الأحد الثالث بعد العنصرة    14 حزيران  2020 -السنة التَّاسعة عشرة -  العـدد 957

 

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الرّوح القدس يُعلّمكم كلّ ما أوصيتكم به.

 

       في زمن العنصرة، تعيش الكنيسةُ خبرةَ الروح القدس بطريقة مميَّزة. فهو مرسل من الآب ليعلِّم التلاميذ كلّ شيء عن الابن. هذا الروح يبقى محتجبًا ويعمل بقوّة وفعاليّة في قلوب المؤمنين ليطلعهم على "سرّ الله"، على حدّ تعبير القدّيس بولس الرسول في رسالة اليوم، كما تجلّى في حياة يسوع المسيح. في هذا الزمن، نحن مدعوّون إذاً إلى التأمُّل بسرّ الله كثالوث يشملنا بمحبته وعنايته ويفتدينا من خطيئتنا ويشركنا بحياته الإلهيّة. والروح القدس هو فاعل هذه الشراكة وهو ضمانة ديمومتها فينا. وبقدر ما يتجاوب المؤمن مع عمل الروح فيه، يشعر باقترابه من الله ويفهم أكثر فأكثر عمل المسيح الخلاصي.

       حكمة الروح

       في كلام القدّيس بولس اليوم، اعتراف واضح عمّا اعتراه من خوف بشريّ في كورنتس:" وكنت عندكم بخوف كثير ورعدة". وهذا الخوف لم ينتج عن اضطهاد له من قبل أعداء البشارة بقدر ما كان ناتجًا عن شعوره بعدم الكفاءة

للكلام عن سرّ الله الذي تجلّى في شخص يسوع المسيح، وبنوع خاصّ في يسوع المصلوب. وبولس مع حكمته البشريّة الواسعة، كان يشعر بهذا الخوف الرهيب، لأنّه ما من حكمة بشريّة تستطيع أن تُطمئن المبشر ليقدر أن ينطق بسرّ الله ويعلنه للآخرين.

        سُكنى الثالوث

        إنّ التفاعل مع عمل الروح القدس فينا، ومن دون أن ندري أحيانًا كثيرة بأنّه هو الذي يحرّكنا، يضعنا في جوّ مميّز، فنشعر أنّ كياننا الإنسانيّ قد انفتح ليستقبل حضورًا آخَر. هذا الحضور يوحي بالطمأنينة والسلام والفرح. وحده المؤمن المتفاعل مع عمل الروح يشعر بهذا الحضور ويعيش فرادة الخبرة الروحيّة، فيخرج من عزلته الكيانيّة المنغلقة في الذات البشريّة إلى شراكة وتكامل مع الحضور الإلهيّ. هكذا، وبهذه الطريقة فقط، أي بقدرة الروح القدس التي هي أساس الانفتاح والشراكة، يظهر يسوع للتلاميذ من دون أن يراه العالم. أما ما يراه العالم فهو نتيجة هذا الظهور، التي تنعكس فرحًا وسلامًا في العلاقات مع الآخرين. والشرط الأساسيّ لهذا الحضور هو محبّة يسوع. والتلميذ مدعوّ للتعبير عن هذه المحبّة ليس بمشاعر وأحاسيس عاطفيّة، بل بالالتزام بمشروع يسوع الذي يترجم عمليًّا بحفظ وصاياه.

        إنّ علاقة التلميذ بربّه لا يمكن أن ترتكز على المزاجيّة والعواطف، بل على العهد القائم بين الاثنين، عهد الحبّ وبذل الذات في سبيل خلاص العالم. فمشروع يسوع هو مشروع هذه المحبّة الشاملة والكاملة، ومن دون المحبّة لا خلاص للعالم. لقد خلقنا وافتدانا بالمحبّة وبالمحبّة أيضًا يخلّصنا.

        عيش الكلمة

        إنّ مؤمني اليوم، كمؤمني الأمس وكالتلاميذ الأوَل، هم بحاجة إلى التفاعل مع عمل الروح القدس فيهم ليتصرّفوا بحسب قدرة الروح، وليس فقط بحسب المفاهيم البشريّة. والمؤمن لا يكون مؤمنًا حقًّا إلاّ متى تحوّل إلى هيكل سُكنى للثالوث الأقدس، وانقاد إلى إرشادات الروح القدس ليتعرّف إلى تعاليم يسوع، ويعيش هو اليوم أيضًا، خبرة يسوع القائم من الموت والمنتصر على ضعف طبيعتنا البشريّة. فهلاّ تنبّهنا إلى قوّة الروح الحالّ فينا، وهلاّ تجاوبنا معه لنفهم أين نحن اليوم من سرّ يسوع وكيف يمكن أن نعلن بشراه في حياتنا، ليكون للعالم اليوم ولمجتمعنا وكنيستنا حظ التعرّف عليه والإيمان به!

W وفيات: تريز سليم الياس أرملة الياس شربل بطرس        (6 حزيران 2020)

     ولادات: يوسف رواد يوسف الخوري                        (8 حزيران 2020)

 

 

بيان صادر عن بلدية عبرين :

   مع ازدياد عدد المصابين في الأيام الأخيرة بوباء كورونا في لبنان، بدأ الخوف يظهر من جديد، بحيث علينا التنبه من خطر حدوث موجة ثانية من الڤيروس قد تكون نتائجها كارثية على مجتمعنا. فبغضّ النظر عن الخطر الصحي المعروف من الجميع، فإن الأثر الإقتصادي الناجم عن إعادة العمل بالتعبئة العامة يدعو الى أخذ الأمور بجدّية كبرى. لذا تدعوكم بلدية عبرين الى:

 

١- عدم الخروج من المنزل نهاراً الّا للحالات الضرورية و لفترة قصيرة من الزمن.

٢- عدم القيام بزيارات إجتماعية ولو بين الأقرباء في البلدة.

٣- تجنب الإزدحام عند ارتياد المحلات التجارية، والتزام بالمسافة الآمنة.

٤-المثابرة على النظافة الشخصية التي باتت قواعدها معلومة من الجميع واستعمال سبل الوقاية عند الخروج من المنزل (غسل اليدين، ووضع الكمامات).

٥-احترام قواعد الحجر الصحي الإلزامي بحذافيرها من قبل الوافدين من الخارج و أفراد عائلاتهم وذلك لمدة اسبوعين من تاريخ الوصول الى لبنان وإبلاغ البلدية لمساعدتهم، بالإضافة إلى الخضوع لفحص PCR جديد في نهاية فترة الحجر .

٦-الإلتزام بالتعميم الجديد الصادر عن معالي وزير الداخلية و القاضي بعدم الخروج من المنازل بين السابعة مساءً والخامسة صباحاً من كل يوم.

 

    تؤكد لكم البلدية متابعتها اليومية منذ حين للواقع الصحي في البلدة و تواصل رئيس البلدية الدائم مع السلطات المعنية حول تطورات الوباء و التدابير المستجدة كما تذكركم برقم رئيس البلدية الأستاذ فارس طنوس 03/832594 لطلب أي مساعدة أو الإبلاغ عن أي طارئ.

 

   وحفاظا" على قدسية المكان، تعتذر#بلدية_عبرين من الأهالي الكرام لاضطرارها لقطع طريق مار شربل الشهيد.* للضرورة الإتصال : فارس طنوس : 03/832594 جومانة منصور: 03/885357 سمعان نجم : 03/725150 - شرطة البلدية: 79/304227- 71/793183- 71/448589.

 

 

بعض ملاحظات للمحافظة على السلامة العامة

 

1- الإحتفال بقداديس الآحاد والأعياد في الكنائس على أن يتم التقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة والمحافظة على المسافات الآمنة بين الحضور حفاظًا على سلامة الجميع. وفي الرعايا حيث الكنائس صغيرة، يمكن الاحتفال بالقداس في الصالة الرعائية حيث القدرة الاستيعابية أكبر وإمكانية التباعد الاجتماعي أسهل.

2- تلتزم الرعيَّة بمعايير الوقاية التالية:

- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.

- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.

- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية عوارض صحية (حرارة، سعال، رشح...) عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.

3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قداديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.

4-الإبقاء على تعليق اجتماعات المنظمات الرسولية والأخويات واللجان وكل النشاطات الرعوية الأخرى، بما فيها التطوافات والزياحات والمناولة الأولى.

5- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.

6- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.

 

 

جمعة 19 حزيران، «عيد قلب يسوع الأقدس».

 6,00 مساءً، الاحتفال بقدّاس العيد يليه زيّاح قلب يسوع، في كنيسة مار

                   شربل.

 

أحد 21 حزيران، «الأحد الرّابع بعد العنصرة».

 * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:

      8.00  و  10,30 صباحاً.

9.00 – 10.30 صباحاً، زيارة المرضى والعجزة للإعتراف والمناولة.


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved