الاحد الاول بعد الدنح   -  13 كانون الثاني 2019 - السنة الثامنة عشرة  -العـدد 883

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم».

 

تبرز عظمة يوحنا المعمدان بين جميع الأنبياء والتلاميذ في العهد الجديد. فهو النبيّ الذي يفصل بين العهدين القديم والجديد، هو«الصوت الصارخ في البريّة». فالأفكار التي ألهمت كتّاب العهد الجديد في شأن يوحنا المعمدان نجدها عند أشعيا في قوله: «مهّدوا في القفر سبيلاً للخلاص» وعند ملاخي في قوله "ها أنذا مرسل ملاكي أمام وجهي فيهيّئ طريقي أمامي" وهذا ما ردّده العهد الجديد «أعدّوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة». فيوحنا المعمدان هو إذاً باب الدخول في الأزمنة الجديدة والمبشر الأول بالذي يأتي بعده. إنه الصوت والسابق والشاهد، وقبل أن يكون المعمّد، هو تلميذ العزلة والصلاة والتواضع والحقيقة التي أعلنها كاملة ومن دون تردّد المجرّدة من رياء الكتبة والفريسيين.

       إنه النبي الحاضر دوما لكي يعترف ويشهد للآتي بعده. وكونه لم يعرفه بعد يُعلن بكلّ تواضع: «لست أهلاً لأن أفكّ رباط حذائه». فهو على نقيض اليهود الذين اهتموا بالمجد الآتي من العالم فقط، هو النبي الصادق مع ذاته الذي يلتفت نحو الآخر في توقه الدائم إلى ذاك المزمع أن يأتي. فهو ليس بشيء بل مجرّد شاهد له. والمعلوم ان الشاهد كلمته هي المهمّة، إنها تفوقه أهمية لأنها ليست له. فهو لا يستغل لصالحه السؤال المطروح عليه، بل يعترف علانيةً: «إني لست من تظنّون». لذا قال فيه القديس أغسطينوس: »هو لا يقبل خطأ الآخرين ليغتنم مجداً. بعقلٍ واعٍ يعترف من أين يأتيه الخلاص. فهِمَ أنه هو السراج ويخاف أن ينطفئ بريح الكبرياء». فيوحنا يقدّم لنا يسوع على أنه المشيح المنتظر ويختم قائلاً: «وأنا رأيت وشهدت أنه ابن الله». ففي تفكير يوحنا المعمدان يدور كل شيء حول المسيح. غير أن الإنسان لا يصل بقدرته الذاتية إلى هذه المعرفة. قال يوحنا المعمدان: «لقد رأيت». إنها نظرة الإيمان التي تكشف الحقيقة من وراء الظاهر وتعطي معنى للعالم المرئي كله حيث ظهر يسوع.

    لقد عرف يوحنا يسوع عندما كان مُقبلاً إليه فشهد له قائلاً: «ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم». لذا نحن مدعوون اليوم إلى مثل هذه المعرفة التي لا نستطيع أن نكتسبها إلاّ من خلال الإيمان والكتب المقدسة وصلاة الإفخارستيا التي تنقلنا إلى عالم الله والتواضع الذي وحده يجعلنا ننفذ إلى سرّه.

     فكما ان هناك فرقاً بين بحث وبحث كذلك هناك فرقٌ بين معرفة ومعرفة. لذلك لا أحد يستطيع أن يعرف الله معرفة حقيقيّة ويشهد له إلاّ من أعدّ قلبه لفعل النعمة ولم يحتفظ بشيء لنفسه، ومن تأهّب للاستنارة وهو يعلم أن لا شيء يُعجز الله. فباتحادنا العميق به نلتحق بمريم ونصبح مثلها قادرين على الاّ نتعثّر بالطريقة الغريبة التي يسلكها الله ليأتي إلينا ويسكن في أعماق قلوبنا وضمائرنا. يقول القديس بولس: «الويل لي إن لم أبشّر» (1قو9/16) علماً بأن ذلك قد يبوء بفشل كما حدث له مع الوثنيين (رسل17/32) ولكنه استمرّ واثقاً بأن الله هو الذي يجذب ويشهد لنفسه والشهادة أعظم من الإقناع وهذا ما ردّده يسوع أمام تلاميذ يوحنا المعمدان:«تعالوا وانظروا» (يو1/39).

  لذلك تدعونا الشهادة إلى اختبار الله لا إلى الإيمان فقط بحقائق عن الله بل إلى الإيمان المرتبط بشهادة الأعمال. هذا ما أكده يسوع بقوله للكتبة والفريسيين: «أما أنا فلي شهادة أعظم من شهادة يوحنا: إن الأعمال التي وَكَلَ إليّ الآب أن أتمّمها، هذه الأعمال التي أعملها هي تشهد لي بأن الآب أرسلني» (يو5/36). ويقول الرسول يعقوب أيضاً: «فكما أن الجسد بلا روح ميت فكذلك الإيمان بلا أعمال ميت» (يعقو2/26).

فالحياة المسيحية لا تقوم إلا على الشهادة الحقّة من خلال أعمالنا والتزامنا وتصرفاتنا الحسنة أمام الآخرين وهذا ما قد أعلنته لنا الكتب المقدسة: فآمن به عدد كثيرٌ من سامرييّ تلك المدينة عن كلام المرأة التي كانت تشهد وتقول: «إنه قال لي كل ما فعلت» (يو4/39).  لذا يردد القديس يعقوب: «والشهوة إذا حبلت ولدت الخطيئة، والخطيئة إذا تمّ أمرها خلقت الموت» (يع1/15). فلكي نكون شهوداً وهذا ما يتطلّبه عالمنا اليوم نحن مدعوون بأن نشهد بصدق حياتنا وتضحيتنا وبطول أنّاتنا واتضاعنا ومدى مقدرتنا على غفراننا للاخرين.

   فالحياة المسيحية الأصيلة لا تقوم إلا على المواجهة والتحدّي على جميع الأصعدة كما يردّد بولس الرسول: «ولذلك فنحن لا تفتر همّتنا» (1قو4/16).  فحياتنا حلبة صراع دائم بين النور والظلمة وبين قوى الخير والشر تمتزج فيها الخطيئة والألم و والنعمة والسعادة والنجاح غير أننا نؤمن بأن الله قادر دوماً على أن يخلّصنا، لأن التحديات الكبيرة والتجارب المؤلمة كثيراً ما تحطّ من عزيمتنا. فجوهر حياتنا الروحيّة لا يقوم إلاّ على المواجهة والتحدّي وعدم الإستسلام في كل ما يصيبنا. ففي محنة إيماننا وضعفنا يُقبل الله إلينا عبر أحداث تاريخنا كما أقبل إلى يوحنا المعمدان ونحن لا نرى أثرَه بيننا إلا فيما بعد.

    لذا نحن مدعوون إلى أن ندركه كما أدركه يوحنا. فهو يرافقنا في كل ما ينتابنا وخاصةً في ذروة ضعفنا وجسامة خطايانا والامنا. علينا إذاً أن نترجّى ونؤمن بأن الله يجد دوماً لكل تجربة مخرجاً حيث يظهر خلاصه في وسط تاريخنا الذي نعمل فيه.

 

'' العمادات: جون جوزف شاهين شاهين                 (6 كانون الثاني 2019)

                يوسف عماد عارف نجم                     (6 كانون الثاني 2019)

                شربل ميلاد يوسف طانيوس                 (6 كانون الثاني 2019)

 

إبتداءً من أول كانون الثاني 2019، توقفت خدمة الـ SMS في الرعيَّة، ونكتفي بخدمة الواتساب والفايسبوك وبالموقع الالكتروني ونشرة «يوم الرب».

 

W قدَّاس الوفيَّات للعام 2018، الاحد 20 كانون الثاني 2019، الساعة 10.30 صباحاً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان:

      - جاندارك صادر عمّانوئيل (١٩ كانون الثاني) - الطفلة ياسمين جرجس خليل (٢٦ كانون الثاني) - اولغا شمّا حيدر (٤ شباط) - نورا ساسين منصور (١٩ شباط) - حنا خشان خشان (استراليا ٢٥ شباط) - ليزا دياب ساسين (١ آذار) - مخايل سمعان نخول (٨ آذار) - خليل ساسين الياس فارس (١٣ آذار) - كلير ناصيف فارس (10 نيسان) - يوسف حنا أنطون (1 أيار)- جان يوسف خشان (8 أيار) - ناصره حنا ساسين فارس (3 أيار)- ملكة حنا طانيوس (14 حزيران) - فدوى انطون قزيلي (3 آب) -  وسام سمعان لطوف (13 آب) ساسين فارس حنا فارس (13 آب) - حليم سمعان نجم (18 أيلول) - فكتوريا كامل كامل (1 تشرين الاول) -  مكالينا طانيوس دياب (3 تشرين الثاني) - ماري خشان يوسف (5 تشرين الثاني) - جانيت سيمون خشان (16 تشرين الثاني) - هنري جرجي الياس فارس (12 كانون الاول).

 

ñ رحلة الصيف Cruise MSC الى ايطاليا – فرنسا – اسبانيا، من الاثنين 15 ولغاية الاربعاء 24 تموز 2019 ونزور : 

         في ايطاليا:  روما (Roma)  – القديسة ريتا كاسيا  (Cascia)– مار فرنسيس الاسيزي  (Assisi) فيرونيكا جولياني  (Citta Di Castello)  جنوى (Genoa)  – لا سبيزيا (La Spezia)

        في فرنسا : مدينة كان (Cannes)  – مونتي كارلو (Monte Carlo) – جزيرة اجاكسيو (Ajaccio). 

         في اسبانيا: بالما دي مالوركا (Palma Di Mallorca)- برشلونه (Barcelone). 

         - للحجز :  رعيَّة عبرين 780259/70.    


الثلاثاء 15 كانون الثاني

5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

الاربعاء 16 كانون الثاني، «ليلة عيد مار أنطونيوس الكبير».

5.00 مساءً، الاحتفـال بقـدَّاس ليلة العيد يليه طلبة وزياح مار أنطونيوس، في «كنيسة مار أنطونيوس الكبير».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس17 كانون الثاني،  «عيد مار أنطونيوس الكبير».

5.00 مساءً، الاحتفـال بقـدَّاس العيد يليه طلبة وزياح مار أنطونيوس، في «كنيسة مار أنطونيوس الكبير».

 

الجمعة 18 كانون الثاني

5.00 مساءً، القداس في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

السبت 19 كانون الثاني

5.00 مساءً، القداس في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

أحد 20 كانون الثاني، «الأحد الثاني بعد الدِّنح».

          * القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

8.00 صباحاً -  9.00 صباحاً ( قداس الاولاد مع أهلهم)،

10.30 صباحاَ، قدّاس وجناز للموتى للعام 2018، يليه مسيرة صلاة الى كنيسة «سيدة البيدر»، وصلاة وضع البخور على المدافن.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

إبتداءً من أول كانون الثاني 2019،

 تتوقف خدمة الـ SMS في الرعيَّة، ونكتفي بخدمة الواتساب والفايسبوك وبالموقع الالكتروني ونشرة «يوم الرب».

 


Copyright © 2018 St John Baptist Parish - All Rights Reserved