أحد القيامة الكبير    4 نيسان  2021 - السّنة العشرون -  العـدد 999

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«إنَّه ليس هنا بل قام كما قال»...

     يشكّل حدث القيامة العمود الفقري للحياة المسيحيّة، الذي يفتح الزمن على أبدية الله بعد أن كان يدور في حلقة مفرغة. فقيامة المسيح هي الحدث الأعظم والفريد في تاريخ البشرية. منها تّستمد أحداث خلاصنا معناها وفاعليتها. فجميع الأسرار وخاصة الإحتفال الليتورجي لا يتمّ إلاّ إنطلاقاً من قيامة يسوع من بين الأموات باكورة القائمين. لذلك يردّد بولس الرسول: "وكما ان الموت كان بإنسان واحد كذلك بإنسان واحد تكون قيامة الأموات. وكما أنه بآدم يموت جميع الناس، كذلك بالمسيح جميعهم يحيون" (قور15/22).  يروي لنا القديس مرقس وهو أوّل من دوّن الإنجيل ولا سيّما حدث القيامة. حيث جاءت التلميذات إلى القبر باكراً حاملات الطّيوب ويتساءلن: "من يدحرج لنا الحجر؟" لأنه كان كبيراً جداً. وصلن فشاهدن الحجر قد دُحرج ورأين ملاكاً شابّاً بشرهنّ بقيامة يسوع الناصري وحملّهنّ رسالة إلى التلاميذ ولكن"من خوفهنّ لم يقلن لأحد شيئاً". يبدأ الإنجيلي مرقس خبر قيامة الرب يسوع في اليوم الأول من الأسبوع. لقد أخلى الزمن اليهودي المكان للزمن المسيحي الذي يعيش فيه الإنجيلي. هذا اليوم هو يوم الأحد لقد انقضى الليل وبزغ فجر القيامة. هذا يعني في نظر الإنجيلي، أن ليل الموت ترك المكان لشمس قيامة يسوع المسيح، لقد زالت الشرائع القديمة لتحلّ مكانها الشرائع الجديدة. يبدأ خبر موت يسوع بمشروع بشريّ منظّم وينتهي بالفشل، لأنه مشروع بشري محض.  لذلك يُظهر الإنجيلي مرقس تساؤل النسوة: "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" فإذا بالنبأ يصل إليهم ان القبر قد فُتح والحجر قد دُحرج مع أنه "كان كبيراً جداً".

كل هذا يحتاج إلى قوة خارقة الطبيعة هي قوة الله التي أقامت يسوع من الموت. وتنتقل النسوة من دهشة إلى دهشة، وهذا يدلّ على تحيّر الإنسان أمام حضور عالم يفوق تفكيره ويعلو على طاقات الطبيعة البشرية. ان عمل الله يحيّر الإنسان. لقد حسبنَ النسوة ان كل شيء قد انتهى، ولكن قضية يسوع لم تنتهِ. فبعد أن قام يسوع، سيعيد جمع التلاميذ في الجليل من أجل إنطلاقة جديدة حيث سيُعلن انتصاره على الموت وعلى موت جميع البشر.

     إن الإيمان الفصحي يبدأ في فجر القيامة حيث يُظهر يسوع نفسه للنسوة ولتلاميذه ويعلن بذاته قيامته ويرغب بأن ينطلق التلاميذ إلى الجليل حيث بدأ رسالته بعيداً عن أورشليم حيث المكان الذي صُلب فيه. تلك كانت أول صرخة للكنيسة في صباح ولادتها على لسان القديس بطرس الرسول: "ليعلم جميع إسرائيل أن يسوع هذا الذي صلبتموه، قد أقامه الله وجعله مسيحاً وربّاً" (أع2/23). ان هذا الإعلان الإيماني ما زالت تعيشه الكنيسة حتى نهاية العالم. فهي لا تستطيع أن تصمت عمّا اختبرت في كل مسيرتها الإيمانية، إذ تردّد كل ما قاله الشهود الأولون عن حقيقة القيامة. هذا ما أعطاهم جرأةً في عملهم وفرحاً في آلامهم وثباتاً في إيمانهم. ونحن اليوم بفضل شهادتهم نعلن أن يسوع الرب قد قام حقاً كما يقول بولس الرسول: "وإذا كان رجاؤنا في المسيح مقصوراً على هذه الحياة، فنحن أحقّ جميع الناس بأن يرثى لهم. كلاّ! إن المسيح قد قام من بين الأموات وهو بكر الذين ماتوا" (1قور15/19-20). لذلك فالقيامة هي خلق جديد وولادة عالم فيه قُهرت بشكل نهائي قوى الشّر والموت. لذلك إن سار الإنسان وراء يسوع استطاع في عالم اليوم أن يعيش ويعمل ويتألم ويموت عن نزواته. فلا مجد دون ألم ولا حياة دون موت. هكذا كشف لنا يسوع بعد قيامته، أن الحياة تمر حتماً بالموت، والمجد بالآلام، والخلاص بالصليب، والفرح بالحزن، والخدمة بالتواضع، والأول بالآخر، والربح بالخسارة. لكن إنسان اليوم يريد أن يصل إلى الحياة بالحياة وإلى الفرح بالفرح، إنما الوسيلة الوحيدة التي تقود إلى الغاية المنشودة، هي الصليب والموت والقيامة.

أننا نثق من أننا سنقوم من خطيئتنا وفشلنا لأن القائم من الموت يستطيع أن يبعث من موتنا حياة. وان القوة التي أعادت يسوع إلى الحياة، هي متاحة لنا لتعيد نفوسنا المائتة روحيّاً إلى الحياة. فنحن نتّحد بالمسيح من خلال الموت والقيامة معه، هذا ما ترمز إليه المعمودية،إذ يرمز نزولنا في الماء إلى موتنا ودفننا مع المسيح، ويرمز خروجنا من الماء إلى قيامتنا معه. في موت المسيح تحرّرنا من شريعة الخطيئة والموت. في حدث القيامة أصبحنا في حكم شريعة روح الحياة أي أن روح المسيح يحلّ مكان الشرائع القديمة حيث الروح يقول لنا ما يحب أن نفعله ويهبنا قوّة لنعمله. لم نعد نعمل لوحدنا فالله يعمل معنا وفينا وبواسطتنا: "فذهب أولئك يبشرّون في كل مكان، والرب يعمل معهم ويؤيد كلمته بما يصحبها من الآيات" (مر16/20).

إختبار القيامة وعيشها في حياتنا اليوم: ان ما هو مهمّ في كل حياتنا هو قراراتنا. فحياتنا الحقيقية هي نسيج قرارات. وما نعمله من غير قرار في حياتنا ليس بشيء ولا يبني شيئاً. وفي هذا يقول القديس أغسطينوس: "مثلنا مثل الكنّارة فأهم ما في الكنارة هو الأوتار. أجل هناك قاعدة لكن الأوتار هي التي تهتز". فما يهتزّ في حياتي وما يكوّنني هو قراراتي، سواء كانت صغرة أم كبيرة. هناك القرارات الصغيرة التي تبدو قليلة الأهمية كالمساعدة والتخلّي عن شيء لأجل الآخر. وهناك القرارات الكبيرة كالزواج والكهنوت ودخول الرهبنة والتخلّي عن إمرأة ليست تلك المرأة التي عاهدتها على الإخلاص.

 

 

 

 

  الولادات: سيرينا شادي جوزف حرب (29 آذار 2021)
 الوفيّات: سعدى الياس همَّام يوسف أرملة حنَّا عمَّانوئيل (30 آذار 2021) 


 بناءً على قرار مجلس الدفاع الأعلى بوجوب الإقفال العام والالتزام بالحجر المنزلي، إلتزاماَ بالقرار نحتفل بقداسات الأحاد، في كنيسة مار شربل، السبت الساعة 5.00 مساءً والاحد الساعة 9.00 و 10.30 صباحاً.

               حضور المؤمنين بنسبة 30 %
مع إمكانيّة المشاركة عبر صفحات الرعيَّة: رعيّة عبرين Ebreen Parish أو من خلال شاشة HBO3


الرجاء الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
 - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة (متر ونصف).
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية عوارض
صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
 


بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة
1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين
والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.
5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل
 التعازي.
 


نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة" في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.
 


تدبيــــر رعــــويّ

نَظَراً للأَوضاعِ الصِحيَّة الصَّعبة نتيجةَ تفشِّي وباء الكورونا، وبسبب عودة المُؤمنين للمُشاركة مُجَدَّداً في قدَّاسات الأحد، وتفادياً للإكتظاظ وحرصاً منّا للمحافظة على السّلامة العامّة والتباعد الإجتماعيّ، إرتأينا بأن نحتفل بقدّاسات الأحد كالتالي: 9,00 و ١٠،٣٠ صباحاً، في كنيسة مار شربل، مع نقل مباشر على صفحات الرعيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال شاشة HBO3 ، مع إمكانيّة حضور المؤمنين بنسبة 30 %، مع الابقاء على إجتماعات الأخويَّات واللِّجان ولقاءات المناولة الاولى وتمارين الكورال مُعلَّقة وإلغاء كافَّة المناسبات الرعويَّة والاحتفالات لغاية الإنتهاء من تدابير التعبئة العامّة وفتح مُجَدَّداً دور العبادة إبتداءً من 22 آذار 2021.
وفي حالِّ الوفاة يُقام الجنّاز والدّفن بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد فقط، دون تقبّل التَّعازي.
إنَّنا إذ نأمل تفهمّكم لهذه التدابير وتعاونكم الكاملّ في تطبيقها توخيَّاً للمنفعة العامّة، نتضرَّعُ الى الربّ الاله أن يحمينا من كلّ مرضٍ ووباء، طالبين الشِّفاءَ والصحَّة للمُصابين، وملتزمين جميعًا بمعايير الوقاية المطلوبة حفاظًا على السَّلامة العامة.


تدابير خاصّة بالاحتفالات اللّيتورجيّة

 أصدر مجلس الأساقفة والبطاركة الكاثوليك في لبنان تدابير خاصّة بالاحتفالات اللّيتورجيّة من أحد الشّعانين إلى الأحد الجديد في الكنائس الكاثوليكيّة في لبنان، في مواجهة انتشار وباء كورونا، وقد جاء فيها:
*مبادئ عامّة:
‌أ. إنّ التّفسيح من فريضة الاشتراك بالقدّاس الإلهيّ وتناول الإفخارستيّا الإلهيّة أيّام الآحاد والأعياد المقرّرة، بموجب ق.881 من مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة، لا يزال قائمًا بصورة استثنائيّة وموقّتة، للأشخاص الّذين آثروا البقاء في بيوتهم خوفًا من إصابتهم بوباء الكورونا.
‌ب. نشجّع أبناء رعايانا وبناتها على مشاركتنا عن بعد، هذه السّنة أيضًا، بالاحتفالات اللّيتورجيّة في أحد الشّعانين وأسبوع الالآم وعيد القيامة، عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ ومحطّات التّلفزة، تجنّبًا للاكتظاظ الّذي قد يتسبّب بارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
‌ج. الإلتزام بقرار عدم تخطّي نسبة 30% من القدرة الاستيعابيّة للكنيسة أو مكان الاحتفال، المفروض من السّلطات المدنيّة والكنسيّة بشأن فتح الكنائس ودور العبادة، مع إمكانيّة استبدال الكنيسة الصّغيرة بصالة الرّعيّة أو بساحة الكنيسة (إذا سمحت أحوال الطّقس بذلك) كما الاستفادة من صالة الرّعيّة وتجهيزها بالصّوت والصّورة لتمكين عدد أكبر من المؤمنين من المشاركة وفق النّسبة المشار إليها.
*تدابير عامّة في جميع الاحتفالات:
‌- تعقيم الكنائس - فحص الحرارة على مداخل الكنيسة- الحفاظ على التّباعد- إلزاميّة لبس الكمّامة للمؤمنين أثناء القدّاس - عدم استعمال الكتب وتناقلها بين المؤمنين - عدم تبادل السّلام بالأيدي.
1. أحد الشّعانين: الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ ورتبة تبريك أغصان الشّعانين بدون زيّاح، منعًا للتّجمّع والازدحام في الكنائس، يُشارك الأطفال والمسنّون بالقدّاس عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ والتّلفزيون. يُستعاض عن الزّيّاح بإضاءة شمعة وترداد: "هوشعنا مبارك الآتي باسم الرّبّ".
2. خميس الأسرار: لكي يتمكّن المؤمنون من الزّيارة والسّجود، يُحتفل بالقدّاس الإلهيّ وفق التّدابير العامّة السّابقة، بدون الاحتفال برتبة الغسل، الّتي يُستعاض عنها بساعة سجود وصلاة وعبادة أمام القربان الأقدس المصمود في الكنائس، وتبقى أبواب الكنائس مفتوحة حتّى السّاعة الثّامنة مساء. لا تفتح الكنائس ليلاً ويستعاض عنها بصلاة المؤمنين في منازلهم مع إضاءة شمعة رمزًا لحضور المسيح في العائلة.
3. الجمعة العظيمة: مع مراعاة التّدابير العامّة السّابقة، يَحتفل الكهنة برتبة سجدة الصّليب في الكنائس الرّعائيّة، من دون زيّاح خارج الكنيسة، بل يقتصر الزّياح على الخورس أو في الممرّ الأساسيّ للكنيسة قبل وضع المحمل في القبر المُعدّ له والمشاركون يبقون في أماكنهم، ومن دون تقبيل الصّليب. بإمكان الكهنة الاحتفال بالرّتبة مرّتين.
تبقى أبوابُ الكنائس مفتوحةً طيلة هذا النّهار ليتمكّن المؤمنون، الّذين يشاركون في رتبة سجدة الصّليب من بيوتهم، من زيارة الكنيسة للسّجود أمام المصلوب عندما يستطيعون، كما يحتفل الكهنة في الكنائس الرّعائيّة وفي الأديار برتبة درب الصّليب (داخل الكنيسة لا خارجها).
4. الإحتفال برتبة الغفران يوم سبت النّور يحتفل برتبة الغفران من دون الاعتراف الفرديّ. كما يمكن الاحتفال بسرّ التّوبة إفراديّا خارج الاحتفالات اللّيتورجيّة، على موعد مُسبق مع الكاهن، مع تطبيق التّدابير العامّة، وأن يبقى المؤمن بعيدًا عن الكاهن المعرّف مسافة مترين أقلّه، وارتداء المعرّف والمعترف الكمّامة.
5. القيامة المجيدة: قدّاس منتصف اللّيل. بالإمكان الاحتفال بقدّاس منتصف اللّيل ورتبة السّلام، وفق التّدابير العامّة الواردة سابقًا، مع التّقيّد بتوجيهات أصحاب السّيادة في نطاق أبرشيّاتهم.
قداديس أحد القيامة: يُحتفل بها وفق التّدابير العامّة السّابقة، مع احتمال زيادة عدد القداديس ليتمكّن المؤمنون من المشاركة في المناولة.


* حضور المؤمنين بنسبة 30 %،
تُنقل القدّاسلت من خلال صفحات الرعيّة على الفايسبوك وعبر شاشة HBO3.


الاثنين 5 نيسان، «إثنين الحواريين – بطالة كنسيّة ورسميَّة».
10.00 صباحاً، قدّاس إثنين الحواريين.

الجمعة 9 نيسان، «جمعة الحواريين» - «برنامج مديوغوريه» .
6.00 - 8.00 مساءً، «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة مار شربل.

السبت 10 نيسان، «سبــت الحواريين».
9.00 – 10.30 صباحاً، لقاء التنشئة الثّالث لأولاد «المناولة الأولى»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».
6.00 مساءً، قدّاس مساء الأحد الجديد في «كنيسة مار شربل».
7.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 11 نيسان، «الأحد الجديد – إيمان توما الرَّسول».
* القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:
8.00 صباحاً - 9.00 (قدَّاس الاولاد مع أهلهم) و 10.30 صباحاً.


Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved