أحد الكهنة   -   10 شباط  2019  -  السنة الثامنة عشرة -  العـدد 887

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«طوبى لذلك العبد الذي، متى جاء سيّده، يجده فاعلاً هكذا».

 

    يخصّص التقليد الماروني في نهاية زمن الدنح وقبل زمن الصوم الكبير ثلاثة أسابيع التي تُسمّى بزمن التذكارات الأسبوع الأول: ذكر الموتى من الكهنة. الأسبوع الثاني: ذكرالأبرار والصديقين. والأسبوع الثالث: ذكر جميع الموتى المؤمنين. في بداية هذا الزمن أي في مطلع هذه التذكارات نقرأ مثل  الوكيل الأمين الحكيم الذي عليه أن يقدّم الطعام في حينه للخَدَمِ المسؤول عنهم:«فطوبى له إذا ما عاد سيّده  ووجده  فاعلاً ما طُلب منه، فإنه سيقيمه على كل مقتنياته».

    يضع كلٌ من الإنجيليين متّى ومرقس هذا النص النهيوي في نهاية إنجيلهما. أمّا القديس لوقا فيضعه في وسط إنجيله. يتوجّه الإنجيلي لوقا في هذا النصّ إلى المسؤولين في الكنيسة أي إلى الأساقفة والكهنة. فالكاهن أو الأسقف له وجهان، وجه الراعي الصالح الذي يدبّر بحكمة، ووجه الخادم الشاخص دائماً إلى السماء في خدمة الأسرار المقدّسة وفي الصلاة الدائمة. ولكي نفهم معنى كهنوت الخدمة وكهنوت المسيح، ينبغي أن نعرف بدّقة مفهوم الكهنوت في العهد القديم الذي مهّد لكهنوت المسيح في العهد الجديد وكان رمزاً مسبقاً له. ان الكهنوت لم يكن تصوّراً عقلياً ابتدعه خيال الإنسان، ولم يكن فكرة فلسفية إستنتجتها الكنيسة كما تقول بعض البدع. ان الكهنوت هو حقيقة إلهيّة صادرٌ من وحي الله، هذا ما نراه بيّناً في كل صفحات الكتاب المقدس. لذلك عندما شعرت الشعوب القديمة وخاصة الشعب العبراني بصعوبة الدخول في علاقة حميميّة مع الإله القدوس. طرح الإنسان السؤال على ذاته، كيف يمكن لهذا الإنسان الضعيف

والخاطئ أن يقيم علاقة روحيّة مع هذا الإله المتسامي والقدّوس؟ كون المسافة شاسعة بينهما!  أمام هذا البُعد أقرّ الإنسان بعجزه وضعفه معترفاً بأن العلاقة غير ممكنة مع هذا الإله دون أن يكون هناك أيّة وساطة.

 من خلال هذه الحاجة الإنسانية إلى هذا البُعد الإلهي، فُصل سبط لاوي عن باقي الأسباط الاثني عشر في إسرائيل وكُرّس لخدمة الرب، وداخل هذا السبط إختيرت عائلة هارون ومن هذه العائلة إتُخِذَ الكهنة. لذلك أمسى الكاهن المفصول من العالم الأرضي بواسطة تكريس يُدخله في عالم القدسيّات أي في عالم الله.

  لذا غدا الكاهن رجل المعبد وأضحى عمله الأساسي تقديم الذبائح، فيه يظهر كامل دوره كوسيط، يقدّم قربان مؤمنيه إلى الله وينقل منه إليهم البركة. في العهد القديم كان الكاهن الوسيط بين الله والإنسان.أمّا في العهد الجديد فصار يسوع الوسيط الوحيد وأصبح الكاهن خادم كلمة الله:«فإن المسيح قد نال اليوم خدمةً بمقدار ما هو وسيط لعهدٍ أفضل من الذي قبله لأنه مبنيٌ على مواعد أفضل» (عبر8/6).

  في كل هذا لم تأخذ قيم العهد القديم كل معناها إلاّ في يسوع الذي يتمّمها متسامياً عليها، لأن كلمة يسوع هي الوحي الأسمى التي تعطي الشريعة كمالها النهائي لأنه هو الكاهن الأوحد والأبدي الذي قرّب ذبيحته مرّة واحدة في الزمن.

     هكذا تقوم الكنيسة الكهنوتية في عالمنا اليوم على رفع البشرية إلى الله من خلال الصلوات والأسرار. هذه هي خدمة الكاهن بصفة خاصة وهو يتولّى الصلاة بإسم البشرية، فيقدمها للآب ضمن تقدمة يسوع  حياته للآب ويتمّ ذلك في جميع الأسرار وخاصة في الإفخارستيا.

يشدّد الإنجيلي لوقا أكثر من متّى على القصاص المريع الذي ينتظر الكاهن الذي يعرف مشيئة سيّده ولا يعمل بها: «فإذا بشّرتُ فليس في ذلك مفخرة لأنها فريضةٌ لا بدّ منها، والويل لي إن لم أبشّر» (1 قور9/16).علماً بأن ذلك قد يبوء بفشل كما حدث لبولس مع الوثنيين (رسل17/32).

  لكن بولس استمرّ واثقاً بأن الله هو الذي يجذب ويشهد لنفسه، والشهادة تبقى أعظم من الإقناع: «فقال لهما:هلّما فانظرا فذهبا ونظرا...» (يو1/39). ان التبشير الحقيقي بكلمة الله في عالم اليوم هو العيش الحقيقي والباقي لا يخلو من الثرثرة.

     لذلك تدعو الشهادة إلى اختبار الله لا إلى الإيمان بحقائق عن الله. هذا ما ردّده البابا يوحنا بولس الثاني بقوله: «ان عالمنا اليوم أصبح بحاجة إلى مسيحيين يعيشون الله أكثر ممّن يتكلمون عنه»... أن الشخصية الكهنوتية يجب أن تكون للآخرين علامة ودليلاً. على الكاهن أن يفتّش ويتعاطف ويتعب، أن ينفتح ويضحّي. وحده ضروريٌ  للبشر الكاهن الذي يعي تماما معنى كهنوته، ويؤمن إيماناً عميقاً، ويعترف بإيمانه بجرأة، ويصلّي بحرارة ويعلّم بإقناع عميق ويقوم بالخدمة على مثال المسيح الخادم الذي جاء ليخدُم لا ليُخدم فيكون شاهداً حقيقياً وموزع النعمة وخادم كلمة الله ويؤكّد كارل رانر بقوله:«على كل، لا يكون الكاهن رجل إيمان وحامل رسالة إيمان، إلاّ إذا كان رجل صلاة».

      لذلك يجب أن ندرك ان الدعوة الكهنوتية هي وحيٌ صادرٌ عن إرادة الله، هي عطيةٌ إلهية وعملٌ شاق واستشهادٌ يومي. كما تقول رسالة العبرانيين:«وما من أحدٍ يتولّى بنفسه هذا المقام، بل من دعاهُ الله كما دعى هارون» (عبر 5/4).إنَّ الذي يعيشه كل كاهن من محن وتجارب كيانية لا أحدٌ يدركه إلاّ الله وحده. بدون سّر الكهنوت لا يوجد هناك أسرار ولا قداسة. ان كل مؤمن هو بحاجة إلى هذا البُعد الأسراري  الذي يتجلّى في خدمة الكهنوت المقدّس وخاصة في سرّي الإفخارستيا والمصالحة. كما يحتاج كل إنسان إلى طبيب هكذا يحتاج الإنسان المؤمن إلى خدمة الكهنوت. كم من البشر يقولون اليوم غير مبالين بسّر الغفران والمصالحة مردّدين: إننا نعترف إلى الله ولسنا بحاجة إلى وساطة الكاهن لذلك يقول نرساي عن الكهنة:«في أيديهم  وُضع مفتاح المراحم الإلهية، فهم يوّزعون الحياة على البشر كما يطيب لهم» ويردّد ايضاً:«الكاهن بخدمته يوفي دين البشرية، ويمحو بالماء الحكم المبرم على بني جنسه، يضع الأجساد في بوتقة ليعمّدها وكما في نار ليحرق أشواك الموت».

 

لمن لا يستطيع التَّواصل مع الرعية عبر خدمة الواتساب لمعرفة الأخبار والنشاطات ، الرَّجاء إرسال رسالة قصيرة، تتضمَّن الإسم والرَّقم، لتلقِّي خدمة الخبر السَّريع الى رقم الرعيَّة 780259/70، عبر خدمة الـSMS .

 ñ رحلة الصيف Cruise MSC الى ايطاليافرنسا اسبانيا، من الاثنين 15 ولغاية الاربعاء 24 تموز 2019.

         - للحجز :  رعيَّة عبرين 780259/70.   

ñ بالتَّعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، نُنظَّم رحلة حج الى مديوغورية ، مدينة الظهورات، من الاربعاء ١8 ولغاية الثلاثاء 24 ايلول 2019.

·        الكلفة 670 يورو.

·        المهلة الاخيرة لتسجيل الاسماء : الجمعة 31 أيَّار 2019.

·        المُستندات المطلوبة:

-  جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة .

- تصوير جواز السفر ثلاث نسخ من الصفحة الاولى والصفحة التالية في حال التجديد ونسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت.

-  صورتان عن الهويَّة او إخراج قيد جديد.  

- صورتان شمسيتان ملوّنة حديثة كشف حساب عن ٣ اشهر مع تصديق من البنك او تصوير دفتر التوفير مع تصديق من البنك او كشف حساب مع ورقة كفيل.  

- دفعة اولى 300 يورو عند التسجيل قبل ١٥ حزيران 2019 والمبلغ المتبقّي يُدفَع قبل شهر ونصف من الرِّحلة في اول آب 2019.

- تسليم الملف مع الباسبور أول تمُّوز 2019.

- للحجز : رعيَّة عبرين ٢٥٩ ٧٨٠ / ٧٠.

الثلاثاء 12 شباط

5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الاربعاء 13 شباط

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنّاز للكهنة مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة» يليه صلاة وضع البخور، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الجمعة 15 شباط

5.00 مساءً، القدَّاس في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

6.00 مساءً، لقاء التنشئة الروحيَّة مع المرشد، لأعضاء «أخويّة الحُبل بها بلا دنس»، في منزل «حنَّا وماري- شارل طنُّوس».

 

السبت 16 شباط، «رحلة أولاد المناولة الاولى الى بقاعكفرا والارز».

·        البرنامج:

 

 7.30 صباحاً، التجمُّع قرب الثانويَّة – 8.00 صباحاً، الانطلاق

 

– 9.30 صباحاً،  المشاركة بالقدَّاس في بيت مار شربل وزيَّارة المغارة والكنيسة التي تعمّد فيها

 

11.00 صباحاً، الانطلاق الى الارز وتمضيَّة النهار على الثلج.

5.00 مساءً، القدَّاس ملغىً استثنائياَ لهذا المساء.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

أحد 17 شباط، «أحد الأبرار والصدِّيقين».

          * القـدّاسـات:  - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

            8.00 صباحاً ،

 9.00 صباحاً، قدّاس الاولاد مع أهلهم.

10.30 صباحاَ.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 


Copyright © 2019 St John Baptist Parish - All Rights Reserved