباحاً، قدّاس العيد يليه طلبة وزيّاح مار شربل.

 و10.30 صباحاً، قدّاس وجنّاز الاربعين للمرحومة «ناصره حنّا ساسين فارس»

10.00صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved