أحد تقديس البيعة  – أول تشرين الثاني  2020 - لسّنة التَّاسعة عشرة   -  العـدد 977

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«من يقول الناس إني أنا ابن الانسان؟»

     الكنيسة شبكة القيت في البحر وجمعت من كل الأجناس، تحوي الابرار والخطأة، ولكنها تبقى مقدسة برأسها يسوع المسيح.

   هناك في الكنيسة  وجهان: الوجه الالهي الذي لا يتبدّل والوجه الانساني الذي يتبدّل ويحمل التجاعيد ويتطّور مع الزمن، والوجه الالهي هو كامل ويفوق إدراكنا البشري.

  أسّس المسيح كنيسته على سمعان الذي حّوله إلى بطرس "الصخرة"، جعل من سمعان، الرجل العادي البسيط المتزعزع، أساساً لا يتزعزع لكنيسةٍ أبدية، تقف في وجه كل قوى التجارب وكل حملات قوى الموت المعارضة لفكر المسيح وإرادته.

يأتي هذه الحدث في نهاية رسالة يسوع في الجليل. بعدها سيصعد إلى أورشليم حيث سيصلب ويُمجّد. هذه مهمة في حياة الكنيسة التي ترد هنا للمرة الاولى في الانجيل: "أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني بيعتي".

   بهذا تعرف الكنيسة أنها كنيسة الرب كما تدرك أيضاً أهمية دور بطرس فيها.  يرى الكثيرون في يسوع نبياً ومعلماً، ويسوع أكّد أنه المعلّم الاوحد.

    فهم العديدون أهمية شخصيته وتعليمه، لكن نجد اختلافات عديدة في فهم شخص يسوع وهويته.

  هناك من يرى فيه صانع الخير والمحرّر. وما زال يسوع حتى اليوم يحيّر الناس وما زالت هويته وحتى بين المؤمنين خفيةً على الكثيرين.

    ما يقوله الناس غير كافٍ، ولا يجدر بالتلاميذ الاكتفاء به. ما يريده الله منّا هو أن ندخل الى العمق، فنقبل أن ندخل سّره بالذات، متحررين من أفكارنا البالية وتصوراتنا المشوهة لما نريده أن يكون.

هذا هو جواب بطرس على سؤال المسيح، ولكي ندرك نحن سر يسوع، علينا أن ندخل في سر الله ونعرف الله وفكره فنفهم سر هوية ابنه. يقول القديس بولس في رسالته الى أهل أفسس: "فتستطيعون إذا ما قرأتُم ذلك، أن تدركوا تفّهمي سّر المسيح" (أف3/4).

  وهذا ما يدعونا إليه القديس بولس أن نسأل ذواتنا: ما مدى معرفتنا لفهم سّر المسيح؟ وإذا كنّا نعرفه فكيف نعيشه وكيف نشهد له؟ ويقول سقراط:"ان الحياة التي ينقصها التفكير المركّز لا تستحق أن تُعاش".

فحياتنا المسيحية تتطّلب التفكير والوعي والبحث الدؤوب عن حقيقة الله التي ظهرت في يسوع المسيح: عندما أدرك أستيطع ان التزم وعندما التزم أصبح شاهداً حقيقياً. في علاقتنا مع الله يجب أن نعي أن هناك عاملين خطرَين، العامل الاول هو العامل النفسي: أن نكتشف الله مثلما نحن نريد. والعامل الثاني وهو العامل الاجتماعي وهو أن أكتشف الله  حسب الجّو العام الذي أنا أنتمي إليه.

ان العلاقة الحقيقية مع الله تبقى خارج هذين العاملين: النفسي والاجتماعي. نحن مدعوون الى اكتشاف الله كما اكتشفه القديس بطرس:"أنت ابن الله الحي".

  ان العالم الذي نعيش فيه سوف يراهن على قناعتنا المسيحية ويورثنا قناعات مزيفة وصوراً مشّوهة ليست من روح الله، بل من روح هذا العالم. أن يكون لديك إختبار مع الله هذا أمر مفترض من تكوين كل انسان بشري، هذا منحى طيبعي ولا مفر منه وهو مرتبط بعلاقة شخصية مع الله، وبدون هذا الارتباط لا يوجد معرفة أو إختبار حسّي.

    هذا الاكتشاف لا يمكن أن يكون إلا من خلال الكتب المقدسة والكنيسة. ان اكتشاف الذات يؤدّي حتماً الى اكتشاف الله، لذلك يمكن أن نكتشف الله دون أن نكتشف ذواتنا.

    لذلك لا نستطيع أن نفصل بين معرفة الله ومعرفة الذات. الانسان المسيحي هو من يعيش في حالة بحث مستمر ومحاولة اكتشاف الله من خلال كل الاحداث والاشخاص.

   التاريخ امتحان لنا والابدية مدخلها من هنا، فالخدعة الكبيرة في التاريخ هي أن لا نلتقيى ونشهد له كما شهد له القديس بطرس.

ان اكتشف سّر يسوع يبقى أمر شديد الصعوبة يتطّلب الكثير من البحث والعناء، ونحن مدعوون أن نكتشفه في صعوبة حياتنا، وهذا ما نراه ظاهراً في كل صفحات الكتاب المقدس، "ان ملكوت الله يُغصب والغاصبون يختطفونه".  لأن العالم الذي نعيش فيه سيقف دوماً في وجهنا...  فعلى الرغم من أننا ننتمي إلى كنيسة تعيش في العالم، مؤلفة من أناس ضعفاء وخطأة، يدعونا يسوع لكي نكتشف هويتنا الحقيقية في ضوء إيماننا واعترافنا به.

 

بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت أول أيَّـار 2021، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل. -الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 21 تشرين الثاني 2020، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.  - يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 28 تشريـن الثانـي 2020، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. للتسجيل الرجاء الضغط على هذا الرابط: https://docs.google.com/.../1FAIpQLScd4bKrq0e.../viewform

 

بيان صادر عن سيادة راعي الابرشية

    ضمن إجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا نوصي بما يلي: 

- حضور المؤمنين الى الكنيسة مع المحافظة على وضع الكمامات والتعقيم بعد كل قداس.

-اما بخصوص المآتم والأعراس والعمادات:  يجب أن لا يتعدى الحضور الثلاثين شخصاً مع وضع الكمامات واتخاذ التدابير الوقائية 

- عدم فتح صالات الكنائس للأفراح والأحزان.

 

بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة

  1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

   - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.

   - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

   - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.

   - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية

     عوارض صحية  عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.

3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.

4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.

5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.

 

سبب إعادة تفشّي وباء الكورونا وازدياد في أرقام الاصابات وعدم المحافظة على التباعد الاجتماعي، نعود ونذكّر بضرورة الالتزام بوضع الكمّامة وتعقيم اليدين  والإبقاء على المسافة الآمنة ( حوالي متر ونصف) في الكنيسة خلال القداسات.

نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة"  في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.

اثنين 2 تشرين الثاني، «تذكار الموتى المؤمنين».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدّاس لراحة نفوس الموتى المؤمنين، يليه رتبة وضع البخور، في كنيسة مار شربل.

* نظراً للأوضاع الصحيَّة الراهنة، زيارة المدافن بطريقة شخصيّة وفرديَّة.

الثلاثاء 3 تشرين الثاني ،5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

أربعاء 4 تشرين الثاني،7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنّاز مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه صلاة ووضع البخور للأخوات المنتقلات من الأخويَّة، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 6 تشرين الأول، «الجمعة الاولى من الشَّهر» - «العيد السنوي الـ16».

6.00 -  8.00 مساءً، «برنامج مديوغوريه» «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار شربل.

السبت 7 تشرين الثاني، 5.00 مساءً، القدّاس في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

6.00 مساءً، جلسة انتخاب لجنة جديدة لـ «أخويّة شبيبة العذراء»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة طلائع العذراء»، في «كنيسة سيّدة البيدر».

أحد 8 تشرين الثاني، «أحد تجديد البيعة».

 * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:

   8.00 – 9.00 (قدَّاس الاولاد مع أهلهم) - 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved