ألاحد العاشر من العنصرة – 22 تمُّوز 2018  السنة السَّابعة عشرة - العـدد 858

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرَّسول يكرز بالملكوت

 

    «حينئذ قدّموا إلى يسوع ممسوساً أعمى وأخرس فشفاه» إننا غالباً ما نرى في حياة يسوع العلنية وفي نشاطه الرسولي العداوة التي كانت تحصل بين يسوع  وبين الفريسيين. فكانت هذه العداوة تظهر عندما كان يسوع يبشّر المساكين ويشفي المرضى ويقيم الموتى ويخرج الشياطين بروح الله. فالمعجزات التي كان يصنعها يسوع لم تكن إلاّ علامات لمجيئ ملكوت الله، ومجيئه يعني هدم قدرة الشيطان وتقويض مملكته.

     يتصف ملك الشيطان بمعاداة الخليقة وعداوة الإنسان لله نتيجتها عداوته لذاته وللطبيعة، وعندما تعود الشراكة من جديد مع الله ويُقام ملك الله تصبح هذه الأشياء عندئذ من جديد في نظام الحب والحرية ويستعيد العالم عافيته. فالأشفية التي كان يقوم بها يسوع تعني إحلال ملكوت الله في عالمنا فتغدو هذه الأشفية علامات رجاء لعالمنا. لقد بشّر يسوع باكتمال الزمان وبنهاية الإنتظار ووصف ذاته منذ بداية بشارته العلنية نذيراً لملكوت الله المنتظر وكان يوحنا المعمدان قد تكلّم سابقاً على اقتراب حلول ملكوت الله.          

    لقد قال يسوع للفريسيين:«لقد دام عهد الشريعة والأنبياء حتى يوحنا، ومن ذلك الحين يُبشّر بملكوت الله، وكل امرئ ملزم بدخوله» (لو16/16).

   وكان يجيبهم أيضاً عن موعد حلول هذا الملكوت:«لا يأتي ملكوت الله على وجه يُراقب... فها إنّ ملكوت الله بينكم» (لو17/20-21). كان  يسوع يُتهم بأن لا قدرة له شخصية على الشياطين إلاّ بواسطة رئيسهم ومن هنا كان جوابه:«كل مملكة تنقسم على

نفسها تخرب، وكل مدينة أو بيت ينقسم على نفسه لا يثبت». يقلب هنا يسوع إقامة الدليل على الفريسيين فيدل بطرده الشياطين، على أن ملكوت الله يفتتح زمناً جديداً.

     فلا يقوم هذا الملكوت على مؤسّسة جديدة، بل على حدث حقّقه حضور يسوع الشخصي الذي يضع حداً لسيطرة الشرير، لأن اليهود المعاصرين ليسوع كانوا يعتقدون أن إبليس يسيطر على هذا العالم. فردّ يسوع التهمة أولاً بمنطق أهل الأرض: لا يمكن أن يطرد إبليس ذاته. ثانياً بمنطق المتهمين أنفسهم. ثالثاً بمنطق روح الله الناطق في الإنبياء والكتب المقدسة. فيسوع وحده لديه القدرة بروح الله أن يدخل بيت القوي ويربطه وينهب بيته وينقض مملكته. ان كل الإتهامات الموجّهة من قِبل الفريسيين ليسوع لم تكن إلاّ تجديفاً على الروح القدس، لأنهم رأوا عمل الروح في أقوال يسوع وأعماله، فنسبوها إلى روح الشرير وهذه ذروة الكفر والشر والخطيئة الوحيدة التي لا تُغفر.

      أما علامات هذا الملكوت فيشير يسوع إليها:«ان العميان يبصرون والصمّ يسمعون والعرج يمشون والمساكين يُبشّرون» (متى11/2-6). ومن هذه العلامات أيضاً طرد الشياطين، فيسوع يدّمر مُلك الشيطان ويبني ملكوت الله.غير ان الفريسيين سيتخذون موقفاً معادياً يدلّ على أنهم لم يكتشفوا بعد ان هذا الملكوت قريب. لقد وقعوا في خطيئة التجديف عندما  تذرّعوا بأن الله ليس هو الذي يعمل في يسوع، بل بعل زبول، أمير الشياطين. وهكذا أغلقوا عيونهم عن الحق، وارتكبوا خطيئة لا تُغتفر عندما رفضوا قبول النور الروح القدس.  لهذا سيترك لهم بيتهم خراباً كما أعلن يسوع فيما بعد. نستنتج هنا بأن هناك مفارقة بين أعمى جاء ليرى  يسوع وبين الفريسيين الذين لا يريدون أن يروا. فأعداء يسوع الحقيقيون هم الكتبة والفريسييون الذين هم أكيدون من أنفسهم بأنهم يروا، لذا فهم لا يحتاجون أبداً إلى أيّ نور آخر.     

    فالعالم كما يقول يوحنا الرسول هو مسرح صراع بين النور والظلمة بين قوى الشر وقوى الخير بين ملكوت الله الذي دشّنه يسوع وبين مملكة الشيطان. لذلك رأت الجموع في قدرة يسوع سلطة جديدة لطرد الشيطان وهذا ما أقلق الفريسيين. ولكن إذا اعترف الفريسييون بأن يسوع يطرد الشياطين بقدرة الله أضحى الأمر خطيراً بالنسبة لهم. فملكوت الله قد أدركه البشر في شخص يسوع وفي قدرة أعماله. فالملكوت لا يمكن أن يكون بعد اليوم موضوع آمال بعيدة أو حنيناً دينياً، بل أضحى حاضراً في شخص يسوع منذ الآن.

      لقد واجه يسوع الشيطان وتغلّب عليه في هؤلاء الجموع الذين عارضوا رسالته، كما تغلّب عليه في تجاربه الثلاثة في البرية التي دشّنت حياته العلنية. لقد أخطأ الفريسييون حين جدّفوا على الروح العامل في رسالة يسوع الخلاصية. وهكذا كان الصراع يشتد بين يسوع وبينهم. فأمام ما فعله يسوع وتلاميذه من شفاءات، سيظلّ الفريسييون يبحثون عن يسوع كيف يشكونه وفي النهاية سوف يتآمرون عليه ويحكمون عليه بالموت. لهذا جاء شفاء الأعمى والأخرس صورة مسبقة عن وضع الفريسيين العميان. 

     ان هذا الشفاء التام الذي كان يحققه يسوع لجميع المرضى والممسوسين  يستطيع أن يحقّقه اليوم في حياتنا نحن أيضاً ويستطيع أن يشفي نفوسنا عندما ننفتح على عمل الروح القدس الذي يقودنا في جميع حاجاتنا ويعمل فينا وفي تاريخنا. وهذا لا يتحقق إلا من خلال المواظبة الدائمة على الصلاة ومعرفتنا للكتب المقدسة وممارسة الأسرار وخاصة سرّي التوبة والإفخارستيا اللذين نستطيع أن نصل من خلالهما إلى تطهير إيماننا من كل الشوائب وإلى معرفة حقيقة الله

سّر شفائنا الوحيد، الذي في ابتعادنا عنه نصبح عرضة لكل هجمات الشرير الذي يضعنا في صراع مؤلم مع ذواتنا. لقد ردد بولس الرسول:«قد جاءت الشريعة لتكثر الزلّة، ولكن حيث كثرت الخطيئة فاضت النعمة» (روم5/20).

   لذلك نحن في معركة دائمة كما يقول يوحنا الرسول أي أن هناك عالم أبناء الظلمة الذين رفضوا أن يُقبلوا إلى النور وهم أتباع الفريسيين وهناك أبناء النور الذي قبلوا كلمة الله.

 

 

„   الولادات: سارة الياس جورج معربس                           (12 تموز 2018)

% الزواجات: ايلي ايليا صليبا وريتا يوسف فارس           (بصرما 19 تموز 2018)

المساهمات ما زالت مستمرة في مشروع  كنيسة مار شربل،  لتأمين المولد الكهربائي 350KVA  وبدء العمل بورشة هندسة الصوت.

·        لارسال مساهماتكم 725150/03-06 ـ  أو عبر هذا الحساب:

Credit Libanais SAL (LB)   Account number: 0031 002529 001

Iban:LB 11 0053 00C4 LBP0 0310 0252 9001

Bank of Beirut (US)    Account number : 1140671514500
Iban :LB 65007500000001140671514500

¾ترقبوا التحدي الاخير على شاشة TV Charity ،  ضمن برنامج What’sUp Jesus Final ، يشارك فيه أخويات طلائع وشبيبة العذراء -  عبرين مقابل شبيبة غدراس، الاثنين 23 تموز 2018 ، 9.00 مساءً، مباشرة على الهواء.

·        شكراً لبلدية عبرين التي ستنقل الحدث عبر شاشة عملاقة، في الحديقة العامة .

J مهرجانات عبرين تقدّم الفنان جورج طويل، من تنظيم طلائع العذراء وبلديّة عبرين، الخميس 26 تموز 2018، في باحة كنيسة مار شربل، بالاضافة الى DJ Edrien.    للحجز: 127477/79 – 422591/70 Entrance 10 $ including 1 drink .

è تنظم «أخوية طلائع العذراء»، مخيمها الصيفي، بموضوع «تشدّد وتشجَّع ..»، في دير الراهبات اللعازاريات – حصرون ، من الاثنين 30 تموز  (الانطلاق9.30 صباحاً)، ولغاية الاثنين 6 آب 2018 (العودة ظهراً). الكلفة 60.000 ل.ل. للملتزم  و 70.000 ل.ل للصديق. للمشاركة : ربيع ابو حرب 422591/70.

ä تدعو «أخوية العيلة المقدسة» للمشاركة في «الترويقة السَّنوية»، السبت 11 آب 2018، في منتجع  Batroun Village Club  ، للشخص 35.000 ل.ل.

         للمشاركة: جانيـن جرجوره 983736/71-  شموني يعقوب 913939/71– أمال خشان 314664/76- تريز فرحات 491453/70- لور حنا  480273/03 - ساميا ناصيف 927596/78 – ماتيلدا حيدر 109765/76.

 

 

 

خدمة الخبر السريع بالصورة على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة الجديد 780259/70.

    يقوم الخوري يوحنا مارون مفرّج مع وفد من الرعية والاصدقاء (حوالي 49 شخصاً) برحلة حجّ وسياحة الى روسيا (سان بيترسبرغ وموسكو)، من صباح الاثنين 23 تموز ولغاية صباح الاربعاء أول آب 2018.

   *  للضرورة الاتصال:  الشدياق يعقوب حنَّا                896814/03

 

الثلاثاء 24 تمّوز

7.00 مساءُ، لقـاء صلاة في «دير العيلـة» أَمام ضريـح رجـل الله «البطريـرك الياس الحويّك» لمناسبة الـ24 من الشهر.

 

الاربعاء 25 تمّوز

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 26 تمّوز

9.30 مساءً، عشاء ساهر مع الفنان جورج طويل، من تنظيم طلائع العذراء وبلديّة عبرين، في باحة كنيسة مار شربل، بالاضافة الى DJ Edrien.

 

الجمعة 27 تمّوز

7.00 مساءً، إلاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في صالة الرعيّة.

 

السبت 28 تمّوز

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي «كنيسـة مار يوحنَّا المعمدان».

 

احد 29  تمّوز،  «ألاحد الحادي عشر من العنصرة».

* القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

               8.00 صباحاً، يترأسه الخوري بطرس فرح.

10.30 صباحاً، يترأسه الأب إدمون خشان.

 

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved