ألاحد الثاني بعد الصليب – 23 أيلول 2018            السنة السَّابعة عشرة - العـدد 867

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نداء الانجيل، التزام وانتظار

زمن الصليب زمن النهايات أو زمن مجيء الربّ المسيح الثاني بالمجد من السماء في نهاية الأزمنة. هذه النهاية العامّة معلنة ومهيّأة بالنهايات النسبيّة: نهاية كلّ واحد منّا، ونهاية كلّ واحد من المخلوقات الحيّة والجامدة. إنّه البعد الأبديّ أو النهيويّ للانسان، المعروف في اللفظة المشتقّة من اليونانيّة بإسكاتولوجي. هذا البعد هو نقطة الوصول وغاية الوجود والمصير النهائيّ الذي ينير دربنا التاريخيّة ويعطي معنى لوجودنا وقيمة. ولهذا قيل: «إعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدًا، ولآخرتك كأنّك تموت غدًا!» وقيل أيضًا: «تذكّر عواقبك أيّها الانسان، فلا تخطأ أبدًا».

 بعد أن أنذر يسوع أورشليم بالخراب وقال لأهلها وهو في هيكل سليمان: «هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا، ولن ترونني من الآن إلى أن تقولوا: مبارك الآتي باسم الربّ!»، لفت التلاميذ انتباهه إلى أبنية الهيكل العظيمة التي أعاد ترميمها هيرودس الكبير سنة 20 قبل المسيح، وهو الهيكل الذي بناه سليمان الملك الحكيم سنة 960 ق.م.، ودمّره البابليّون سنة 586 ق.م. وجُدد بناؤه سنة 515 ق.م. إنّه قلب أورشليم مدينة داود وقلب مملكته ومحطّ آمال الشعب اليهوديّ.

  أمّا يسوع فأطلق إنذارًا أوضح: «ألا تنظرون هذا كلّه؟ الحقّ أقول لكم: لن يترك هنا حجر على حجر إلاّ وينقض!».

تمّت هذه النبوءة سنة 70 بعد المسـيح على يـد الرومـان الذين دمّروا  الهيكل، فلم يبق منه إلاّ ما هو معروف اليوم بحائط المبكى. فتشتّت الشعب اليهوديّ، وسقطت رسالته النبويّة والكهنوتيّة والملوكيّة، لأنّهم بقتل المسيح صلبًا وضعوا حدًّا لرسالتهم الخلاصيّة وحكموا على هيكلهم بالدمار، إذ لا مبرّر لوجوده بعد قتل ربّه.

  وفي الواقع، عندما «صرخ يسوع بصوت عظيم من على الصليب وأسلم الروح، انشقّ حجاب مقدّس الهيكل إلى اثنين من أعلى إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تصدّعت».

فهم التلاميذ من إنذار يسوع بخراب الهيكل والمدينة أنّ نهاية العالم قد دنت. ولهذا سألوه في خلوة: «قل لنا متى يكون هذا، وما هي علامة مجيئك، ونهاية العالم».

لم يجب الربّ على السؤال مباشرة. بل كشف عن الآزمنة الصعبة التي ستعيشها الكنيسة الناشئة والعالم، من جرّاء «سرّ الأثم» الفاعل في التاريخ. لكنّ يسوع انتصر عليه انتصارًا نهائيًّا، فبات سائدًا في التاريخ «سرّ التقوى»، الذي هو سرّ المسيح.

كلّمهم عن «سرّ ألاثم» بأعماله الثلاثة: التضليل عن الحقّ؛ الحروب والمجاعات والزلازل؛ الاضطهادات والوشايات والخيانات والبغض وجفاف الحبّ في القلوب. وكلّمهم عن «مجيئه» بإعلان إنجيله الخلاصيّ في المسكونة كلّها، مؤكّدًا أنّ من يقبله يصمد ويخلص وينتصر على الشرّ، وهذه علامة مجيئه الأخير.

زمن الصليب يستنير بلاهوت الانتظار الذي تترقّب فيه الكنيسة تحقيق ملكوت الله في حياتنا التاريخيّة وتصلّي: «ليأت ملكوتك»، وتتوق إليه بابتهال: «تعال، أيّها الربّ يسوع»! وتنتظر اكتماله في نهاية الأزمنة، كما تعلن في قانون الإيمان: »وأيضًا يأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه».

«قل لنا ما هي علامة مجيئك!» سؤال يعبّر عن واقع الانتظار لدى كلّ إنسان. العالم المخلوق من أجل المسيح ينتظر مستقبله، الذي هو المسيح. لكنّ هذا الانتظار يختصّ بكلّ كائن بشريّ لجهة تحقيق مستقبله: الخلاص، وملء الحياة، وتمام الحبّ.

 إنّ تحقيق المستقبل مرتبط بالمسيح الذي هو الألف والياء، ألف الوجود وياء التاريخ. المسيح هو الألف لأنّ به يريد الله الكون ويخلقه ويعيد خلقه وفي ذروته خلق الانسان. وهو الياء لأنّه غاية الوجود واكتمال سرّ الخلاص، ولأنّ به يتحقّق مصير كلّ إنسان.

      زمن الصليب هو زمن الانسان في انتظار المسيح. انتظار تدخّل المسيح في حياة الانسان الخاصّة من أجل تحقيق ذاته ومستقبله، وفي التاريخ من أجل تغييره، إنّما يتّصف باثنين: انفتاح على المستقبل يتعدّى إمكانيّات الحريّـة وانتظاراتها، واختبـار عدم الكفاية في تحقيق المستقبل. إنّ رغبات الحريّة لا تعرف حدودًا، لكنّ إمكانيّات الحريّة محدودة وضعيفة وغالبًا ما هي معرّضة للخطيئة.

في زمن الانتظار يعلّمنا المجمع الفاتيكانيّ الثاني أنّ «يسوع، كلمة الله المتجسّد، يكشف بالتمام الانسان للانسان».

ويشرح البابا بولس السادس هذا القول: «يسوع هو ذروة الطموحات البشريّة، وغاية آمالنا. هو الكلمة التي تحدّد كلّ شيء، وتفسّر كلّ شيء، وتصنّف كلّ شيء، وتفتدي كلّ شيء. هو الذي يعطي الأفعال البشريّة قيمتها، ويشكّل فرح كلّ القلوب ورغباتها. إنّه الانسان الحقيقيّ، ونموذج الكمال والجمال والقداسة، الذي أقامه الله ليجسّد المثال الحقّ والمفهوم الحقّ للانسان».

 

 

W الوفيّات: حليم سمعان نجم                                     (18 أيلول 2018)

لارسال مساهماتكم لمشروع كنيسة مار شربل 725150/03 - 06

ـ أو عبر هذا الحساب:

Credit Libanais SAL (LB)   Account number: 0031 002529 001

Iban:LB 11 0053 00C4 LBP0 0310 0252 9001

Bank of Beirut (US)    Account number : 1140671514500
Iban :LB 65007500000001140671514500

J ضمن مهرجانات عبرين Ebrine Festival  لصيف 2018:

   تنظم «أخوية شبيبة العذراء» مهرجان الطائرة الورقية، الاحد 23 أيلول 2018، في باحة كنيسة مار شربل ابتداء من 11.30 صباحاً .

· كلفة الاشتراك 10.000 ل.ل.

· كلفة شراء طائرة 15.000 ل.ل.

· يتخلل المهرجان ترويقة من 8.30 صباحاً ولغاية 12.30 ظهراً.

· جوائز عديدة وقيّمة بانتظاركم.

·  للاستفسار والحجز 721355/71.

تحت هذا العنوان «الوحدة أفظع فقر» ، تنظّم «أخوية فرسان العذراء» حملة تجميع ثياب مستعملة وبحالة جيدة لكل الاعمار (أطفال، نساء، رجال).

            تعود الحملة لذوي الحالات الاجتماعية الخاصة والمسعفين في وزارة الشؤون الاجتماعية في مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات – العاقورا.

·        التسليم في صالون «مسنوصف جمعية عبرين الخيرية» :

-         السبت 29 أيلول ، من 10.00 صباحاً ولغاية 1.00 ظهراً،

 ومن 4.00 بعد الظهر ولغاية 7.00 مساءً.

-         الاحد 30 أيلول،  من 10.00 صباحاً ولغاية 2.00 بعد الظهر.

·        للاستفسار الاتصال:   نوال بشاره    859545/03

 

 

 

الاثنين 24 أيلول

7.00 مساءُ، لقـاء صلاة في «دير العيلـة» أَمام ضريـح رجـل الله «البطريـرك الياس الحويّك» لمناسبة الـ24 من الشهر.

 

الثلاثاء 25 أيلول

6.00 مساء، القدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الاربعاء 26 أيلول

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه «طلبة وزياح العذراء»، في كنيسة  مار يوحنا المعمدان.

 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الجمعة 28 أيلول

6.00 مساء، القدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، إلاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي  لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في صالة الرعيّة.

 

السبت 29 أيلول

6.00 مساء، القدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، إلاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

احد 30 أيلول، «ألاحد الثالث بعد الصليب»-«ليلـة عيد القدِّيسـة تريزيـا الطفـل يسـوع».

* القـدّاسـات:

- في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»: 8.00 صباحاً،

10.30 صباحاً، قدّاس وجنَّاز الاربعين للمرحومة « فدوى مناسا أنطون أرملة ناصيف قزحيا قزيلي».

- في كنيسة «القديسة تريزبا الطفل يسوع»: 5.30 مساءً.

 

الاثنين أول تشرين الاول، «عيد القدِّيسـة تريزيـا الطفـل يسـوع».

8.00 صباحاً، الاحتفال بقدَّاس العيـد والطلبـة والزيَّـاح، في باحة «كنيسـة القدّيسـة تريزيـا الطفـل يسـوع».

خدمة الخبر السريع على الواتساب، أرسل رسالة نصيَّة تتضمَّن،

 اسمك ورقمك على رقم الرعيَّة  780259/70

 

 

 

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved