الأحد الأول بعد الدِّنح - 12 كانون الثاني  2020     السنة التاسعة عشرة - العـدد 935

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعتلان سّر المسيح ليوحنا المعمدان

 

      تدور أناجيل زمن الدنح حول إعتلان سّر يسوع ليوحنا المعمدان ومن بعده لجميع الرسل. يتجلّى هذا الإعتلان بعد أن عاش يسوع حياة خفية في الناصرة مدة ثلاثين سنة. يظهر يوحنا المعمدان في الأناجيل الإزائية مهيّئ الطريق أمام الكلمة المتجسّد يسوع المسيح. أما في إنجيل يوحنا فيظهر بمثابة الشاهد الأول والأهمّ من بين الذين شهدوا ليسوع المسيح. فالابن الوحيد شهد للآب السماوي طوال حياته على الأرض ويوحنا المعمدان شهد ليسوع على أنه حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم ويسوع يشهد ليوحنا المعمدان على أنه أعظم مواليد النساء.

      لذلك يشكّل يوحنا المعمدان منعطفاً كبيراً بين العهد القديم والعهد الجديد، هو العلامة المميّزة لحلول الزمن المسيحاني وقد أعطاها الله ليوحنا نبيّه لكي يدرك بها سّر المسيح الآتي بعده ويشهد له أمام جميع الناس.

  «ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم» تبرز عظمة يوحنا المعمدان بين جميع الأنبياء والتلاميذ في العهد الجديد. فهو النبيّ الذي يفصل بين العهدين القديم والجديد، هو «الصوت الصارخ في البريّة».

    فالأفكار التي ألهمت كتّاب العهد الجديد في شأن يوحنا المعمدان نجدها عند أشعيا في قوله: «مهّدوا في القفر سبيلاً للخلاص» وعند ملاخي في قوله «ها أنذا مرسل ملاكي أمام وجهي فيهيّئ طريقي أمامي» وهذا ما ردّده العهد الجديد «أعدّوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة». فيوحنا المعمدان هو إذاً باب الدخول في الأزمنة الجديدة والمبشر الأول بالذي يأتي بعده. إنه الصوت والسابق والشاهد، وقبل أن يكون المعمّد، هو تلميذ العزلة والصلاة والتواضع والحقيقة التي أعلنها كاملة ومن دون تردّد المجرّدة من رياء الكتبة والفريسيين.

     إنه النبي الحاضر دوما لكي يعترف ويشهد للآتي بعده. وكونه لم يعرفه بعد يُعلن بكلّ تواضع: «لست أهلاً لأن أفكّ رباط حذائه». فهو على نقيض اليهود الذين اهتموا بالمجد الآتي من العالم فقط، هو النبي الصادق مع ذاته الذي يلتفت نحو الآخر في توقه الدائم إلى ذاك المزمع أن يأتي. فهو ليس بشيء بل مجرّد شاهد له. والمعلوم ان الشاهد كلمته هي المهمّة، إنها تفوقه أهمية لأنها ليست له. فهو لا يستغل لصالحه السؤال المطروح عليه، بل يعترف علانيةً: «إني لست من تظنّون».   لذا قال فيه القديس أغسطينوس: «هو لا يقبل خطأ الآخرين ليغتنم مجداً. بعقلٍ واعٍ يعترف من أين يأتيه الخلاص. فهِمَ أنه هو السراج ويخاف أن ينطفئ بريح الكبرياء». قال أحد الأقدمين: «من يأتي بعد أخر هو أدنى رتبة منه فيصبح الأول هو البادئ والثاني هو التلميذ». أما هنا فالذي يأتي بعد يوحنا المعمدان هو أرفع وأسمى منه.

    هو الوحيد بين الذين يدّعون الإنتماء إلى الله، المستعدّ لأن يعترف بمن أرسله الله، مع أنه قال أنه لا يعرفه. فهو لا يعرفه معرفة حسيّة معرفة النظر واللّمس، لكنه يعرفه روحيّاً في داخله من خلال إلهام الروح القدس مرسله عندما قال: «بينكم منَ لا تعرفونه». هو المستعد أيضاً إلى أن يشير إليه بإصبعه قائلاً: «هوذا حمل الله الذي حمل خطايا العالم». لقد أصبح يوحنا المعمدان بتأمله للكتب المقدسة قادراً على أن يخلع على يسوع الألقاب والمواصفات الإلهية.

      فيوحنا يقدّم لنا يسوع على أنه المشيح المنتظر ويختم قائلاً: «وأنا رأيت وشهدت أنه ابن الله». ففي تفكير يوحنا المعمدان يدور كل شيء حول المسيح. غير أن الإنسان لا يصل بقدرته الذاتية إلى هذه المعرفة. قال يوحنا المعمدان: «لقد رأيت».

   إنها نظرة الإيمان التي تكشف الحقيقة من وراء الظاهر وتعطي معنى للعالم المرئي كله حيث ظهر يسوع. لقد مرّ يوحنا المعمدان بمدرسة البرية إنه «إنسان صحرواي» يعيش مثل أهل الصحراء التقشّف والصوم والصلاة والعزلة. فهو إذاً من فئة «مَن يسمع كلام الله ويتعلّم منه» (يو6/45).

لذلك ترمز صورته في مطلع الإنجيل إلى جميع المؤمنين السائرين في خطى الكلمة المتجسّد. لقد استعمل الإنجيلي يوحنا صورة يوحنا المعمدان الشاهد وهي مطابقة الرسول لحياة المرسِل ومصيره.فهو يتم شروط البحث والإكتشاف فلا يهاب أية سلطة حتى سلطة الكتبة والفريسيين ولا يبحث إلاّ عن مجد الله وحده.

وبحكم أنه متجرّد عن أي حكم مسبق، فإنه يعترف به آتياً إلى العالم في اتضاع الجسد.

إنه إذاً باب الدخول في الأزمنة الجديدة والمبشّر بالذي يأتي. قال القديس أغسطينوس: «فإلى المخلّص يوحنا هو المنادي، وللدّيان الاتي يوحنا هو السابق، وللعروس المنتظر يوحنا هو الصّديق». فالذي جاء بعد يوحنا هو أعظم من يوحنا بحيث يصبح يوحنا الخادم والسابق له. لذلك يصبح يوحنا بالنسبة إلى يسوع لا ذاك المستقل ولا رفيق العمل بل الخادم الذي يرتبط به ارتباطاً حميمياً لأنه سيدشّن زمن التوبة والغفران الذي هو زمن المسيح.

 

¯ تُعلن ادارة كورال الرعيّة عن فتح باب الانتساب الى الكورال ، كلّ خميس الساعة 7.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان – عبرين.

·                 الدعوة عامّة ومفتوحة.

 

تبادر #بلدية_عبرين في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، لتشجيع سكانها على زراعة الحبوب والبطاطا. وتسعى المبادرة الى تأمين الحراثة مجاناً لكل من يرغب من أبناء البلدة بزراعة عقار ضمن نطاق البلدية، على أن تفوق مساحته الدنم الواحد، وشرط أن تكون الأراضي غير مشجرة. للتواصل ٧٢٥٠٤١ /06

قــدَّاس الرَّجـــاء – وفيَــات العام 2019

الاحد 6 كانون الثاني 2020،  10.30 صباحاً – كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

1- ايفيت يوسف ظريف همّام                            (أول كانون الثاني)

2- جانيت غوش الياس                                 (12 كانون الثاني)،

3- لوسي الياس خشان                                 (13 كانون الثاني)

4- جورجيت جرجس ساسين                           (18 كانون الثاني)

5- ماري الخوري كيوان                                 (24 كانون الثاني)

6- تريز حيدر خشَّان                                   (7 آذار)

7- مري يعقوب طانيوس                                (17 نيسان)

8- إسطفان صليبا منصور                               (2 أيَّار )

9- ماري حبيب أبي راشد                              (9 حزيران )

10- آفلين مرعي  فارس                                 (21حزيران )

11- سوسان نخُّول طانيوس                             (3 تمُّوز)

12- ساسين طانيوس ساسين                            (5 تموز)

13- سمعان يوسف كامل                                (6 تشرين الأول)

14- نبيل فيليب كيوان                          (23 تشرين الاول)

15- فوتين بطرس  الياس                               (7 تشرين الثاني)

16- حياة منصور  ناصيف                               (13 تشرين الثاني)

17- ماريانا نجم  سمعان                                 (17 تشرين الثاني)

18- العميد جان نصرالله نصرالله                 (3 كانون الأول)

19- حلوه  دياب  الجبُّوري                                 (9 كانون الاول).

 

 

الثلاثاء 14 كانون الثاني

5.00 مساءً، القداس في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

الاربعاء 15 كانون الثاني، «عيد سيّدة الزُّروع».

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة»، في الكنيسة.

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزيّاح العذراء، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الخميس 16 كانون الثاني، «ليلة عيد مار أنطونيوس الكبير».

5.00 مساءً، الاحتفـال بقـدَّاس ليلة العيد يليه طلبة وزياح مار أنطونيوس، في «كنيسة مار أنطونيوس الكبير».

  7.30 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الجمعة 17 كانون الثاني، «عيد مار أنطونيوس الكبير».

5.00 مساءً، الاحتفـال بقـدَّاس العيد يليه طلبة وزياح مار أنطونيوس، في «كنيسة مار أنطونيوس الكبير».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

السبت 18 كانون الثاني، 9.00 – 10.30 صباحاً، لقاء التنشئة الثاني لاولاد «المناولة الاولى»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

5.00 مساءً، القداس المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

6.00 مساءً،الاجتماع الاسبوعي لـ«أخويـَّة طلائع العذراء»، في الكنيسة.

 

أحد 19 كانون الثاني، «الأحد الثَّاني بعد الدِّنح».

          * القـدّاسـات:  في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                 8.00 صباحاً -  9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع أهلهم).

في كنيسـة «مار شربل»: 10.30 صباحاَ، قدَّاس وجنَّاز الاربعين للمرحومة « حلوه طانيوس دياب أرملة يعقوب جرجوره الجبُّوري».

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار شربل.

 

 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved