أحد شفاء الأَعمى –  21 آذار  2021 - السّنة العشرون - العـدد 997

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

« يا ابن داوود ارحمني» ...

     شفاء أعمى أريحا هو قمّة أعاجيب يسوع في إنجيل مرقس. في هذا النصّ الإنجيلي نحن أمام شفاء أعمى أبن طيما الذي يتحدّى الجمع ويطلق العنان صارخاً:" يا يسوع ابن داود ارحمني". هذا الأعمى الذي يتسوّل الدراهم يعيش قابعاً مهمّشاً ومتروكاً أضحت قارعة الطريق جزأً من حياته اليوميّة. هذا الأعمى يطرح رداءه واثباً نحو يسوع طالباً إليه بإلحاح الشفاء  بعد ان انتظره بثقة وإيمان. أمام هذا الإيمان لا يستطيع يسوع إلاّ أن يتوقف إذ لا يجتاز من ينتظره وحتى لا يتجاهله. هكذا يصرخ الصدّيقون إلى الرب في أوان الضيق وهكذا يستجيب لهم:"لأني إيّاك رجوت يا رب وأنت تجيب أيها السيّد إلهي"(مز 38/16).  تحتلّ أريحا مكانة هامّة في صفحات الكتاب المقدّس وفي تاريخ الشعب اليهودي حيث يعود عمر هذه المدينة إلى سبعة آلاف سنة.  تتيمز أريحا بانحدارها عن سطح البحر. لذلك هي ترمز في المعتقد اليهوديّ، إلى مثوى الأموات أي "الشيول" حيث نزل إليه يسوع وأخرج منه كل النفوس المنتظرة الخلاص. هذا ما يبدو ظاهراً في أيقونة المسيح الذي يمسك بيده كلاً من آدم وحواء ليخرجهما من هذا المكان. يتكلّم يسوع عن أريحا في مثل السامري الصالح الذي كان نازلاً إلى أريحا ووقع في أيدي اللصوص، وخلال دخوله أريحا، حيث زار زكاّ العشاّر ونزل ضيفاً في بيته. وفي هذا النصّ يسوع يسير في أريحا. إذاً نحن أمام مناخ من الشفاء والإرتداد وكل هذا يحدث بالقرب من أريحا وفي داخلها. وما إن خرج يسوع وتلاميذه والجموع الغفيرة من أريحا، حتّى ظهر أعمى ابن طيما الذي يمثل كل الشعب اليهوديّ الذي كان يتنظر قدوم المسيح المخلّص. ان ابن طيما يعي عماه وحاجته إلى النور وهذا ما يشير أنه ما زال يعيش في ظلمة العهد القديم الذي كان ينتظر مجيء المسيح. لقد همّشه المجتمع واعتبر عماه عقاباً له. لقد عرف الأعمى يسوع بقلبه قبل أن يعرفه ببصره. فرأى فيه ابناً لداود فأصابه هذا الإسم بالصميم. لقد أدرك بقوّة إيمانه أن يسوع وحده يستطيع أن يخلّصه ويرحمه. هو أراد أن يصل إلى يسوع رغم ازداحام الجموع وإسكاته له فتخطّاها بإيمانه. لقد طلب الأعمى من يسوع بإلحاح:"ارحمنى يا ابن دواد". فتوّقف يسوع متوّجهاً إلى الجموع "أُدعوه"استوقفه الأعمى وعلّم الجموع الإصغاء. سأل يسوع الأعمى ماذا تريد؟  فالطلب هو تعبير عن الذات وتثبيت للوجود. ربح الأعمى الرهان حين استوقف يسوع إذ طرح رداء العمى والضعف آتياً إلى يسوع الذي سأله:"ماذا تريد أن أصنع لك؟"سأل يسوع الأعمى ليستنهض الوعي الأعمق فيه فيطلب النور ويتمسّك بالشفاء حتى لا يعود يسقط في العمى الداخلي الذي يصيب الجموع المحتشدة حول يسوع فقال له:"أبصر إيمانك خلّصك".

   كان الأعمى أقرب ليسوع ممّا كانت الجموع التي تبصر قريبة منه ولكنها في الواقع كانت بعيدة عنه كلّ البعد، فلم تر فيه ابن داود بل يسوع الناصري صانع المعجزات:"...إنّي جئت إلى هذا العالم لإصدار حكم: أن يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون"(يو9/39). حين شُفي الأعمى"تبع يسوع في الطريق" وهذا أمر لم يفعله أعمى بيت صيدأ ولم يستطع أن يقدم عليه الرجل الغني. تبعه في الطريق التي تقود إلى أورشليم، حيث يتمّ  سّر الألم والموت والقيامة. هكذا يضحي مصير كل من أراد أن يكون تلميذاً ويرغب في اتباع  يسوع على طريق الحق والحياة. برطيما هو نموذج التلميذ الذي لا يستطيع بنفسه أن يتبع يسوع، هو مثل بطرس الذي لم يفهم الإنباء الأول بالالآم، ومثل يعقوب ويوحنا اللذين أرادا أن يرتفعا على الآخرين. ولكن يسوع يشفي تلاميذه وينير قلوبهم فيستطيعون أن يتبعوه عبر كل مراحل حياته وصولاً إلى الصليب حيث الموت والقيامة. حيث يصبح يسوع والطريق شيئاً واحداً:" أنا هو الطريق والحق والحياة".

    عندما خلع الأعمى رداءه الذي كان يحميه من البرد، أراد أن يخلع كل ماضيه الذي كان يعيشه متخلّياً عن كل الضمانات البشرية، ليصبح المسيح ابن داود ضمانته الوحيدة، وفي قوّة الإيمان هذا تمّت المعجزة. ان الإيمان يردم المسافة ليصبح الإنسان قريباً من الله. فالعمى الحقيقي يصيب في الواقع الجمع الذي كان يمشي مع يسوع لا ابن طيما القابع مكانه. هذا ما حصل مع النازفة، عندما كان الجميع  يزحمون يسوع ولكنها وحدها لمسته ووحدها حصلت على قدرة الشفاء، لذلك فالإيمان وحده يكفي للخلاص ولكن"الإيمان بدون أعمال ميت هو" كما يقول القديس يعقوب لذا علينا أن نظهر أيماننا بأعمالنا الحسنة. ففي ظلمة تاريخنا وخطيئتنا نحن مدعوون أن نستوقفه ونصرخ له كما صرخ له إبراهيم وابن طيما:" يا ابن داود ارحمنا" الله يحترم حريتنا، إذا لم نستوقفه وندعوه ونعبّر له عمّا يختلج في نفوسنا لا يستطيع أن يشفينا ويخلّصنا. الأعمى أدرك أنه أعمى فانتهز فرصة العمر عندما مرّ يسوع بقربه. أراد ألاعمى بأن يقول ليسوع إن لم تقف يا ابن داود لم أعد موجوداً. فمن له الشجاعة أن ينطلق على الدرب مع يسوع سيندهش وهو يكتشف درب النور هذا. لا يكفي النظر والمجيئ إلى يسوع، وحدها الإقامة معه تجعلني تلميذاً له. أعمى أريحا هو نموذج التلميذ الحقيقي الذي يثبت ويتبع يسوع في الطريق إلى أورشليم.  لذلك فالإلتزام بطريق الله  قرار نأخذه في قلب "الظلمة" والإلتزم هو اقتبال وضعي الضعيف الذي هو بحاجة إلى القوّة والشفاء. فعندما أقتبل "الظلمة" عندئذٍ أستطيع أن أُقبل إلى النور. إذا كنّا نريد الحياة يجب أن ندرك أين تكمن مساحات الظلمة والعمى والموت في حياتنا.

 

 

 

 

 

 الوفيَّات: جرجورة بشارة بشارة       (18 آذار 2021)


 

مواضيع أسابيع زمن الصّوم الكبير - بموضوع Patris Corde بقلب أبوي 

 

بمناسبة الذكرى المئة والخمسين لإعلان القدِّيس يوسف البتول شفيعا للكنيسة جمعاء.

كلّ يوم جمعة من الصّوم :
 5.30 مساءً، درب الصليب
 6.00 مساءً، القداس وزيّاح الصليب.
 
الجمعة 19 شباط،    «أبٌ محبوبٌ»      أخويَّة الحبل بها بلا دنس
الجمعة 26 شباط،    «أبٌ رؤوفٌ»       لجنة العيلة
الجمعة 5 آذار،      «طاعة يوسف»     أخويّة فرسان العذراء
الجمعة 12 آذار،    «قبول يوسف»      أخويّة شبيبة العذراء
الجمعة 19 آذار،    «شجاعة خلاَّقة»    أخويّة العيلة المقدّسة 
الجمعة 26 آذار،    «يوسف العامل»    أخويّة طلائع العذراء
 


بناءً على قرار مجلس الدفاع الأعلى بوجوب الإقفال العام والالتزام بالحجر المنزلي، إلتزاماَ بالقرار نحتفل بقداسات الأحاد، في كنيسة مار شربل، الساعة 9.00 و 10.30 صباحاً.      

    حضور المؤمنين بنسبة 30 %   

  مع إمكانيّة المشاركة عبر صفحات الرعيَّة: رعيّة عبرين Ebreen Parish أو من خلال شاشة HBO3  


الرجاء الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
 - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة (متر ونصف).
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية عوارض
صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
 


بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة
1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين
والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.
5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل
 التعازي.
 


نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة" في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.
 


تدبيــــر رعــــويّ

نَظَراً للأَوضاعِ الصِحيَّة الصَّعبة نتيجةَ تفشِّي وباء الكورونا، وبسبب عودة المُؤمنين للمُشاركة مُجَدَّداً في قدَّاسات الأحد، وتفادياً للإكتظاظ وحرصاً منّا للمحافظة على السّلامة العامّة والتباعد الإجتماعيّ، إرتأينا بأن نحتفل بقدّاسات الأحد كالتالي: 9,00 و ١٠،٣٠ صباحاً، في كنيسة مار شربل، مع نقل مباشر على صفحات الرعيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال شاشة HBO3 ، مع إمكانيّة حضور المؤمنين بنسبة 30 %، مع الابقاء على إجتماعات الأخويَّات واللِّجان ولقاءات المناولة الاولى وتمارين الكورال مُعلَّقة وإلغاء كافَّة المناسبات الرعويَّة والاحتفالات لغاية الإنتهاء من تدابير التعبئة العامّة وفتح مُجَدَّداً دور العبادة إبتداءً من 22 آذار 2021.
وفي حالِّ الوفاة يُقام الجنّاز والدّفن بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد فقط، دون تقبّل التَّعازي.
إنَّنا إذ نأمل تفهمّكم لهذه التدابير وتعاونكم الكاملّ في تطبيقها توخيَّاً للمنفعة العامّة، نتضرَّعُ الى الربّ الاله أن يحمينا من كلّ مرضٍ ووباء، طالبين الشِّفاءَ والصحَّة للمُصابين، وملتزمين جميعًا بمعايير الوقاية المطلوبة حفاظًا على السَّلامة العامة.


تدابير خاصّة بالاحتفالات اللّيتورجيّة

 أصدر مجلس الأساقفة والبطاركة الكاثوليك في لبنان تدابير خاصّة بالاحتفالات اللّيتورجيّة من أحد الشّعانين إلى الأحد الجديد في الكنائس الكاثوليكيّة في لبنان، في مواجهة انتشار وباء كورونا، وقد جاء فيها:
*مبادئ عامّة:
‌أ. إنّ التّفسيح من فريضة الاشتراك بالقدّاس الإلهيّ وتناول الإفخارستيّا الإلهيّة أيّام الآحاد والأعياد المقرّرة، بموجب ق.881 من مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة، لا يزال قائمًا بصورة استثنائيّة وموقّتة، للأشخاص الّذين آثروا البقاء في بيوتهم خوفًا من إصابتهم بوباء الكورونا.
‌ب. نشجّع أبناء رعايانا وبناتها على مشاركتنا عن بعد، هذه السّنة أيضًا، بالاحتفالات اللّيتورجيّة في أحد الشّعانين وأسبوع الالآم وعيد القيامة، عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ ومحطّات التّلفزة، تجنّبًا للاكتظاظ الّذي قد يتسبّب بارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
‌ج. الإلتزام بقرار عدم تخطّي نسبة 30% من القدرة الاستيعابيّة للكنيسة أو مكان الاحتفال، المفروض من السّلطات المدنيّة والكنسيّة بشأن فتح الكنائس ودور العبادة، مع إمكانيّة استبدال الكنيسة الصّغيرة بصالة الرّعيّة أو بساحة الكنيسة (إذا سمحت أحوال الطّقس بذلك) كما الاستفادة من صالة الرّعيّة وتجهيزها بالصّوت والصّورة لتمكين عدد أكبر من المؤمنين من المشاركة وفق النّسبة المشار إليها.
*تدابير عامّة في جميع الاحتفالات:
‌- تعقيم الكنائس - فحص الحرارة على مداخل الكنيسة- الحفاظ على التّباعد- إلزاميّة لبس الكمّامة للمؤمنين أثناء القدّاس - عدم استعمال الكتب وتناقلها بين المؤمنين - عدم تبادل السّلام بالأيدي.
1. أحد الشّعانين: الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ ورتبة تبريك أغصان الشّعانين بدون زيّاح، منعًا للتّجمّع والازدحام في الكنائس، يُشارك الأطفال والمسنّون بالقدّاس عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ والتّلفزيون. يُستعاض عن الزّيّاح بإضاءة شمعة وترداد: "هوشعنا مبارك الآتي باسم الرّبّ".
2. خميس الأسرار: لكي يتمكّن المؤمنون من الزّيارة والسّجود، يُحتفل بالقدّاس الإلهيّ وفق التّدابير العامّة السّابقة، بدون الاحتفال برتبة الغسل، الّتي يُستعاض عنها بساعة سجود وصلاة وعبادة أمام القربان الأقدس المصمود في الكنائس، وتبقى أبواب الكنائس مفتوحة حتّى السّاعة الثّامنة مساء. لا تفتح الكنائس ليلاً ويستعاض عنها بصلاة المؤمنين في منازلهم مع إضاءة شمعة رمزًا لحضور المسيح في العائلة.
3. الجمعة العظيمة: مع مراعاة التّدابير العامّة السّابقة، يَحتفل الكهنة برتبة سجدة الصّليب في الكنائس الرّعائيّة، من دون زيّاح خارج الكنيسة، بل يقتصر الزّياح على الخورس أو في الممرّ الأساسيّ للكنيسة قبل وضع المحمل في القبر المُعدّ له والمشاركون يبقون في أماكنهم، ومن دون تقبيل الصّليب. بإمكان الكهنة الاحتفال بالرّتبة مرّتين.
تبقى أبوابُ الكنائس مفتوحةً طيلة هذا النّهار ليتمكّن المؤمنون، الّذين يشاركون في رتبة سجدة الصّليب من بيوتهم، من زيارة الكنيسة للسّجود أمام المصلوب عندما يستطيعون، كما يحتفل الكهنة في الكنائس الرّعائيّة وفي الأديار برتبة درب الصّليب (داخل الكنيسة لا خارجها).
4. الإحتفال برتبة الغفران يوم سبت النّور يحتفل برتبة الغفران من دون الاعتراف الفرديّ. كما يمكن الاحتفال بسرّ التّوبة إفراديّا خارج الاحتفالات اللّيتورجيّة، على موعد مُسبق مع الكاهن، مع تطبيق التّدابير العامّة، وأن يبقى المؤمن بعيدًا عن الكاهن المعرّف مسافة مترين أقلّه، وارتداء المعرّف والمعترف الكمّامة.
5. القيامة المجيدة: قدّاس منتصف اللّيل. بالإمكان الاحتفال بقدّاس منتصف اللّيل ورتبة السّلام، وفق التّدابير العامّة الواردة سابقًا، مع التّقيّد بتوجيهات أصحاب السّيادة في نطاق أبرشيّاتهم.
قداديس أحد القيامة: يُحتفل بها وفق التّدابير العامّة السّابقة، مع احتمال زيادة عدد القداديس ليتمكّن المؤمنون من المشاركة في المناولة.


* حضور المؤمنين بنسبة 30 %،
تُنقل القدّاسلت من خلال صفحات الرعيّة على الفايسبوك وعبر شاشة HBO3.

الخميس 25 آذار، «عيد بشارة العذراء مريم – بطالة كنسيّة ورسميَّة».
* في كنيسة «مار شربـــل»:
9.00 صباحاً، الاحتقال بقدَّاس العيد يليه طلبة وزيَّاح العذراء.

 

الجمعة 26 آذار، «الجمعة السَّادسة من زمن الصَّـوم الكبيـر».
* في كنيسة «مار شربـــل»:
5.30 مساءً، درب الصَّليب. (من تحضير أخويَّة طلائع العذراء)
6.00 مساءً، القدَّاس والموضوع الرُّوحي «يوسف العامل»، يليه زيَّاح الصَّليب.
8.00 مساءً، السّهرة الإنجيليّة السّادسة عبر تطبيق Zoom.
نُرسل إِليكم الرَّابط Link لاحقاً من خلال واتساب Ebreen Parish.

 

السبت 27 آذار، «سبت لعازر».
* في كنيسة «مار شربـــل»:
5.00 مساءً، الاحتفال بقدَّاس «سبت لعازر».
ابتداء من ليل السبت 27/ الاحد 28 آذار 2021، يبدأ العمل بالتوقيت الصَيفي، فتتقدّم السَّاعة 60 د.

 

الأحد 28 آذار، «أحد الشَّعانين».
* القدَّاسات في كنيسة «مار شربـــل»:
9.00 صباحاً، قدَّاس أول ورتبة تبريك أغصان الزيتون بدون زيّاح الشّعانين.
10.30 صباحاً، قدَّاس ثانٍ ورتبة تبريك أغصان الزيتون بدون زيّاح الشّعانين.
«الاحتفال بالقداس الالهيّ ورتبة تبريك أغصان الشّعانين بدون زيَّاح ، منعاً للتجمّع والازدحام في الكنائس، يُشارك الأَطفال والمُسنُّون بالقدَّاس عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ والتلفزيون. يُستعاض عن الزيَّاح بإضاءة شمعة وترداد : «هوشعنا مباركٌ الآتي بإِسم الربّ».
(تدابير خاصّة بالاحتفالات الليتورجية في الكنائس الكاثوليكيّة 2021)


Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved