الأحد السَّادس بعد الصَّليب  – 25 تشرين الاول  2020 - السّنة التَّاسعة عشرة   -  العـدد 976

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«كنتَ أمينًا على القليل، سأُقيمك على الكثير. أُدخلْ فرحَ سيّدك».

      الوزنات هي المسؤوليّات التي تختلف الواحدة عن الأخرى. وتتوزّع علينا بترتيب النظام الطبيعي والوضعي من أجل تغطية حاجات الجماعة، بكلّ افرادها وفئاتها. القدّيس بولس الرسول يشبِّهها بأعضاء الجسد التي تختلف بعضها عن بعض بالدور والحجم. لكنّها كلّها تعمل من أجل خير الجسد كلّه، وتستمدّ حيويّتها وقوّتها من الجسد عينه (1كور12: 12-29).

   هذا التنوّع في أعضاء الجسد يُسمَّى بالمفهوم القانوني “التراتبيّة” في الكنيسة، كما في الدولة، وأيضًا في العائلة والمجتمع. إنّها تراتبيّة المسؤوليّات. باستعارة مَثَل الوزنات يشرح لنا الربّ يسوع سرّ ملكوت الله: “يشبهُ ملكوت السماوات رجلًا مسافرًا دعا إليه خدّامه وسلّمهم أمواله خمسًا واثنتَين وواحدة” (متى 25: 14).  يُعطى كلّ واحد وواحدة منا وزنات المسؤوليّة “قدر طاقته” (الآية 15). في مسار الأمور بشأن دعوة كلّ إنسان، فإنّ الله يعطي كلّ شخص ما يلزمه من القدرة للقيام بواجبه، وبما هو مطلوب منه. فلا خوف من المسؤولية عندما تُسنَد إلينا بشكل طبيعي ووضعي وموضوعي، ولا تراجع. بل ينبغي أن نضع ثقتنا بالله، ونلتمس منه النعمة التي تساعد على إداء الواجب. وفي ذلك نتذكّر قول الربّ لإرميا النبي الذي خاف من قبول الدعوة والمسؤولية: “قبل أن تتكوّنَ في حشا أمِّك عرفتُك، وقبل أن تخرج من الرَّحم قدّستُك، وجعلتُك نبيًّا للأمم… فلا تخفْ من وجوههم” (إرم1: 5 و8). ولكن من المهمّ أن نشعر بأن الدعوة والمسؤولية خدمة وتضحية وصليب.

 

 

 

 

صاحب الوزنة الواحدة خاف . يعني أنّه فَقَد الثقة بالله. مَن يسلِّم نفسه لتيّار الخوف، يحكم على نفسه بالفشل الحتمي. قد تكون أسباب الخوف كثيرة، حتى انها تصل به إلى إهمال المسؤولية والقيام بموجباتها. لكن المسيح يدعونا لكسر حاجز الخوف والتردّد. عندما مشى بطرس على ماء البحيرة بقوّة الإيمان بكلمة يسوع، ثمّ بدأ يغرق عندما خاف مشكّكًا بهذه القوّة إيّاها عند هبوب أوّل ريح، أمسكه يسوع بيده وانتشله وعاتبه على هذا التشكيك.   كم من مرّة ردّد يسوع كلمة “لا تخفْ”، “لا تخافوا”؟ للشعب الذي ينشغل فقط بشأن الأكل والشرب واللباس، داعيًا إيّاه للاتّكال على عناية الله. لسمعان بطرس بعد الصيد العجيب: “لا تخفْ! فإنّك بعد اليوم تكون صيّادًا للبشر” (لو5: 10). لرئيس المجمع عندما قيل له أنّ ابنته ماتت، فيما كان يسوع ذاهبًا معه إلى بيته لشفائها، قال له يسوع: “لا تخفْ! آمِنْ فقط وهي تحيا” (لو8: 50). للمرأتَين اللَّتَين شاهدتا القبر الفارغ وأعلمهما الملاك عن قيامة الربّ، فهرولتا بخوف، التقاهما يسوع وقال: لا تخافا! إذهبا وقولا لإخوت” (متى 28: 10). صاحب الوزنة الواحدة تصرّف بكسل وبإهمال لمسؤوليّته.   القيام بواجب الدعوة والمسؤولية يقتضي الالتزام الفوري بكلّ جهوزية. فالذي أخذ الوزنات الخمس، ذهب للحال “وتاجر بها فربح خمس وزنات أخرى”. وكذلك فعل صاحب الوزنتَين. الالتزام والجهوزية ينفيان التردّد والحسابات الشخصيّة، فيما التردّد يقضي على الاندفاع والغيرة والتضحية والحسّ الرسولي والاجتماعي والوطني. الالتزام والجهوزية ينتصران على الصعوبات والمحن والمعاكسات، عملًا بقول المسيح الربّ: “مَن اراد أن يتبعَني، فليكفرْ بنفسه، ويحملْ صليبه ويتبعني”. هذا هو منطق المسيح الذي ينبغي أن يتغلّب على منطق البشر، الداعي إلى خلاف ذلك.

   هو الشّيطان يُحاول إقناعنا بالمنطق البشري، كما حاول أن يفعل مع يسوع لكي يُثنيه عن مواصلة صيامه في البرّيّة، تكفيرًا عن خطايا البشر، واستعدادًا للقيام برسالة الفداء والخلاص، وصولاً إلى الموت معلّقًا على صليب، ويُسمّى “خشبة العار”. حاولَ الشّيطان إقناع يسوع باستعمال قدرته الإلهيّة ليُحوّل الحجارة إلى خبز ويكسر جوعه. أمّا يسوع فانتصرَ على التجربة الشيطانيّة بمنطقه السماوي مستعملًا كلام الله: “ليس بالخبز وحدَهُ يحيا الإنسان، بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله” (متى4: 4). الزّمن الطويل هو حياة الإنسان وزمانها على الأرض. “قدوم السيّد” هي ساعة الموت بمعنى الوقوف أمام عرش الله. المُطالبة بالحساب هي الدينونة. يَظُنّ بعض الناس أنّه لا يوجد حساب ودينونة بعد الموت. ويقولون محبّة الله ستغفر كلّ الخطايا. هذا صحيح إذا تُبنا عنها في هذه الدّنيا نلنا الغفران عنها من الكاهن المُعطى له هذا السلطان، عبر سرّ التوبة أو الإعتراف. الدّينونة فعل عدالة من الله. بنتيجة الدّينونة يوجد ثواب الخلاص الأبدي للّذين أدّوا واجب مسؤوليّاتهم بدءاً من مسؤوليّة عبادة الله والشهادة للمحبّة: “يا لكَ خادمًا صالحًا وأمينًا. كنتَ أمينًا على القليل، سأُقيمك على الكثير. أُدخلْ فرحَ سيّدك.” هذا ما قاله لصاحبَي الخمس وزنات والوزنتَين (متى 25: 23). أمّا صاحبُ الوزنة الواحدة الكسلان الذي أتلفَ واجب مسؤوليّاته، فكان نصيبُه الهلاك الأبدي.

 

'' العمادات: سييلاَّ شربل يوسف حيدر                      (18 تشرين الأول 2020)

W وفيَّات: أمين طانيوس شاهين يوسف                     (20 تشرين الأول 2020)

  

بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت أول أيَّـار 2021، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل. -الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 21 تشرين الثاني 2020، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.  - يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 28 تشريـن الثانـي 2020، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. للتسجيل الرجاء الضغط على هذا الرابط: https://docs.google.com/.../1FAIpQLScd4bKrq0e.../viewform

 

بيان صادر عن سيادة راعي الابرشية

    ضمن إجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا نوصي بما يلي: 

- حضور المؤمنين الى الكنيسة مع المحافظة على وضع الكمامات والتعقيم بعد كل قداس.

-اما بخصوص المآتم والأعراس والعمادات:  يجب أن لا يتعدى الحضور الثلاثين شخصاً مع وضع الكمامات واتخاذ التدابير الوقائية 

- عدم فتح صالات الكنائس للأفراح والأحزان.

 

بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة

  1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

   - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.

   - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

   - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.

   - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية

     عوارض صحية  عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.

3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.

4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.

5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.

   

  بسبب إعادة تفشّي وباء الكورونا وازدياد في أرقام الاصابات وعدم المحافظة على التباعد الاجتماعي، نعود ونذكّر بضرورة الالتزام بوضع الكمّامة وتعقيم اليدين  والإبقاء على المسافة الآمنة ( حوالي متر ونصف) في الكنيسة خلال القداسات.

 

نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة"  في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.

 

 

ليل السبت 24 / الاحد 25 تشرين الاول 2020،

بدأ العمل بالتوقيت الشتوي، فتُؤَخَّر الساعة 60 دقيقة.

 

الثلاثاء 27 تشرين الأول ،5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

أربعاء 28 تشرين الأول،7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزيَّاح مار يوسف البتول، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 30 تشرين الأول،5.00 مساءً، الاحتفال بالقدّاس مع «رتبة الوعد والتكريس»، لأعضاء جُدد في «أخويَّة شبيبة العذراء»، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 31 تشرين الاول، 5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

أحد 1 تشرين الثاني، «الأحد السَّابع بعد الصّليب» - «عيد جميع القدَّيسين».

 * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:

   8.00 صباحاً – 9.00 صباحاً (قدَّاس الاولاد مع أهلهم) - 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

اثنين 2 تشرين الثاني، «تذكار الموتى المؤمنين».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدّاس لراحة نفوس الموتى المؤمنين، يلية رتبة وضع البخور، في كنيسة مار شربل.

* نظراً للأوضاع الصحيَّة الراهنة، زيارة المدافن بطريقة شخصيّة وفرديَّة.

 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved