الأحد الرَّابع بعد الصليب –  6 تشرين الأول 2019  - السنة الثَّامنة عشرة - العـدد 921

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

روحـانيّــــة الكاهـِــن

 (لمناسبة سيامة الخوري يعقوب حنَّا)

 

     لا يُعقل الكاهن ولا يُقبل في شخصه ودوره وعمله إلاّ إذا تحرَّك بهدي الرّوح وظلَّ دائمًا في مهبّ الرّوح. كما أنّه من البديهي أن تكون للكاهن، روحيّة الدّعوة والرّسالة اللّتين دُعي أصلاً إليهما. لذا ما يعيشُه بصدق وجدّيّة كخادم للمسيح، هو روحيّة الوَحدة الوثيقة مع شخص يسوع والتناغم المتواصل مع مثله وفكره ومشيئته ومشروعه الخلاصيّ. ممّا يتطلّب عمليًّا:

 1- توطيد العلاقة الشخصيّة مع شخص المسيح  يسوع

ولأنَّ الكاهن يعتبر المسيح إلهه، وربّه، ومعلّمه، وراعيه، ومُرشِدَه، ومثاله، وصديقه، وأليفه، وسبب وجوده، موضوع رجائه، وغاية سعيه، وذروة أمانيه، فعليه أن يدور في فلكه، ويستمدَّ منه كلّ شيء لحياته ولرسالته: النّعمة والقوّة، الحكمة والثّبات، الجرأة والعزاء، الرّجاء والفرح. وحذار للكاهن الذي لا يتقدَّس بعمله وخدمته، إذ فيه عندئذ، تُطبّق كلمة يسوع لليهود: «أنتم لا تُريدون أن تُقبلوا إليّ، فتكون لكم الحياة» (يو 5/ 40). فيا ليتنا نحن الكهنة رسل يسوع وحاملو بشارته، نسعى بكلّ جوارحنا إلى الإتّحاد بشخصه والتمسُّك به لإدخاله في تفاصيل خدمتنا الكهنوتيّة، وجعل خدمتنا تنطلق منه، فنُعلن بصدق وهناءٍ خبرتنا المفرحة والمُنعشة معه.

2- حياة من المسيح

  من المعروف أنّ العهد الجديد يزيد على مفهوم العهد القديم عن الحياة الجسديّة مفهومًا آخر، وهو مفهوم الحياة الرّوحيّة. فإن كان الآب يُعطي الحياة للأجساد، فالمسيح يعطي الحياة للأرواح. أمّا المسيح فيعطينا حياته لتحيينا. وهكذا نكتشف أنّ للحياة معنى أسمى مع المسيح. فالحياة الحقيقة هي في المسيح ومنه، ولا يمكننا أن نحيا من دونه. فهو الإله الذي كانت فيه الحياة ، وهو خبز الحياة وكلماته روح حياة وهو الواهب الحياة للعالم. إذًا إنّ الكاهن المُرسل، يأخذ الحياة من يسوع بواسطة الرّوح القدس. ومن تلك اللّحظة تظهر حياة يسوع فيه، وهي حياة جديدة. ومن يؤمن بالمسيح يحصل بالفعل ذاته على الحياة الرّوحيّة، كما حصل مع الابن الضالّ عندما رجع إلى أبيه. إنَّ الحياة التي يعيشها التّائب هي الحياة الفيّاضة التي وعد بها يسوع.

 

  3- خبز مكسور

إنّه قربان الذّات للربّ. هذا القربان المميَّز لا يوجد تلقائيًّا وصدفة، ولا يُستورَد ولا يباع أو يُشترى. إنّما يُزرع في داخل الذّات بفضل القرار الحرّ بالتخلّي عن العالم وأباطيله والمراهنة على الملكوت وربّ الملكوت. وبنعمة هذا الزّرع ينفتح النّظر الرّوحي على حقل الوزنات: فتقدَّر بشكر، وتستثمر بحكمة، وتُذرى على بيدر مراجعة الضّمير المتواترة، وتملَّح بطيب الفضائل والأعمال الصّالحة، وتُخبز في فرن الصلاة الدّائمة والتأمُّل اليوميّ بكلمة الله وتقدَّم على مذبح الربّ، حيث الخبز يُكسر والدمّ يُهدَر. ممّا يعني أنَّ المذبح هو تجسيد لتعليم الإنجيل، والإنجيل إعلان لحقيقة المذبح.

  4- العيش بروح التوبة

إذا كان الكاهن هو المنادي والمبشِّر بالتوبة شرطًا وسبيلاً للدّخول في الملكوت، فمن المنطقيّ أن يكون هو أوّل التائبين، لا سيّما وأنّ التوبة هي العودة إلى الموقع الحقّ، للتنقية من الأوحال الملوّثة بالشّهوات والمصالح الأنانيّة. لكن هذا الموقع الحقّ هو فقط في متناول المتواضعين الصادقين. أجل التواضع هو أساس التوبة، وهو وحده ي/ضع الكاهن أمام ربّه ونفسه وأمام النّاس. يقول توما الأكويني: «الخير الأكبر هو العودة الصّادقة إلى الله».

  5- عيش الرّسالة مع المؤمنين

من طبيعة المرسل وواجبه، أن يحمل رسالة المسيح على أرض البشر. هذه الحقيقة يعيشها مع أخوته الكهنة أوَّلاً ثمّ مع المؤمنين، ليرعاهم بالمحبّة والحكمة والرّجاء. وهو بإصغائه لهم، وبحمله جراحهم، فإنّه يُظهر وجه «الرّاعي الصّالح»، الذي لكونه صالحًا، يعرف خرافه ويبذل حياته لأجل إخوته ويسير أمامهم ويوفِّر لهم القوت الضروريّ والمناسب. وبفضل قيادة الرّوح القدس، فهو يستمدّ منه في الإصغاء والطاعة الأمينة، فنّ قيادة القطيع. وعليه أن يُحبّ المؤمنين محبّة صادقة، إذ بالمحبّة تنزل السّماء على الأرض. كما أنَّ ما يقوم به ككاهن هو جزء لا يتجزّأ البتّة من حياته الرّوحيّة، يبنيها ويدعمها ويعزّز قداستها. أجل بعيشه خدمته تمامًا، بملء المحبّة، يحقّق المرسل ذاته ككائن روحانيّ، ويتقدَّس لصالح الكنيسة جمعاء.

 6- الصّلاة

لا يقدر أن يكون الكاهن خادم الكلمة، إلاّ إذا عاش بها ومعها ولأجلها. فالإصغاء هو الأساس الجوهريّ للصّلاة المسيحيّة، والمظهر الفاعل لشكلها الحقّ. هذا الأمر يُطلب توفّره عند الكاهن، كونه، مبدئيًّا، المخوَّل لينقل إلى سواه، ما سمعه من الآب. لذا يتوجَّب على الكاهن أن يطلب لنفسه قلبًا مصغيًا كي يظلَّ على إتّصال دائمٍ ووثيقٍ بالله، ومتنصِّتًا متنبِّهًا لإلهاماته وأوامره وللكلمة الخارجة من فمه، فينقلها بأمانة وصفاء إلى جماعته. فإن كان الكاهن مواظبًا على سماع الله وخادمًا أمينًا له، فإنّه ولا شكَّ يفتح أُذنيه ليصغي إليه.

7- اللّيتورجيّا والأقداس

إنّ اللّيتورجيّا في نظر الكنيسة هي الخدمة الأولى التي على الكاهن أن يربط ذاته بها. «كلّ إحتفال ليتورجيّ، حسب المجمع الفاتيكاني الثاني، هو عمل مقدَّس، لا يوازي فاعليّته قيمة ودرجة أي عمل آخر من أعمال الكنيسة».

  لذا لا بدَّ للكاهن من الإبقاء على مركزيّة اللّيتورجيّا، يستعدّ لها بالقراءَة المقدّسة والتأمُّل بالكلمة التي عليه أن يوصلها إلى مؤمنيه، وبخاصّة أثناء الذّبيحة الإلهيّة، واضعًا أمامه المبدأ اللاّهوتي الكنسيّ القائل: «من الإفخارستيّا نشأت الكنيسة، وبها تثبت وتتقوّى وتتقدَّس». بحيث أنَّ الكنيسة، إذا ما ربحت كلّ شيء وخسرت الإفخارستيّا فإنّها تخسر كلّ شيء. ولكن إن خسرت كلّ شيء وحافظت على الإفخارستيّا، فإنّها لا تخسر شيئًا، لأنَّ الإفخارستيّا هي كلّ شيء، ولكلّ شيء، إذ كلّ الأشياء قد أُبدِعَت لها: «برهانها الأوَّل والأخير أنّها تغذّي» (بول كلوديل).

 

%  الزواجات: شاهين جوزيف ساسين وحنان بولس شمندي     (29 أيلول 2019)

 

 تدعـو «أخويَّـة العيلـة المقـدَّسة» للمشاركة في الخلـوة الرُّوحيَّـة في كنيسة  «سيدة القرن- اللقلوق»، الاربعاء 16 تشريـن الاول 2019،

* البرنامج: 8.00  صباحاً، الانطلاق- 9.00 صباحاً، التنشئة الروحية  -10.00 استراحة - 10.30 صلاة المسبحة واعترافات - 11.00 المشاركة في القدَّاس -12.00ظهراً، العودة.              

  للنقليات: 10.000 ل.ل.

* للمشاركة

جانيـن جرجوره 983736/71-  شموني يعقوب 913939/71– أمال خشان 314664/76- تريز فرحات 491453/70- لور حنا  480273/03 - ساميا ناصيف 927596/78– ماتيلدا حيدر 109765/76.

 

J بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 2 أيَّـار 2020، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.

- الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 23 تشرين الثاني 2019، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 30 تشريـن الثانـي 2019،

من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر.

 - للتفاصيـل والاستفسـار:

هـدى جرجـوره 725266/06037886/71

 

 

الثلاثاء 8 تشرين الاول

4.30 مساءً، صلاة المسبحة في كنيسة «سيدة البيدر».

5.00 مساءً، قدّاس وزيّاح الورديَّة في كنيسة «سيدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الاربعاء 9 تشرين الاول

7.30 صباحاً، صلاة الاخويَّة لـ«أخويَّة العيلة المقدّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس وزيَّاح الورديَّة مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»، في كنيسة «سيدة البيدر».

 

الجمعة 11 تشرين الاول

4.30 مساءً، صلاة المسبحة في كنيسة «سيدة البيدر».

5.00 مساءً، قدّاس وزيّاح الورديَّة في كنيسة «سيدة البيدر».

7.00  مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويّة الحُبل بها بلا دنس»، في كنيسة «سيّدة الساحة - البترون».

 

السبت 12 تشرين الاول

4.30 مساءً، صلاة المسبحة في كنيسة «سيدة البيدر».

5.00 مساءً، قدّاس وزيّاح الورديَّة في كنيسة «سيدة البيدر».

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

أحد 13 تشرين الاول، «ألأحد الخامس بعد الصَّليب».

   * القـدّاسـات:

-  في كنيسة «سيّدة البيدر»:                8.00  صباحاً.

-  في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان»:   9.00 صباحاً.

                    - في كنيسة «مار شربل»:         10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 


Copyright © 2019 St John Baptist Parish - All Rights Reserved