أَحَد شفاء الأبرص –  أول آذار  2020 -  السنة التاسعة عشرة -  العـدد 942

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة الصوم الأربعيني ٢٠٢٠

«فنَسأَلُكُم بِاسمِ المسيح أَن تَدَعوا يُصالحكم» (٢ كور ٦: ٢٠).

 

    في هذا العام أيضًا، يمنحنا الربّ وقتًا مناسبًا لنعدّ أنفسنا للاحتفال بقلب متجدّد بالسرّ العظيم، سرّ موت يسوع وقيامته، محور الحياة المسيحيّة الشخصيّة والجماعيّة. يجب أن نعود إلى هذا السرّ بشكل مستمرّ، بالعقل والقلب. في الواقع، لا يتوقّف هذا السرّ عن النموّ فينا كلّما سمحنا لأنفسنا بالتفاعل مع ديناميّته الروحيّة وقبِلْناه قَبولًا حرًّا وسخيًّا.

١-  السرّ الفصحيّ، أساس الرجوع إلى الله

 

ينبع الفرح المسيحي من سماع وقبول البشرى، بشرى موت يسوع وقيامته: الكرازة . إنها تلخّص سرّ حبّ “حقيقيّ وأصيل وملموس يقدِّم لنا علاقة كاملة في حوار صادق ومثمر” . كلّ من يؤمن بهذه البشرى يرفض الأكذوبة التي تدعي أن حياتنا نشأت من أنفسنا، في حين أنها نشأت في الواقع من حبّ الله الآب ومن إرادته منْحَنا “الحياة الوافرة” ( يو ١٠:١٠) . أمّا اذا استمعنا إلى الصوت المخادع “لأبي الكذب” (يو ٨: ٤٥) ، فقد نقع في متاهات اللامعنى، ونختبر الجحيم هنا على الأرض، كما يشهد على ذلك، مع الأسف، العديد من الأحداث المأساوية في حياة الإنسان الشخصية والجماعية.

 

  في هذا الصوم الكبير لعام ٢٠٢٠، أودّ أن أنقل إلى كلّ مسيحي ما قلته سابقًا للشباب في الإرشاد الرسولي المسيح يحيا: “انظر إلى ذراعيّ المسيح المصلوب، واقبل منه الخلاص مرارًا وتكرارًا. وعندما تتقرّب للاعتراف بخطاياك، آمن بشدّة برحمته التي تحرّرك من الذنب. تأمّل في دمه المهراق بحبّ عظيم، ودعه ينقّيك.

 

فيمكنك هكذا أن تولد من جديد، مرارًا وتكرارًا”. إن فصح يسوع المسيح ليس حدثًا ماضيًا، إنما هو، بقوّة الروح القدس، حاضر دائمًا، ويسمح لنا أن نرى وأن نلمس بإيمان جسد المسيح في الكثير من المتألّمين.

 

٢- ضرورة التوبة أي التغيير

من المفيد التأمّل في السرّ الفصحيّ بمزيد من التعمّق. به منحنا الله رحمته. في الواقع، إن خبرة الرحمة لا يمكن أن تتمّ إلّا “وجهًا لوجه” مع يسوع المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات “الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أجْلي” (غلا ٢: ٢٠).

 

 إنه حوار من القلب إلى القلب، ومن صديق إلى صديق. هذا هو السبب في أن الصلاة مهمّة جدًا في زمن الصوم الكبير.

  إنها، قبل أن تكون واجبًا، هي تعبير عن ضرورة التجاوب مع محبّة الله، التي تسبقنا دائمًا وتَسنُدُنا.

 

 في الواقع، يصلّي المسيحي وهو مدرك أن الله يحبّه، مع كونه غير مستحقّ. يمكن للصلاة أن تتّخذ أشكالًا مختلفة، ولكن ما يهمّ في نظر الله حقًا هو أن تدخل في عمقنا، حتى تخترق صلابة قلبنا، فتعيده دائمًا إليه وإلى مشيئته.

 

 في هذا الوقت المناسب، دعونا نسترشد بالله مثل شعب إسرائيل في الصحراء ( هو ٢: ١٦)، حتى نتمكّن من سماع صوت “العريس”، فنتركه يُدَوِّي في داخلنا بمزيد من العمق والاستعداد. كلّما تركنا كلمته تؤثّر فينا، كلّما استطعنا أن نختبر رحمته المجّانية لنا.

 

 لا ندَعْ إذًا زمن النعمة هذا يمرّ بنا عبثًا، متوهّمين أننا أرباب هذا الزمن، وأسياد طرقِ عودتنا إلى الله.

 

٣- إرادة الله ورغبته الشديدة في الحوار مع أبنائه

إن كان الله يمنحنا مجدّدًا وقتًا مناسبًا كي نعود إليه، فلا يجب أن نعتبره أمرًا مفروغًا منه. بل يجب أن تثير فينا هذه الفرصة الجديدة مشاعر الامتنان وأن تهزّنا في خمولنا. على الرغم من وجود الشرّ في حياتنا، وأحيانًا بشكل مأسويّ، كما هو الحال في الكنيسة والعالم، إن هذا المجال المفتوح لنا لإجراء تغيير حاسم في مسار حياتنا يُعَبِّر عن إرادة الله الثابتة في عدم قطع حوار الخلاص معنا.

 

  إن الله في الواقع يحبّ أيضًا أعداءه. الحوار الذي يريد الله أن يقيمه مع كلّ إنسان، من خلال السرّ الفصحيّ، ليس مثل حوار أهل أثينا، الذين “لم يكن لديهم هواية ممتعة أكثر من التحدّث أو الاستماع إلى آخر الأخبار” (رسل١٧: ٢١). هذا النوع من الثرثرة، الذي يُمليه الفضول الفارغ والسطحي، يميز “دنيوية” جميع الأزمنة، وفي أيامنا هذه يمكن أن يتسلّل أيضًا إلى الاستخدام المضلّل لوسائل الاعلام.

 

٤-   تقاسم الغنى، وليس فقط تكديسه من أجل الذات

   أن نضع السرّ الفصحيّ في محور الحياة يعني الامتلاء بمشاعر الشفقة عند رؤية جروح المسيح المصلوب في العديد من ضحايا الحرب الأبرياء، وانتهاك حرمة الحياة، سواء في الجنين الذي لم يولد بعد أم في المسنّ، وأشكال العنف المتعدّدة، والكوارث البيئية، والتوزيع غير العادل لخيرات الأرض، والاتّجار بالبشر بجميع أشكاله، والعطش الجامح لتحقيق المكاسب، وهو شكل من أشكال عبادة الأصنام.

 

 من المهمّ اليوم دعوة الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة إلى تقاسم خيراتهم مع المحتاجين من خلال الصدقة، كشكل من أشكال المشاركة الشخصية في بناء عالم أكثر إنصافًا. إن التقاسم بمحبّة يجعل الإنسان أكثر إنسانية. بينما تكديس الثروات قد تزيده وحشيّةً، وتغلقه في الأنانية. يمكننا بل ويجب علينا أن نذهب إلى أبعد من ذلك، مقيِّمين الأبعاد الهيكلية للاقتصاد.

مواضيع زمن الصّوم الكبير 2020

«التّلميذ الحَبيب – أنا هو».

 

- الجمعة 28 شباط، «يُصغي ويتعلَّم» (متى 13: 18 -23)               - أخويَّة الحبل بها بلا دنس

  * السَّهرة الانجيليّة :     «أنا هو خبزُ الحياة»  (يوحنا 6: 1 – 15)،

      في منزل «المرحوم نقولا ربّاط».

 

- الجمعة 6 آذار، «ينمو ويكبر» (لوقا 2: 41- 52)                       -  لجنة العيلة

* السّهرة الانجيلية:        «أنا هو الرَّاعي الصّالح» (يوحنّا 10: 1 -21)،

 في منزل «طوني جرجوره شاهين».

 

- الجمعة 12 آذار، «يشفى ويتجدَّد» (لوقا 19: 1- 10)                   - أخويَّة فرسان العذراء

* السَّهرة الانجيليّة:        «أنا هو القيامة والحياة» (يوحنّا 11: 1 -44)،

 في منزل «جورج خليل خليل».

 

- الجمعة 20 آذار، «ينحني ويخدم» (يوحنّا 13: 12- 17)     - أخويَّة طلائع العذراء

* السّهرة الانجيليّة:        «أنا هو الطريق والحقّ والحياة» (يوحنّا 14: 1 -14)،

 في منزل «شاهين سمعان همّام».

 

- الجمعة 27 آذار، «يحمل صليبه ويتبع» (متى 16: 24- 28)          - أخويَّة العيلة المقدّسة

* السّهرة الانجيليّة:        «أنا هو الكرمة الحقيقيّة» (يوحنّا 15: 1 -17)،

 في منزل «المرحوم يوسف جريس شاهين».

 

- الجمعة 3 نيسان، «يسهر ويترجّى»  (متى 25: 1 13)                 - أخويَّة شبيبة العذراء

* السّهرة الانجيليّة:        «أنا هو النُّور» (يوحنّا 8: 12  30)،

 في منزل «جوزف بطرس نصرالله».

 

¯ تُعلن ادارة كورال الرعيّة عن فتح باب الانتساب الى الكورال، كلّ خميس الساعة 7.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان – عبرين.

 

' لمناسبة عيد الأُم، تدعو «أخويَّة العيلة المقدَّسة»، للمشاركة في الخلوة الروحيَّة، السبت 21 آذار 2020، في صالة كنيسة مار شربل – عبرين.

البرنامج:

9,00 صباحاً، وصول + قهوة

9,30 صباحاً، حديث حول «البطريرك المكرِّم  الياس الحويّك والعيلة اللبنانيّة» مع

               الأخت روز- تريز طنُّوس، من جمعيَّة  راهبات العائلة المقدَّسة المارونيّات.

10,15 صباحاً، المشاركة في قدّاس عيد الأم.

11,00 صباحاً، لقاء العيد مع لقمة محبّة.

 

J تضع «أخويَّة شبيبة العذراء» سلّة المحبَّة في زمن الصّوم الكبير من الاثنين 24 شباط ولغاية الخميس 9 نيسان 2020،  في المحلاَّت التالية:

      جرجي ابراهيم قبلان – ايلي بربر فارس – روجيه بطرس نصرالله ، أو في منازل لجنة  الشبيبة نجوى جورج كنعان، جوي طوني ناصيف ودومينيك ابراهيم ضرغام.

 

برعاية مدير عام المكتبة الوطنيّة الدكتور حسّان العكره وحضوره، ولمناسبة إعادة افتتاح مكتبة الدكتور يوسف فرحات. تتشرّف بلديّة عبرين بدعوتكم إلى أمسية شعريّة مع "لقاء" بعنوان "تحيّة إلى الدكتور يوسف فرحات"، يوم السبت الواقع فيه ٧ أذار ٢٠٢٠ الساعة السادسة مساءً في قاعة بلديّة عبرين. 

يحييها الشعراء الأحبّة :  

ندى أبو حيدر طربيه. - د. الياس زغيب.- فيكتوريا سلموني نصراني.- حبيب يونس.

يقدّم الأمسية الشاعر وليد نجم. وفق البرنامج التالي:

النشيد الوطني اللبنانيّ. كلمة رئيس البلديّة الأستاذ فارس طنّوس.  كلمة رئيس " لقاء" د. عماد يونس فغالي. كلمة صاحب الرعاية. الأمسية الشعريّة.

يتخلّلها وقفة موسيقيّة على الكمان مع الفنّان غابي خليل ورسمٌ مباشر مع الفنّان التشكيليّ علي شحرور.

 

 

الثلاثاء 3 آذار، 5.00 مساءً، القدَّاس في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

 

الاربعاء 4 آذار،7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّاز مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه صلاة وضع البخور للأخوات المنتقلات من الأخويّة.

7.30 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 5 آذار، «برنامج مديوغوريه» استثنائيَّاً في زمن الصَّوم الكبير.

7.00 – 9.00 مساءً،  ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الجمعة 6 آذار،  «الجمعة الثانيّة من زمن الصَّوم الكبير».

5.30 مساءً، درب الصَّليب.                         (من تحضير لجنة العيلة)

6.00 مساءً، القدَّاس والموضوع الرُّوحي «التلميذ الحبيب: ينمو ويكبر» (لوقا 2: 41- 52)، يليه زيَّاح الصَّليب.

7.30 مساءً، المشاركة بالسَّهرة الانجيلية: «أنا هو الرَّاعي الصّالح» (يوحنّا 10: 1 -21)، في منزل «طوني جرجوره شاهين».

 

السبت 7 آذار، 5.00 مساءً، القدَّاس في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

 

أحد 8 آذار، «الأحد الثالث من زمن الصَّوم الكبير – شفاء النَّازفة».

         * القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:8.00 صباحاً، قدّاس ومسيرة الى كنيسة سيدة البيدر لمناسبة «ظهور العذراء في عبرين في 8 آذار 1976».

9.00 صباحاً، قدّاس الأولاد مع أهلهم.

- في كنيسة «مار شربل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار شربل.

 

 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved