أحد النسبة   20 كانون الأول  2020  - السّنة التَّاسعة عشرة   -  العـدد 984

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

إنتساب الربّ الى بشريتنا ...

    يشكّل أحد النسبة في إنجيل متّى مدخلاً أساسياً لهوية يسوع الإلهية. لذلك نرى متّى يبدأ بنسب يسوع، مكتفياً بتاريخ إسرائيل إعداداً لميلاده. متّى يريد إدخال يسوع في تاريخ الخلاص وفي شعب إسرائيل، من خلال بنوّته لإبراهيم ولداود، وبالتالي إظهار أن تاريخ الخلاص السابق لا يجد غايته وكماله إلاّ في شخص يسوع وحده. يقدّم متّى سلالة يسوع بمجموعة أجيال مؤلفة كل واحدة منها من أربعة عشر جيلاً، من إبراهيم إلى داود، من داود إلى سبي بابل، ومن سبي بابل الى يوسف زوج مريم التي وُلد منها يسوع.

في نسب يسوع يستعمل متّى نفس الفعل الوارد في بداية سفر التكوين،عن خلق السموات والأرض وعن خلق آدم:"تلك هي نشأة السموات والأرض حين خُلقت"(تك 5/1). نرى المقابلة واضحة: يريد الإنجيليّ أن يظهر ان ولادة يسوع هي خلق جديد. على آدم الأول يجيب آدم الجديد، ومريم هي الأرض الجديدة التي تستقبل هذه البداية الجديدة للبشرية. كما أن الروح كان يرفرف على مياه الخليقة، معطياً إيّاها وجوداً وحرارةً وحياة(تك1/2)، كذلك يأتي هذا الروح عينه ويحلّ في مريم العذراء المنفتحة على تدخّل سّر الله الخلاصي.

  في النقطة الأساسية الحاسمة، عندما يقدّم متّى المسيح على أنه الجذع الجديد النابت من يسّى ابن داود، يقطع بصيغة مختلفة تتابُع الأجيال فلا يقول هنا كما في الصيغ السابقة ان يوسف ولد يسوع بل يقول: "يعقوب ولد يوسف، زوج مريم التي وُلد منها يسوع وهو الذي يقال له المسيح". يبدأ هذا التاريخ عند متّى مع إبراهيم، أما الإنجيلي لوقا فيرجع بالتاريخ من يسوع إلى آدم ابن الله. هذا يكفي للدلالة على أن التاريخ ليس هو المقصود بل هو بالنسبة إلى الإنجيل مجال زمني للتفاعل بين الله والإنسان، هو مسرحٌ يظهر فيه قصد الله الخلاصي. يشهد هذا التاريخ على تدخّل الله في حياة البشر، ويظهر هذا التدخّل بطريقة جليّة في ميلاد يسوع ابن الله الذي أتى ليتمّم ما وعد به الله إبراهيم وداود ويعيد المُلك لإسرائيل بعد سبي بابل. في هذا الإنجيل، متّى يذكر أربع نساء أجنبّيات في نسب يسوع هنّ: تامار الكنعانية، وراحاب من أريحا، وراعوت المؤابية وبتشابع الحثيّة، وبعضهنّ خاطئات أرادهنّ الله أمّهات في شعبه المختار ليدلّ على ان نسب يسوع ليس محصوراً بالشعب اليهودي وحده، ورسالته غير مقتصرة عليه، بل إن خلاص الله الشمولي يساهم فيه حتى الوثنيون، فالله قادرٌ أن يخرج من الشر خيراً: "... فإني أقول لكم إن الله قادرٌ على أن يُخرج من هذه الحجارة أبناءً لإبراهيم" (متى3/9).

  ان مسألة زواج يوسف من مريم ومسألة ولادة يسوع من مريم هما أمران متمايزان. ان القديس متّى الذي يريد بقوة إثبات مسيحانية يسوع، وبالتالي بنوته الداودية، يخلق لنفسه، كما يبدو صعوبة غير ضرورية. من الواضح أنّه قام بذلك لأنه يريد إعطاء تأكيد لاهوتي، يعبّر فيه عن مصدر يسوع الإلهي المباشر. الله بذاته يضع بداية جديدة في تتابُع الأجيال، بواسطة روحه في العذارء مريم. يختتم تواصل الأجيال في البيت الملكي الداودي، بواسطة تدخّل مباشر من قبل الله.

   ان الذكر الغير متوقّع هو لأربع جدّات في سلالة يسوع، جدّات تبدو أمومتهن خاصة وغير شرعيّة. لذلك متّى لا يريد المقابلة بين هذه النسوة وبين مريم، بل الإشارة إلى أمومة مريم غير العادية، وإلى خلاص الخطأة الشامل، الممنوح في إبن مريم. هذا ما يفسّر لماذا اختار الإنجيلي هذه النسوة وليس غيرهنّ ممنّ هنّ أكثر أهميّة في تاريخ إسرائيل أمثال: سارة، رفقا، يهوديت،... إنه يريد إظهار حقيقة ان عمل الله هو الأهمّ في تحضير العظائم التي سيصنعها في العذراء مريم.  لذلك يتبع القديس متّى هدفين في نسب يسوع: فهو من جهّة يريد التشديد على علاقة الطفل الشرعيّة مع يوسف ابن دواد، فيضع يوسف في محور الخبر، ومن جهة أخرى، يؤكد بأن ما حدث لمريم ليس من عمل أب أو زرع بشري بل من عمل الروح القدس. كذلك في وضع نسوة السلالة الغير الشرعي ظهرت أمانة وقوة الله. بفضل نسب يسوع الداودي، يسوع هو شرعيّاً ابن داود، كذلك بفضل الحبل الخارق من الروح القدس، يسوع هو ابن الله.

 في مريم يتمّ الإنتظار المسيحاني الداودي بفضل عمل إلهي عجيب غير منتظر وغير متوقّع. من خلال كل ما تقدّم يؤكد متّى فكرة إنتفاء أبوّة بشرية في ولادة يسوع، ويضع هذا الحبل البتولي تحت علامة إتمام النبؤات والكتب. ان هذا البعد اللاهوتي هو الذي يعطي التاريخ بُعده الحقيقي، وينظّمه ليصبح تاريخ النعمة والخلاص، تاريخ التدخّل الإلهي الذي يُصلح فوضى البشر وأخطاءهم.

 

„ الولادات: كلافيوس جوزف جرجس ضرغام           (13 كانون الأول 2020)


 

بيان هامّ
  الرجاء الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
 - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة (متر ونصف).
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية عوارض
صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
- نسبة حضور المؤمنين 25 %. 


الى أهالي عبرين الكرام.
بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ، وبعد التشاور بين كاهن الرعية والبلدية ، وحفاظا" على السلامة العامة وتماشيا" مع قرارات الكنيسة وتوجيهات وزارة الصحة ، نتمنى من الأهالي الكرام، بمناسبة عيد البرباره ، عدم القيام بالحفلات التنكرية والزيارات كما جرت العادة والإكتفاء بالاحتفال بالمناسبة ضمن العائلة الواحدة وخاصة لأبنائنا الصغار .
شكرا" لتعاونكم - بلدية عبرين 


بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت أول أيَّـار 2021، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل. ويستمرّ 6 أَشهـر. للتسجيل الرجاء الضغط على هذا الرابط: إستمارة المناولة الاولى 2020 / 2021  


بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة
1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.
5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.  


يبـدأ «مجلـس الفرسـان والزنابـق» باصـدار «روزنامة مار شربل 2021» . يعود ريعهـا لمساعدة عائلة في الرعيَّة – الكميَّة محدودة -  الكلفة : 10.000 ل.ل.
للحجز: نوال بشاره 859545/ 03 – جو جرجوره 127477/ 79 – سارج جرجوره 158017/ 03.


 نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة" في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.

 

الإثنين 21 كانون الأول، «تساعيّة الميلاد – اليوم السَّابع»      (أخويَّة شبيبة العذراء)

6.00مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع «حوار وصداقة إجتماعيّة»، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار شربل».

الثلاثاء 22 كانون الأول، «تساعيّة الميلاد – اليوم الثامن»      (أخويَّة طلائع العذراء)

6.00 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع «مسارات التلاقي»، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار شربل».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الأَحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 23 كانون الأول،«تساعيّة الميلاد – اليوم التاسع»     (أخويَّة العيلة المقدَّسة)

6.00 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع «الهويَّة المسيحيَّة»، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار شربل».

الخميس 24 كانون الأول، «ليلة عيد الميلاد المجيد».

* القدّاسات في «كنيسة مار شربل»:

5.00 مساءً، قـدَّاس ليلة العيـد وطلبة الميـلاد.

12.00ليلاً، قـدَّاس نصـف الليـل.

الجمعة 25 كانون الأول،«عيـد الميـلاد المجيـد» - بطـالة كنسيّـة ورسميَّـة.

      * القـدَّاسات:  في كنيسـة «مار شربل» : 9.00 و 10.30 صباحاً.

السبت 26 كانون الأول،«عيـد تهنئـة العـذراء مريـم» - بطـالة كنسيّـة ورسميَّـة.

       8.00 صباحاً، قـَّداس العيد في كنيسـة «مار شربل» .

الأحد 27 كانون الاول، «ألاحد بعد الميلاد» - «عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء».

 * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:8.00  و 10.30 صباحاً 


Copyright © 2020 St John Baptist Parish - All Rights Reserved