الأحد الخامس بعد العنصرة  28 حزيران 2020 - السنة التَّاسعة عشرة - العـدد 959

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دعوة الرسل

        تحتلّ الدعوة مكانة مرموقة في صفحات الكتاب المقدس، وهذا ما يتبيّن لنا من خلال دعوة موسى وأشعيا وإرميا وكل الأنبياء في العهد القديم. وهذا ما يتجلّى أيضاً في دعوة الرسل الإثني عشر في العهد الجديد. تستهدف كل هذه الدعوات غاية واحدة وهي الإرسال للتبشير.

    لذا فالدعوة هي الوسيلة التي جمع بها يسوع الإثني عشر حوله حيث كشف لهم عن ذاته وأرسلهم إلى كلّ الشعوب. لذلك يشدّد الإنجيلي متى في هذا النصّ على عمق جذور الرسالة الإنجيلية ومضمونها وعلى دعوة الرسل الذين انطلقوا بعد العنصرة ليردّوا الشعوب عن طريق الضلال. فالرسل الإثني عشر هم الشهود المميّزون لقيامة يسوع من الموت في الجماعة المسيحيّة الأولى الذين اختارهم إلى هذا العمل الإلهي  فأشركهم في سلطانه لكي يطردوا الأرواح  ويشفوا الناس من كلّ مرض وعلّة.  "ويشفون الشعب من كلّ مرضٍ وكلّ علّة" عندما نتصفح كتب العهد القديم نرى أنه كان لدي جميع الأنبياء تلاميذ يُكملون رسالتهم بعد مماتهم. فلقد جاء يسوع في خطّ الأنبياء واختار تلاميذاً له مثل سائر الأنبياء ليكونوا معه ويُكمّلوا رسالته بعد أن يُحكم عليه بالموت على الصليب. لذلك اختار يسوع تلاميذه الإثني عشر وأولاهم سلطانه نفسه لكي يطردوا به الأرواح النجسة ويشفوا الناس من كلّ مرض وعلّة، وبهذا أصبحت هناك وحدة متكاملة بين يسوع وتلاميذه فأرسلهم بعد العنصرة من أورشليم أُمّ الكنائس ليبشّروا كل الشعوب. ان هذا الإختيار للرسل الإثني عشر يوازي قيام جماعة العهد القديم، أسباط إسرائيل الإثني عشر. هذا ما أكّده يسوع لتلاميذه بقوله: "ستجلسون أنتم على اثني عشر عرشاً لتدينوا أسباط إسرائيل الإثني عشر" (متى 19/28).

    كل هذا يرمز إلى الإنتصار المسيحاني الذي سوف يحقّقه يسوع بواسطة سلطانه الذي ناله من لدُن الآب على إسرائيل في نهاية الأزمنة: " لقد اقترب ملكوت السماوات". لذا كا ن على الرسل الإثني عشر أن يعلنوا اقتراب هذا الملكوت المنتظر. أمام هذه المهمّة الرسوليّة كان لا مجال للتأخّر لأنه سيأتي الملك المسيحاني الذي يملك على الكون كلّه كما تحدّث عنه النبي دانيال (7/13). فهذا المجيئ يبقى غير مُحدّد ولكنّ الملكوت سيتحقّق في الواقع إنطلاقاً من موت يسوع وقيامته، أي ان هذا الملكوت هو شخص يسوع المسيح نفسه، وهذا ما يشير إلى ان ملكوت الله أصبح في متناول كلّ إنسان. لقد طلب يسوع من تلاميذه بحسب الإنجيلي متى بأن يذهبوا أولاً إلى العالم اليهودي. فقد اختارهم ليبشروا سائر الشعوب برسالته الخلاصيّة، وهذا لم يحدث إلاّ بعد موته وقيامته.  لذلك أعلن الكتاب المقدس بكل جلاء أن رسالة الخلاص هي لكل الشعوب بغض النظر عن العرق والجنس والأصول. يشدّد الإنجيلي متى على أن التوصيات التي أعطاها يسوع لرسله بأن تكون الرسالة محصورة في الإطار اليهودي فقط تستبعد كلاً من الوثنيين والسامريين. فالتلاميذ سيفعلون مثلما فعل معلّمهم يسوع حيث أنهم سيذهبون أولاً إلى الخراف الضالّة من بيت إسرائيل.

   لم ير الإنجيلي متى في هذا القول إعلاناً عن مبدأ مستمرّ من أجل الرسالة، وإلاّ لعارض الوصيّة الأخيرة التي أوصى بها يسوع: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" (متى28/19)، بل رأى القديس متى في هذا القول عن استبعاد الوثنيين والسامريين تعبيراً عن تدبير مؤقت بحيث ان هذا التدبير يبقى حتى يتحقّق انتصار القيامة التي سوف تشكّل أداة الخلاص من أجل جميع البشر ونقطة الإنطلاق من أجل التبشير في العالم أجمع. لذلك جاء حدث القيامة وقلب حياة الرسل رأساً على عقب ودفعهم إلى الرسالة حتى أقاصي الأرض.

   فإحياء الموتى لم يكن إلاّ علامة لقيامة يسوع من بين الأموات، وشفاء العميان على أنه نور العالم وتكثير الخبز على أنه خبز الحياة وإخراج الشياطين على انتصاره عليهم بموته وقيامته. لذا أوصى تلاميذه بشفاء المرضى فأرسلهم لهذه الخدمة الخلاصية: "أولاهم سلطاناً يطردون به الأرواح النجسة ويشفون الناس من كلّ مرض وعلة". كل هذه الخدمة لم تكن إلاّ تمهيداً للرسالة الخلاصيّة التي سيوصي تلاميذه بها بعد قيامته وهذا ما ستقوم به الكنيسة على ممّر الأجيال حتى يومنا هذا.

    إن كرازة يسوع وتلاميذه في الجليل قد وجهّت أنظار شعب إسرائيل إلى تدخّل الله الحاسم والنهائي في التاريخ، وهو تدخّل وعد به النبي أشعيا في نهاية الأزمنة (أش52/7)، ورافقته معجزات يسوع من أشفية وطرد شياطين وتبشيره بملكوت الله الخلاصي. وهذا ما قام به الرسل الإثنا عشر بعد أن نالوا أمراً بشفاء المرضى وطرد الشياطين حيث مارسوا هذا السلطان الذي منحهم إياه يسوع. لذلك يحتلّ شفاء المرضى نفساً وجسداً جزءاً كبيراً من خدمة يسوع الخلاصيّة على هذه الأرض.  ان خدمة شفاء المرضى ليست ثانوية في رسالة يسوع الخلاصيّة، بل لها أهمية كبيرة بنظره وعمله، لهذا أعطى تلاميذه السلطان وكلّفهم بأن يقوموا بهذه الخدمة الخلاصيّة إذ باتوا من خلالها يشكّلون نواة الكنيسة الأولى. فمن خلال هذه الخدمة أراد يسوع أن يُظهر وجه الله الرحيم والمحبّ والغفور لكل إنسان أكان من شعبه المختار أم من الشعوب الوثنية.

 

 

 

 

W الوفيات: عفيفة مارون ضاهر أرملة تادروس عيد             (22 حزيران 2020)

            كليمنص يوسف واكد أرملة مخايل سمعان نخُّول       (23 حزيران 2020)

             جرجس طانيوس ساسين مرعي                      (25 حزيران 2020)

 

 

بيـــــــان هــــامّ

ابتداءً من أول تمّوز ٢٠٢٠،

سنستعيد حياتنا الرعوية الطبيعية (العودة الى برنامج القداسات اليومية

 والآحاد والاعياد، اجتماعات، نشاطات، لقاءات، التحضير للمناولة الاولى،

 الاحتفال بيوبيل العائلات،...)، 

مع التشديد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة حفاظاً على السلامة العامّة.
أَمَّا بخصوص قرار في المناسبات الاجتماعية وفتح صالة الرعيّة في حال الدفن أو الاعراس أَو العمادات، سيبقى الحالّ على وضعه السَّابق خلال الوَباء، ما لم يصدر قرار جديد عن السُّلطة الكنسيَّة ووزارة الصَّحة العامَّة.

 

 

بيان صادر عن بلدية عبرين :

    تؤكد لكم البلدية متابعتها اليومية منذ حين للواقع الصحي في البلدة و تواصل رئيس البلدية الدائم مع السلطات المعنية حول تطورات الوباء و التدابير المستجدة كما تذكركم برقم رئيس البلدية الأستاذ فارس طنوس 03/832594 لطلب أي مساعدة أو الإبلاغ عن أي طارئ.

   وحفاظا" على قدسية المكان، تعتذر#بلدية_عبرين من الأهالي الكرام لاضطرارها لقطع طريق مار شربل الشهيد.* للضرورة الإتصال : فارس طنوس : 03/832594 جومانة منصور: 03/885357 سمعان نجم : 03/725150 - شرطة البلدية: 79/304227- 71/793183- 71/448589.

 

 

بعض ملاحظات للمحافظة على السلامة العامة

 

  1- الإحتفال بقداديس الآحاد والأعياد في الكنائس على أن يتم التقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة والمحافظة على المسافات الآمنة بين الحضور حفاظًا على سلامة الجميع. وفي الرعايا حيث الكنائس صغيرة، يمكن الاحتفال بالقداس في الصالة الرعائية حيث القدرة الاستيعابية أكبر وإمكانية التباعد الاجتماعي أسهل.

2- تلتزم الرعيَّة بمعايير الوقاية التالية:

- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.

- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.

- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية عوارض صحية (حرارة، سعال، رشح...) عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.

3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قداديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.

4- البدء مجدداً باجتماعات المنظمات الرسولية والأخويات واللجان وكل النشاطات الرعوية الأخرى، بما فيها التطوافات والزياحات والمناولة الأولى.

5- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.

6- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.

 

الثلاثاء 30 حزيران

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

أربعاء أول تمّوز

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّاز مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة» للاخوات المنتقلات من الاخويَّـة، يليــه صلاة وضع البخور، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

 

الخميس 2 تمّوز

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الجمعة 3 تمّوز، «الجمعة الاولى من الشهر».

6.00 – 8.00 مساءً، «برنامج مديوغوريه» ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار شربل.

 

السبت 4 تمّوز

6.00 مساءً، الاحتفال بالقدّاس المسائي في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

6.30 مساءً، اللقاء الثالث لاهالي «المناولة الاولى»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان»، لمعاودة اللقاءات التحضيريّة .

7.00 مساءً،الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

أحد 5 تمُّوز، «الأحد السَّادس بعد العنصرة».

 * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:

      8.00 صباحاً

      9.00 صباحاً (إستعادة قدَّاس الاولاد مع أهلهم بعد الوباء)

10,30 صباحاً.

 

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار شربل.

 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved