الأحد السَّادس بعد القيامة -  26 أيّار  2019 -  السنة الثَّامنة عشرة -  العـدد  902

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

«أُنظروا إلى يديّ ورجليّ فإنّي أنا هو».

 

     تحتل أحداث القيامة وترائيات يسوع لتلاميذه مكانة هامّة في كل الأناجيل. فمن خلال هذه الترائيات يبيّن كل من الإنجيليين كيف ان يسوع أظهر ذاته لتلاميذه الذين عانوا جدّاً من محنة موته الرهيبة حتى كادوا يفقدون الإيمان به بعد أن حُكم عليه بالموت على الصليب. ففي هذا النصّ لظهور يسوع للرسل في العليّة والذي يشكّل خاتمة إنجيل لوقا، يشدّد الإنجيلي على إدخالنا باختبار حضور يسوع الحقيقي الجديد حيث يعلن يسوع القائم من بين الأموات ان على هؤلاء التلاميذ أن يكونوا الشهود على قيامته. فلم يعد يسوع قابلاً للمعرفة بشهادة الحواس، بل إنه هو نفسه أصبح يختلف كل الأختلاف حيث أضحى حضوره حضوراً جسديّاً ممجّداً.

    بعد مرحلة الضياع والإحباط والشكّ التي عاشها كل من التلاميذ إلى أن اقتنعوا في أخر الأمر بحقيقة قيامة يسوع من الموت وأصبحوا شهوداً للقيامة. عرفوه عندما ظهر في وسطهم كالمعلّم بين تلاميذه حيث رأوه وسمعوه واستطاعوا أن يلمسوه ورأوه يأكل أمامهم: «قطعة من سمك مشويّ» وهو يرمز إلى الإفخارستيا «ومن شهد عسل» الذي يرمز إلى طعام الملوك في العهد القديم رمزاً لملوكيّة يسوع القائم والمنتصر على الموت. كل هذا يقودنا إلى البرهان على أن يسوع قام حقاً من الموت في جسده الممجّد. ان كل الأناجيل تؤكد أن هذا الجسد لم يعد هو هو: فالقائم من الموت يظهر ويغيب ويجتاز الأبواب المغلقة وجسده لا يخضع لحتميات المكان والزمان: إنه جسم روحاني كما يقول القديس بولس: «يُزرع جسمٌ بشري فيقوم جسماً روحيّاً. وإذا كان هناك جسمٌ بشري فهناك أيضاًَ جسمٌ روحي» (1قو15/44)، هكذا يحوّل الله أجسادنا المائتة ويضع فيها قوّة القيامة والحياة.

كان اليهود يميلون إلى الإعتقاد بالأشباح والأرواح. لذلك ردّد يسوع على تلاميذه:«إلمسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي». يشدّد الإنجيلي لوقا على ان  يسوع القائم من الموت ليس هو شبحاً وروحاً بل ان جسده حقيقي. فالإنجيلي لوقا ينتمي بأسلوبه وعقليته وثقافته إلى العالم  اليوناني، فمن خلال تشديده على حقيقة الجسد، فإنه يخاطب يونانيين اشتهروا بعلم الأساطير يصعب على تفكيرهم الثنائي أن يسلّم بقيامة الأجساد كما ظهر في أعمال الرسل حيث أنكر الفلاسفة اليونان حقيقة القيامة عندما سمعوا القديس بولس يتكلم على  قيامة الأموات فيردّد: «فإذا أُعلن أن المسيح قام من بين الأموات، فكيف يقول بعضكم إنه لا قيامة للاموات؟» (1 قور15/12).«فما إن سمعوا كلمة قيامة الأموات حتى هَزِئ بعضهم وقال بعضهم الآخر: سنستمع لك عن ذلك مرّة أُخرى» (أع17/32). أراد لوقا أن يظهر ما في القيامة من حقيقة جسديّة التي شكّلت صعوبة في نظر قرّائه اليونانيين. يرى لوقا أن غاية الترائيات هو تفهّم الكتب المقدّسة التي تقودنا حتماً إلى معرفة سرّ يسوع وهو حتماً يقودنا إليها. لقد أوفد يسوع التلاميذ إلى الرسالة الموكلة إليهم أيفاداً صريحاً. فلما تفهّموا الكتب المقدسة اكتشفوا فيها أنهم مرسلون ومكلّفون بالقيام بالرسالة التي هي رسالة المسيح أي حمل كلمته إلى أقاصي الأرض.

 

     ان اختبار يسوع القائم من الموت هو جوهر الكيان وجوهر وجودنا نفسه. فحين يقول الرسل:«نحن شهود على هذه الأمور» (رسل5/32)، هذا يعني أنهم على يقين تام من أن يسوع هو حيّ. فهو قد فتح في شخصه أبواب الحياة الحقيقية أي أنه هو القيامة. وما يكفل هذا اليقين الذي يتخطّى تفكيرنا والطبيعة البشرية هو وجود المسيحيين اليوم والقديسين الذين بذلوا حياتهم حتى الإستشهاد. لقد تحدّث مرقس أوريزون عن القيامة بقوله:«فإن القيامة هي فوق كل موت، هي الحياة، هي الثغرة في حلقة الموت الشامل ولولاها لانحبسنا حقاً في هذه الحلقة».

 

     ان ترائي يسوع للتلاميذ في العليّة تشكّل طريقة تربوية في الإيمان بالمسيح القائم من الموت. وهي تحمل التلاميذ على تجاوز عثار الصليب بالعودة إلى الكتب المقدّسة التي هي تفهّم لشريعة الخلاص عن طريق المحنة وتعلّم أعضاء الكنيسة أنهم يستطيعون في جميع الأوقات أن يلتقوا معلّمهم القائم من الموت في الكتب المقدّسة وفي سّر الغفران وفي كسر الخبز أي في سّر الإفخارستيا الذي هو وحدة الله والإنسان في المسيح، وحدة الماضي والحاضر والمستقبل، وحدة الطبيعة والتاريخ، وحدة التقبّل والعطاء، وحدة الموت والحياة.

     ان رسالة المسيح القائم من الموت تتسم بميزة خاصة «كُتب أن المسيح يتألم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث، وتُعلن باسمه التوبة وغفران الخطايا لجميع الأمم». لقد بشّر يسوع في رسالته على الأرض بغفران الله: «غُفرت لك خطاياك» و «اليوم حصل الخلاص لهذا البيت».

 لذا بشّر يسوع بغفران الله، فالله وحده يغفر الخطايا حيث قال للمقعد: «ان ابن الإنسان له سلطان يغفر به الخطايا» وقال لزكاّ:«ان ابن الإنسان جاء يبحث عن الهالك ويخلّصه».

 

ان ابن الإنسان كُلّف من قِبل الله بأن يمنح غفران الله وخلاصه الذي يُحدث تغييراً عميقاً في الشخص البشري. فالله يغفر لنا بسهولة تفوق بكثير مغفرتنا لأنفسنا. كل هذا تجلّى في زمن الفصح حيث أن يسوع لم يقلّد سلطانه للرسل على وجه نهائي إلاّ بعد أن قام من بين الأموات. لذلك دعا الرسل جميع الناس إلى التوبة لنيل الغفران الممنوح في يسوع المسيح: «ليعتمد كل منكم لغفران خطاياكم». هذه الفكرة ستكون من ثوابت كرازة الرسل التي تمّ التبشير بها لجميع الأمم على يد الكنيسة ابتداءً من حدث موت وقيامة يسوع.

% الزواجات: حنَّا نقولا مطر وايزابيل بشاره يوسف              (كفرعقا – 19 أيَّار 2019)

 

ä تُنظِّم «أخويَّة الحُبل بها بلا دنس» رحلتها السَّنوية الى الجنوب ،

     لزيارة سيدة النجاة – الجيّة، قانا، قلعة صور، قلعة صيدا،

      غداء حُرّ في صيدا، أسواق صيدا...

· الاحد 9 حزيران 2019، الانطلاق 6.00 صباحاً من عبرين.

· للنقليات 15.000 ل.ل. (الغداء حُرّ)

·  دخوليات للأماكن الاثرية 3.000 ل.ل.

· للمشاركة:

  باسكال بشاره 960985/03 – هدى جرجوره 037886/71

 

è ككلّ سنة، تُنظِّم «أخويّة فرسان العذراء»، حملةً لتجميع الثياب المستعملة، شرط أن تكون بحالة جيّدة ولكلّ الاعمار (أولاد، نساء، رجال).

·      يتمّ التسليم في صالون المستوصف:

-         السبت أول حزيران 2019، من 3.00 بعد الظهر ولغاية 7.00 مساءً.

-         الاحد 2 حزيران 2019،     من 8.30 صباحاً ولغاية 1.30 بعد الظهر.

·      للاستفسار نوال بشاره 859545/03

 

åتُنظم «أخويّة العيلة المقدسة» ترويقة لبنانيّة، السبت 15 حزيران 2019،

     ابتداءً من الساعة 10.000 صباحاً، في صالة الرعيَّة.

·      للشخص الواحد: 30.000 ل.ل.

·       للحجز: جانين جرجوره 983736/71.

 

h يتقدّم فرع «الصَّليـب الاحمـر اللُّبنـانيّ» في البترون من أهالي رعيّة عبرين

     وخصوصاً أعضاء «المجلس الرعوي» وعلى رأسهم كاهن الرعيّة بالشكر العميق

    على الحملة المالية للعام 2019 وقد بلغت 3.089.000 ل.ل.

 

ñ بالتَّعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، نُنظم رحلة حج الى مديوغورية ،

     مدينة  الظهورات، من الاربعاء ١1 ولغاية الثلاثاء 17 ايلول ٢٠١9.

- المهلة الاخيرة لتسجيل الاسماء : الجمعة 31 أيَّار ٢٠١9.

 

الثلاثاء 28 أيَّار،  5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديَّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

6.00 مساءً، القدَّاس وزيّاح العذراء، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 

الاربعاء 29 أيَّار،  7.30 صباحاً، صلاة الاخويَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس  مع «أخويَّة العيلة المقدّسة» يليه طلبة وزيّاح العذراء، في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 30 أيَّار، «عيد الصُّعود الالهيّ».

 5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديَّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

6.00 مساءً، قدَّاس العيد وزيّاح العذراء، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 

الجمعة 31 أيَّار، «ختـام الشّهر المريمي»

 5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديَّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

6.00 مساءً، القدَّاس وزيّاح العذراء، في كنيسة «سيّدة البيدر».

8.00 مساءً، محاضرة حول «كفن وآلام المسيح» مع الدكتور «شربل ساسين» بدعوة من «أخويّة الحبل بها بلا دنس»، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

 

السبت أول حزيران، «بداية شهر قلب يسوع الاقدس».

6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس المسائي وطلبة وزيّاح قلب يسوع، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لاعضاء «أخويّة طلائع العذراء»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

أحد 2 حزيران، «الأحد السَّابع بعد القيامة».

  * القـدّاسـات: -  في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان»:

        8.00 صباحاَ  -         9.00 صباحاً (قدَّاس الاولاد مع أهلهم)

- في كنيسـة «مار شربل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

 


Copyright © 2019 St John Baptist Parish - All Rights Reserved