الأحد الثالث بعد الصليب    29 أيلول 2019      السنة الثَّامنة عشرة - العـدد 920

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

نداء الانجيل ... إلتزام وإنتظار (2)

 

زمن الصليب ينفتح في وجهه الثاني على نهاية الأزمنة، ومجيء المسيح الثاني بالمجد وما يليه من واقعات جديدة. إنجيل هذا الأحد يواصل خطاب يسوع عن هذا الموضوع في قسمَين: الأوّل يتناول ما سبق مجيئه بالمجد، والثاني ما يرافق مجيئه من علامات.

   * القسم الأوّل: ما يسبق مجيء المسيح بالمجد (الآيات 13-28)

1. المسحاء الدجّالون والأنبياء الكذبة يعملون على تضليل حتى المختارين لو قدروا، بالآيات والأعاجيب العظيمة. المسيح بعظم محبّته ينبّهنا عن محاولات التضليل من قِبل المسحاء الدجّالين أي أصحاب الأدلّة والبراهين الكاذبة،والأنبياء الكذبة أي المبشّرين بآيات مضلّلة، وهم يفعلون تظاهرًا ما يفعله المؤمنون بحقّ: يظهرون أتقياء، ويصومون، ويقومون بأعمال الرحمة، ويحافظون على قوانين الكنيسة، ولكن بالظاهر من أجل الخداع والاحتيال، تمامًا كما يفعل إبليس.

2. المختارون هم المؤمنون الراسخون في الإيمان، الذين يضطربون ويقلقون لِما يشاهدون من أعمال التقوى الكاذبة من قِبل إبليس وهؤلاء الدجّالين، وغالبًا ما يستعصي الأمر على إدراكهم البشري، غير أنّهم يبقون ثابتين في إيمانهم. لذلك يقول الربّ: “يعملون على تضليلهم لو قدروا” (راجع الآية 24).

3. ينبّههم الربّ يسوع عن أساليب التضليل:

  – يقولون لكم “أنّه في البرية، فلا تخرجوا إلى هناك”،

– أو هو “في المخادع، فلا تصدّقوا” (الآية 26).

في مجيئه الأوّل أخفى لاهوته في جسد حتى يختبر المؤمنين. ولكن عندما سيأتي ثانية فسيظهر في مجده ليكافئ إيمانهم.

4. لهذا التعبير الحرفي مدلول روحي هو أنّنا نجد المسيح في الكتب المقدّسة، لا في أقاويل الناس وآرائهم وإيديولوجياتهم، وهم الذين يحقّرون المسيح وتعليمه، ويحطّون من شأنه ويجعلونه من مصاف الضعفاء. فالتنبيه يدعونا لكي نظلّ صامدين في إيماننا، في حياتنا اليومية، بحيث يبقى المسيح الإله المتجسّد الذي يسير معنا في دروب الحياة، ليسمو بنا إلى القمم الروحية، ويرفعنا إلى سموّ التواضع في بساطة الحياة والتجرّد والافتقار الدائم إلى الله.

5. ثمّ يتكلّم الربّ يسوع صريحًا عن مجيئه الثاني، فيشبّهه بلمعان البرق: “مجيء ابن الإنسان يكون مثل البرق يلمع من المشرق ويضيء في المغرب” (الآية 27). إنه مجيء مفاجئ لكنه أكيد. أما بالتعبير المجازي فالمشرق يعني الشريعة التي أعلنها الأنبياء وتختصّ بالمسيح الآتي، والمغرب يعني البلوغ إلى نهايتها التي هي المسيح، ابن الله الذي تأنّس. البرق هو برق الحقيقة التي لمعت، يسوع المسيح الذي هو في لمعان دائم لكل انسان. هكذا وصف الربّ يسوع مجيئه الثاني.

5. “حيث تكونُ الجثّة، هناك تجتمع النسور” (الآية 28). استعمل يسوع هذا التشبيه ليبيِّن أنّ عند ظهور المسيح بالمجد، كلّ الذين سلكوا في البرّ هم كالنسور يحلِّقون إلى السماء. فيقال إنّ النسور تستروح الجيفة عن بعد، من وراء البحار.

6. وبالمعنى المجازي “الجثّة” وهي الجسد المائت، وترمز إلى آلام المسيح، الحمل الذي سيق إلى الذبح” (اشعيا 53: 7). عند مجيئه الثاني، كما في مجيئه اليومي في سرّ القربان، يجتمع القديسون كالنسور حول مذبحه ويرتفعون بذبيحته إلى عرش الحمل المذبوح في السماء. فالنسور يمثّلون القدِّيسين الذين حلّقوا بفضائلهم وقداسة حياتهم إلى أعالي السماء.

القسم الثاني : ما يرافق مجيء المسيح وعلاماته (متى 24: 29-31)

1. “الشمسُ تظلم، القمر لا يعطي ضوءَه، النجومُ تتساقط،قوّات السماءِ تتزعزع”(آ 29).

  هذا وصف لنهاية العالم المخلوق الذي يتزعزع أمام مجد المسيح الملك الآتي بالمجد ليجدّد كلّ شيء. الخليقة كلّها تتحوّل إلى نظام جديد. يتفكّك كلّ شيء عتيق، لأنّه تَشوّه بالاضطهادات المشينة بحقّ المؤمنين، وبجرائم الأشرار الشنيعة. الله يُظهر غضبه عليها: فيوم الظلمة هو يوم الموت، الذي من بعده يولد يوم جديد هو يوم الصلاح المطلق. في ظلمة تفكّك عناصر الطبيعة يتذوّق الأشرار طعم الظلمة الشيطانية.

 2. “في ذلك الحين تظهر علامة ابن الإنسان في السماء” (الآية 30). العلامة هي الصليب الذي سيسطع أكثر من الشمس، فيما الشمس الطبيعية تطلع وتحتجب. وهكذا تظهر قدرة الصليب ويخزى الذين يستهزؤن به وبقدرته. وهكذا يأتي ابن الإنسان إلى كرسي الدينونة بعزّة وجلال، عارضًا عار موته وجراحه.

 3. “حينئذٍ ينتحب جميع قبائل الأرض” (آ30): سينتحب اليهود لأنّهم سيرون حيًّا ومحييًا مَن ظنّوه ميتًا، وسيُدانون بجراح جسده. وسينتحب الوثنيون، لأنّهم خُدعوا بحجج الفلاسفة

الباطلة التي زيّنت لهم أن عبادة إله مصلوب هي حماقة.وسينتحب المسيحيون الخاطئون الذين أحبّوا العالم أكثر ممّا أحبّوا المسيح.وسينتحب أهل البدع لأنّهم ادّعوا إن مَن صُلب كان مجرّد إنسان، فيما يرون الذي طعنه اليهود آتيًا كديّان.

 4. أمّا المختارون فسيجمعهم مع ملائكته من أقصى السماوات إلى أقصاها” (الآية 34).

هؤلاء الذين عاشوا باستقامة وكمال الفضائل، واحسنوا التعامل مع الآخرين، يجمعهم من كلّ مكان ويرفعهم إلى أعالي السماوات بعد حياتهم النموذجية على الأرض، وفقًا لتعليم الكتب المقدّسة المرموز إليها بالسماوات (راجع التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدّس، إنجيل متى 14-28).

 

% الزواجات: فادي سليم طعمه وماريَّا طانيوس اسطفان    (اليونان 22 أيلول 2019)

               رالف بولس حوّاط ورنين طانيوس درغام       (حبوب 28 أيلول 2019)

 

 

بالنعمة الالهية وبوضع اليد،

 

يُرقّي سيادة راعي الابرشيَّة المطران منير خيرالله السامي الاحترام،

 

الشمّاس يعقوب ديب حنّا

من الدرجة الشماسيّة الى الدرجة الكهنوتيَّة

 

نهار السبت 5 تشرين الاول 2019، الساعة الخامسة بعد الظهر، في كنيسة مار شربل – عبرين. 

 

 يحتفل الكاهن الجديد بقدَّاسه الاول الاحد 6 تشرين الاول، 10.30 صباحاً، في كنيسة مار شربل – عبرين ويتقبَّل التهاني في صالة الرعيّة.

 

* تحضيراً للسيامة، «الرعية ترافق» الكاهن الجديد في ثلاثية صلاة:

- الاربعاء 2 تشرين الاول،   7.00 مساءً،   «الرعية تُصلّي».

- الخميس 3 تشرين الاول،   7.00 مساءً،   «الرعيَّة تشهد».

- الجمعة 4 تشرين الاول،    7.00 مساءً،   «الرعيّة تسجد».

 

* مدعوون جميعاً للمشاركة الكثيفة في هذا الحدث ونرافق الكاهن الجديد بمسيرته الكهنوتية كما رافقناه في مسيرته الشدياقيّة والشّماسيَّة.

 

 

 

الاثنين 30 أيلول، «ليلة عيد القدّيسة تريزيا الطفل يسوع».

5.30 مساءً، قدّاس ليلة العيد مع الزيَّاح في باحة كنيسة القدِّيسة تريزيا.

 

الثلاثاء أول تشرين الاول، «عيد القدّيسة تريزيا الطفل يسوع».

5.30 مساءً، قدّاس العيد مع الزيَّاح في باحة كنيسة القدِّيسة تريزيا.

 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الاربعاء 2 تشرين الاول، ثلاثية صلاة تحضيراً للسيامة الكهنوتيَّة «الرعية ترافق».

7.30 صباحاً،صلاة «أخويَّة العيلة المقدّسة»،في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس والجنَّاز ورتبة وضع البخور، مع «أخويَّة العيلة المقدّسة» للاخوات المنتقلات من الاخويّة، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، «الرعية تصلّي» - صلاة امام القربان المقدّس، في الكنيسة.

 

الخميس 3 تشرين الاول، ثلاثيَّة صلاة تحضيراً للسيامة الكهنوتيَّة «الرعية ترافق».

7.00 مساءً، «الرعية تشهد» - شهادة حياة للكاهن الجديد، في الكنيسة.

 

الجمعة 4 تشرين الاول، ثلاثية صلاة تحضيراً للسيامة الكهنوتيَّة «الرعية ترافق».

7.00 مساءً، «الرعية تسجُد» - «برنامج مديوغوريه» ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس».

 

السبت 5 تشرين الاول، «سيامة الكاهن الجديد يعقوب حنّا على مذابح الكنيسة».

6.00 مساءً، القدَّاس الاحتفالي ورتبة السيامة الكهنوتيَّة للكاهن الجديد يعقوب حنّا، بوضع يد سيادة راعي الابرشيّة المطران منير خيرالله، في كنيسة مار شربل، يليه لقاء تعاني في صالة الرعيَّة.

 

أحد 6 تشرين الاول، «ألأحد الرَّابع بعد الصَّليب».

  * القـدّاسـات: -  في كنيسة «سيّدة البيدر»:  8.00 صباحاً.

-  في كنيسة «مار شربل»: 10.30 صباحاً، قدَّاس الشُّكر للكاهن الجديد الخوري يعقوب حنَّا، يليه لقاء تهاني في صالة الرعيّة.

 


Copyright © 2019 St John Baptist Parish - All Rights Reserved