الأحد الخامس بعد الصَّليب  – 18 تشرين الاول  2020 - السّنة التَّاسعة عشرة - العـدد 975

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

ربَّنا ربَّنا ... إفتح لنا

حياتنا المسيحيّة هي حياة استعداد دائم للقاء الرّب والدخول في علاقة حبّ أبديّ معه. السهر يرمز الى حالتنا الروّحية كتلاميذ ننتظر ونتلهّف للقاء الرّب، ولا نخشى ساعة قدومه، فالحبّ ينفي الخوف. المصباح المشتعل هو صورة إيماننا الّذي لا ييأس من طول الإنتظار، هو رمز رجاءٍ وضعناه في سيّد نعرف أنّه لا يكذب، ولا يخلف بالوعد، بسيّد قال لنا: "سوف أعود"، لم يقل لنا متى يعود، فالوقت لا يهمّ الحبيب، بل الحبّ هو المهمّ، والإنتظار حين يطول ويُعاش بالوفاء، هو الدليل الأعظم على عظمة الحبّ الّذي نحمله للرّب في قلبنا. الإنتظار هذا هو ليس علامة كمال، فالعذارى الحكيمات نمن أيضاً مثل الجاهلات، وواجبهنّ كان السهر والإنتظار، لقد تعبن ونمن، ولكنّهنّ استيقظن على صوت وصول العريس حاملات مصباحاً لا ينطفئ. نحن أيضاً في حياتنا المسيحيّة قد نتعب أحياناً، قد نسقط، قد نتلهّى، قد ننام، ولكن هل نعرف كيف نستيقظ من سباتنا؟ هل نعرف كيف نعود الى الحقيقة التي آمنّا بها؟ هل نعرف كيف نستمع لصوت العريس القادم فنقوم من جديد، ومن جديد نبدأ جهادنا وسهرنا؟ الفرق بين الحكيمات والجاهلات لم يكن في القدرة على السهر والإنتظار، بل كان في الحكمة الرّوحيّة وفي الإستعداد: لقد أعطانا الله كلّنا نعماً ووزنات روحيّة، لقد عرّفنا كلّنا الى حقيقة كلمته ودعانا جميعاً الى أن ندخل الى وليمة عرسه، أي الى علاقة حبّ وصداقة مع الله لا تنتهي ولا تنقطع، أعطانا جميعاً مصباح الإيمان.

    الفرق يكمن في الإستعداد وفي الرغبة: الحكيمات حملن مصباحهنّ وأخذن الزيت معهنّ، أمّا الجاهلات فكنّ مهملات. لقد أعطى الله كلاًّ منّا، كما أعطى العذارى، نعمة النور والقنديل. النور هي الحقيقة الإلهيّة التي تجلّت في حياتنا، هو الإيمان الّذي زرعه الرّب في حياتنا بالنعمة لا لاستحقاقنا الشخصيّ، والقنديل هي وسيلة النور، وكم وهبنا الله من وسائل لنحافظ على هذا النور في حياتنا: أعطانا الوحي، فعلّمنا من خلال أنبيائه ومرسليه، أعطانا كلمته في العهد القديم والجديد، أعطانا ابنه تجسّد ليدخلنا في علاقة بنوّة مع الآب، أعطانا روحه القدّوس يقودنا ويدبّرنا فنعلم من خلاله أن الرّب لم يتركنا يتامى بل أرسل لنا المعزّي يقودنا على درب جهادنا الرّوحيّ. أعطانا الكنيسة، العائلة الكاملة التي نحيا فيها سرّ بنوّتنا لله وحقيقة أخوّتنا للبشريّة بأسرها، أعطانا الأسرار كوسائل قداسة تزيدنا نعمة وقوّة على درب إيماننا لنصل عبرها الى الخلاص، أعطانا الإفخارستيّا سرّ حضوره الحقيقيّ بيننا ليقول لنا أنّه لا يتركنا وحدنا، أعطانا سرّ التوبة لنعود اليه إذا أغوانا الشّر وابتعدنا عن دربه، أعطانا مريم تعلّمنا وترافقنا وتشفع فينا، أعطانا القدّيسين أمثلة لنا في الإيمان وفي التتلمذ للرّب. أعطانا القنديل، ولم يعطنا الزّيت، بل حمّلنا مسؤوليّة أن نحافظ على قناديلنا مشتعلة، لنستقبله حين يصل: القنديل المشتعل هو علامة حبّنا للرّب الذّي نرجو حضوره الينا، ولأن الحبّ حرّ، نقبله بحريّتنا أو نرفضه، فعلينا نحن أن نبقي حبّنا مشتعلاً، ومسؤوليّتنا هي أن يبقى هذا القنديل مشعّاً من نور الحبّ والإنتظار. زيت القنديل هي أعمالنا الحسنة، بها يبقى سراجنا مشتعلاً. لقد أعطانا الرّب النور، هبة أن نعرف حقيقته، وأعطانا القنديل، وسائل الدخول في علاقة حبّ معه، ويطلب منّا أن نحمل مسؤوليّة هذه النِعم التي وهبنا إيّاها. نور إيماننا يموت إن لم نعطه زيت الأعمال الصالحة، وبعملنا نظهر حقيقة إيماننا ونوعيّته. لقد عرفت العذارى الحكيمات هذه الحقيقة، فحملن معهنّ أعمالهنّ الحسنة ليشتعل مصباح حياتهم الرّوحيّة أمام السيّد ساعة وصوله، أمّا الجاهلات، فقد اكتفين بما وهب الله لهنّ، كما نكتفي نحن بهوّية مسيحيّة ورثناها عن أهلنا، ولم نجهد ولو قليلاً لنعمّقها، لم نرغب يوماً بالتعرّف الى الرّب أكثر، ولم نلتفت يوماً الى الإخوة المحتاجين الى حضورنا بينهم. مصباح إيماننا لن يبقى مشتعلاً بالقليل من الزيّت الّذي ورثناه عن أهلنا، أو عمّن علّمنا التعليم المسيحيّ، مصباحنا يشتعل بالجهد الشخصيّ، بالتعب والتضحيّة، بحبّ الآخر وقبوله، بمساعدة الفقير واليتيم والمحتاج، بقتل شهواتنا وقمع رغباتنا الشريّرة وبالبحث عمّا يناسب خلاصنا.

لقد اكتفت الجاهلات بما كان عندهنّ، وأدركن في الّلحظة الأخيرة أن ما كان معهنّ لم يكن كافياً فذهبن الى الحكيمات يبغين زيتاً. كم من المرّات نتصرّف نحن أيضاً هكذا؟ كم من المرّات نظنّ أننّا سوف نخلص فقط لأنّنا آمنّا واعتمدنا، فنهمل عمل الخير، ونهمل الصلاة، ونهمل كلّ علاقة مع الله، وفي ساعة الحاجة نصطدم بفراغ أيدينا. كم من المرّات نتّكل على صلاة الآخرين، فنظنّ أنّ لا حاجة للصلاة لأن آخرين يصلّون عنّا؟ كم من المرّات نعطي لأنفسنا حججاً واهية لكي لا نقوم بعمل خير ورحمة تجاه الآخرين؟ كم من مرّات نجد لخطيئتنا حججاً وأعذاراً وأسباباً تخفيفيّة. ولكن حين تأتي ساعة لقاء السيّد، سوف يسألنا عن علاقتنا الشخصيّة معه، لن يسألنا إن كان أحد قد صلّى عنّا، مكاننا أو لأجلنا. سوف يحاسبنا على الحبّ، سوف ينظر في أعماق قلوبنا ويرى إن كنّا فعلاً قد أحببناه، لن يكون من داعٍ لأن نجيب، لأنّه الرّب فاحص القلوب، يسبر أعماق كياننا، ووجودنا سوف يكون أمامه كالكتاب المفتوح. سوف نبقى خارجاً ولن ينفعنا شيئاً السعي الى البتولات الحكيمات، الى الّذين واللّواتي حافظن على كلمة السيّد وعلى وصاياه، فدينونتنا سوف تقوم على حياتنا الدّاخليّة، على علاقتنا الشخصيّة بالرّب يسوع، على حبّنا له على شهادة حياتنا.

 

الولادات: طوني ستيف طوني بشارة                  (10 تشرين الأول 2020)

 

بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت أول أيَّـار 2021، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل. -الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 21 تشرين الثاني 2020، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.  - يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 28 تشريـن الثانـي 2020، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. للتسجيل الرجاء الضغط على هذا الرابط: https://docs.google.com/.../1FAIpQLScd4bKrq0e.../viewform

 

لأنو القلم بيعمل فرق، أخوية طلائع العذراءعم بتجمّع أقلام، دفاتر، كتب لكافة المراحل، شنط... للتواصل معنا على هيدي الأرقام: مارون ناصيف: 077 744 81 - ايلي فرحات: 764 200 70  - اندريا كرم: 596 899 78 - ايلي عطاالله: 814 785 71

  

بيان صادر عن سيادة راعي الابرشية

    ضمن إجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا نوصي بما يلي: 

- حضور المؤمنين الى الكنيسة مع المحافظة على وضع الكمامات والتعقيم بعد كل قداس.

-اما بخصوص المآتم والأعراس والعمادات:  يجب أن لا يتعدى الحضور الثلاثين شخصاً مع وضع الكمامات واتخاذ التدابير الوقائية 

- عدم فتح صالات الكنائس للأفراح والأحزان.

 

بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة

 

  1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

   - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.

   - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

   - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.

   - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية

     عوارض صحية  عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.

3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.

4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.

5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.

 

  بسبب إعادة تفشّي وباء الكورونا وازدياد في أرقام الاصابات وعدم المحافظة على التباعد الاجتماعي، نعود ونذكّر بضرورة الالتزام بوضع الكمّامة وتعقيم اليدين  والإبقاء على المسافة الآمنة ( حوالي متر ونصف) في الكنيسة خلال القداسات.

 

نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة"  في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.

 

الثلاثاء 20 تشرين الأول ،5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

 

أربعاء 21 تشرين الأول،7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزيَّاح قلب يسوع الأقدس، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

 

الخميس 22 تشرين الأول ،4.00  بعد الظهر، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العذراء»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

 

الجمعة 23 تشرين الأول، 5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

 

السبت 24 تشرين الاول، 5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

 

أحد 25 تشرين الاول، «الأحد السادس بعد الصّليب».

 * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:  8.00 صباحاً – 10.30 صباحاً.

 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved